عَن الكي) لن فِيهِ تعذيباً فَلَا يرتكب إِلَّا لضَرُورَة (خَ هـ عَن ابْن عَبَّاس
(الشفعاء) فِي الْآخِرَة (خَمْسَة الْقُرْآن وَالرحم) أَي الْقَرَابَة (وَالْأَمَانَة ونبيكم) مُحَمَّد (وَأهل بَيته) عَليّ وَفَاطِمَة وإبناهما والأنبياء وَالْعُلَمَاء وَالشُّهَدَاء وَنَحْوهم يشفعون أَيْضا فالحصر غير مُرَاد (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الشُّفْعَة فِي كل شرك) بِكَسْر فَسُكُون (فِي أَرض أَو ربع) بِفَتْح فَسُكُون الْمنزل الَّذِي يربع فِيهِ الْإِنْسَان ويتوطنه (أَو حَائِط) أَي بُسْتَان وَأَجْمعُوا على وجوب الشُّفْعَة للشَّرِيك فِي الْعقار إِزَالَة لضرره (لَا يصلح لَهُ) كَذَا هُوَ فِي نُسْخَة الْمُؤلف بِخَطِّهِ وَالْمَوْجُود فِي الْأُصُول لَا يحل (أَن يَبِيع) نصِيبه (حَتَّى يعرض على شَرِيكه) أَنه يُرِيد بَيْعه (فَيَأْخُذ أَو يدع فَإِن أبي) أَي امْتنع من عرضه عَلَيْهِ (فشريكه أَحَق بِهِ حَتَّى يُؤذنهُ) وَأَرَادَ بِنَفْي الْحل نفي الْجَوَاز المستوى الطَّرفَيْنِ فَيكْرَه بَيْعه قبل عرضه عَلَيْهِ تَنْزِيها لَا تَحْرِيمًا فَلَو عرض فَأذن فِي بَيْعه فَبَاعَ فَلهُ الشُّفْعَة هَذَا كُله فِي شُفْعَة الْخلطَة أما الْجوَار فأثبتها الْحَنَفِيَّة دون البَاقِينَ (م د ن عَن جَابر) بن عبد الله
(الشُّفْعَة) بِضَم فَسُكُون (فِيمَا لم تقع فِيهِ الْحُدُود) جمع حد وَهُوَ الْفَاصِل بَين الشَّيْئَيْنِ وَهُوَ هُنَا مَا يتَمَيَّز بِهِ الْأَمْلَاك بعد الْقِسْمَة (فَإِذا وَقعت الْحُدُود) أَي بيّنت أَقسَام الأَرْض الْمُشْتَركَة بِأَن قسمت وَصَارَ كل نصيب مُنْفَردا (فَلَا شُفْعَة) لن الأَرْض بِالْقِسْمَةِ صَارَت غير مشاعة دلّ على أَن الشُّفْعَة تخْتَص بالمشاع وَأَنه لَا شُفْعَة للْجَار خلافًا للحنفية (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَادِهِ فِيهِ كَذَّاب //
(الشُّفْعَة فِي العبيد وَفِي كل شَيْء) أَخذ بِهِ عَطاء كَابْن أبي ليلى فأثبتاها فِي كل شَيْء كالعبيد وَأَجْمعُوا على خلافهما (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي الغيلانيات عَن ابْن عَبَّاس) وَوَصله غير ثَابت
(الشَّفق) هُوَ (الْحمرَة) الَّتِي ترى فِي الْمغرب بعد سُقُوط الشَّمْس سمى بِهِ لرقته وَمِنْه الشَّفَقَة (فَإِذا غَابَ الشَّفق وَجَبت الصَّلَاة) أَي دخل وَقت الْعشَاء وَفِيه رد على من قَالَ هُوَ الْبيَاض (قطّ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ نَكَارَة فَقَوْل الْمُؤلف // صَحِيح غير صَحِيح //
(الشقى كل الشقى من أَدْرَكته السَّاعَة حَيا لم يمت) لِأَن السَّاعَة لَا تقوم إِلَّا على شرار الْخلق كَمَا فِي أَخْبَار (الْقُضَاعِي) فِي شهابه (عَن عبد الله بن جَراد) // حسن غَرِيب //
(الشَّمْس وَالْقَمَر) يكونَانِ يَوْم الْقِيَامَة (مكوران) أَي يجمعان ويلفان وَيذْهب بنورهما كَذَا فِي الفردوس (يَوْم الْقِيَامَة) زَاد الْبَزَّار فِي النَّار أَي توبيخاً العابديهما فَلَيْسَ المُرَاد بكونهما فِي النَّار تعذيبهما (خَ عَن أبي هُرَيْرَة
الشَّمْس وَالْقَمَر ثوران) بِالْمُثَلثَةِ تَثْنِيَة ثَوْر (عقيران) فعيل بِمَعْنى مفعول (فِي النَّار إِن شَاءَ) الله (أخرجهُمَا) مِنْهَا (وَإِن شَاءَ تَركهمَا) فِيهَا أَبَد الآبدين لما ذكر لَا لتعذيبهما وَالْمرَاد أَنَّهُمَا بِمَنْزِلَة الثورين العقيرين الَّذين ضربت قوائمهما بِالسَّيْفِ فَلَا يقدران على شَيْء (ابْن مردوية) فِي تَفْسِيره (عَن أنس) // بِإِسْنَاد واهٍ بل قيل بِوَضْعِهِ //
(الشَّمْس تطلع وَمَعَهَا قرن الشَّيْطَان) إِبْلِيس قيل مَعْنَاهُ مقارنته لَهَا عِنْد دنوها للطلوع والغروب ويوضحه قَوْله (فَإِذا ارْتَفَعت فَارقهَا فَإِذا اسْتَوَت قارنها فَإِذا زَالَت فَارقهَا فَإِذا دنت للغروب قارنها فَإِذا غربت فَارقهَا) فَحرمت الصَّلَاة فِي هَذِه الْأَوْقَات لذَلِك وَقيل معنى قرنه قوته لِأَنَّهُ إِنَّمَا يقوى فِي هَذِه الْأَوْقَات (مَالك) فِي الموطا (ن عَن عبد الله الصنَابحِي) قَالَ ابْن عبد الْبر كَذَا اتّفق جُمْهُور رُوَاة مَالك على سِيَاقه وَصَوَابه عبد الرَّحْمَن الصنَابحِي وَهُوَ تَابِعِيّ // فَالْحَدِيث مُرْسل //
(الشَّمْس وَالْقَمَر وُجُوههمَا إِلَى الْعَرْش