على شَيْء إِذا فعلته أذهب عَنْك صغَار الشّرك وكباره) صغاره كَقَوْلِك مَا شَاءَ الله وشئت وكباره كالرياء (تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أشرك بك وَأَنا أعلم وأستغفرك أَلا أعلم تَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات كلما اختلج فِي قَلْبك شُعْبَة من شعب الشّرك وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يدْفع عَنْك إِلَّا من ولى خلقك فَإِذا تعوذت بِهِ أَعَاذَك (الْحَكِيم) فِي نوادره (عَن أبي بكر) الصّديق
(الشّرك أخْفى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل على الصَّفَا) أَي الْحجر الأملس (فِي اللَّيْلَة الظلماء وَأَدْنَاهُ أَن تحب على شَيْء من الْجور أَو تبغض على شَيْء من الْعدْل) أَي أَن تحب إنْسَانا وَهُوَ منطوٍ على شَيْء من الْجور أَو تبغض إنْسَانا وَهُوَ منطوٍ على شَيْء من الْعدْل وَحَاصِله تحب النَّاقِص وَتبْغض الْكَامِل لعِلَّة من نَحْو إِحْسَان أَو ضِدّه (وَهل الدّين إِلَّا الْحبّ فِي الله والبغض فِي الله) أَي مَا دين الْإِسْلَام إِلَّا ذَلِك لِأَن الْقلب لَا بُد لَهُ من التَّعَلُّق بمحبوب فَمن لم يكن الله وَحده محبوبه ومعبوده فَلَا بُد أَن يتعبد قلبه لغيره وَذَلِكَ هُوَ الشّرك (قَالَ الله تَعَالَى قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله) الْآيَة (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (ك حل عَن عَائِشَة) قَالَ ك صَحِيح ورد
(الشرود يرد) يعْنى إِذا اشْترى دَابَّة فَوَجَدَهَا شروداً ثَبت لَهُ الرَّد فَإِنَّهُ عيب ينقص الْقيمَة (عدهق عَن أبي هُرَيْرَة) سَببه أَن بشيراً الْغِفَارِيّ اشْترى بَعِيرًا فشرد فَقَالَ للنَّبِي ذَلِك فَذكره // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(الشَّرِيك أَحَق بصقبه مَا كَانَ) أَي بِمَا يقربهُ ويليه والصقب محركاً الْجَانِب الْقَرِيب وَالْمرَاد بالجار الشَّرِيك لِأَنَّهُ يساكنه وَتَمَامه قيل مَا الصقب قَالَ الْجوَار وَقَوله مَا كَانَ أَي أَي شَيْء كَانَ من جليل أَو حقير أَو عدل أَو فَاسق (هـ عَن أبي رَافع) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الشَّرِيك شَفِيع) أَي لَهُ الْأَخْذ بِالشُّفْعَة قهرا (وَالشُّفْعَة فِي كل شَيْء) فِيهِ حجَّة لمَالِك فِي ثُبُوتهَا فِي الثِّمَار تبعا وَأحمد أَن الشُّفْعَة ثبتَتْ فِي الْحَيَوَان دون غَيره من الْمَنْقُول (ت عَن ابْن عَبَّاس) رمز الْمُؤلف لصِحَّته وَفِيه نظر
(الشّعْر) بِكَسْر فَسُكُون الْكَلَام المقفى الْمَوْزُون (بِمَنْزِلَة الْكَلَام) غير الْمَوْزُون أَي حكمه كحكمه (فحسنه كحسن الْكَلَام وقبيحه كقبيح الْكَلَام) فالشعر كَمَا قَالَ النَّوَوِيّ كالنثر أَن خلا عَن مَذْمُوم شَرْعِي مُبَاح وَإِلَّا فمذموم لَكِن التجرد لَهُ واتخاذه حِرْفَة مَذْمُوم كَيفَ كَانَ وَقَالَ السهروردي مَا كَانَ مِنْهُ فِي الزّهْد والمواعظ وَالْحكم وذم الدُّنْيَا والتذكير بآلاء الله ونعت الصَّالِحين وَصفَة الْمُتَّقِينَ وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يحمل على الطَّاعَة وَيبعد عَن الْمعْصِيَة مَحْمُود وَمَا كَانَ من ذكر الأطلال والمنازل والأزمان والأمم مُبَاح وَمَا كَانَ من هجور وسخف وَنَحْو ذَلِك حرَام وَمَا كَانَ من وصف الخدود والقدود والنهود وَنَحْوهَا مِمَّا يُوَافق طباع النُّفُوس مَكْرُوه إِلَّا لعالم رباني يُمَيّز بَين الطَّبْع والشهوة والإلهام والوسوسة قد مَاتَت نَفسه بالرياضة والمجاهدة وخمدت بشريته وفنيت حظوظه (خد طس) وَأَبُو يعلى (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (ع عَن عَائِشَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(الشّعْر) بِفَتْح أَوله (الْحسن) أَي الْأسود المسترسل الَّذِي بَين الجعودة والسبوطة (أحد الجمالين) أَي وَالْجمال الآخر هُوَ الْبيَاض (يكسوه الله الْمَرْء الْمُسلم) بِزِيَادَة الْمَرْء تزييناً للفظ فَهُوَ نصف وَالْجمال كُله نصف (زاهرين طَاهِر فِي خماسياته عَن أنس) بن مَالك
(الشِّفَاء فِي ثَلَاثَة) الْحصْر الْمُسْتَفَاد من تَعْرِيف الْمُبْتَدَأ ادعائي بِمَعْنى أَن الشِّفَاء فِيهَا بلغ حدا كَأَنَّهُ أعدم من غَيرهَا (شربة عسل وشرطة محجم بِكَسْر الْمِيم أَي الشق بِهِ (وكية نَار) لِأَن الحجم يستفرغ الدَّم وَهُوَ أعظم الأخلاط وَالْعَسَل تسهل الأخلاط البلغمية والكي يحسم الْمَادَّة (وأنهى أمتِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute