اللسانين المعبرين عَمَّا فِي الْقلب (ت عَن زيد بن ثَابت) قَالَ دخلت على الْمُصْطَفى وَبَين يَدَيْهِ كَاتب فَذكره // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(ضع أَنْفك) على الأَرْض فِي الصَّلَاة (ليسجد مَعَك) وجوبا عِنْد ابْن عَبَّاس وندبا عِنْد ابْن عمر وَالْخلاف فِي الْجَوَاز لَا الصِّحَّة فَلَو ترك السُّجُود على أَنفه صَحَّ اتِّفَاقًا (هق عَن ابْن عَبَّاس)
قَالَ مر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] على رجل يسْجد على جَبهته فَذكره // وَإِسْنَاده حسن //
(ضع إصبعك السبابَة على ضرسك) الَّذِي يؤلمك (ثمَّ اقْرَأ آخر) سُورَة (يس) أَو لم ير الْإِنْسَان أَنا خلقناه من نُطْفَة فَإِذا هُوَ خصيم مُبين إِلَى آخرهَا قَالَه لرجل اشْتَكَى ضرسه وَيظْهر أَن غَيره من الْأَسْنَان كَذَلِك (فر عَن ابْن عَبَّاس
ضع بَصرك مَوضِع سجودك) أَي انْظُر إِلَى مَحل سجودك مَا دمت فِي الصَّلَاة تَمَامه قَالَ أنس قلت يَا رَسُول الله هَذَا شَدِيد لَا أُطِيقهُ قَالَ فَفِي الْمَكْتُوبَة إِذن وَالْأَمر للنَّدْب (فر عَن أنس) // وَهُوَ حَدِيث مُنكر //
(ضع يدك) واليمنى أولى (على الَّذِي تألم من جسدك وَقل) حَال الْوَضع (بِسم الله) والأكمل إِكْمَال الْبَسْمَلَة وكرره (ثَلَاثًا) من المرات (وَقل سبع مَرَّات أعوذ بِاللَّه وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر) وَهَذَا من الطِّبّ الروحاني الإلهي (حم م هـ عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ) الثَّقَفِيّ قَالَ شَكَوْت إِلَى الْمُصْطَفى وجعاً أَجِدهُ فِي جَسَدِي مُنْذُ أسلمت فَذكره
(ضع يَمِينك على الْمَكَان الَّذِي تَشْتَكِي) إِيَّاه (فامسح بهَا سبع مَرَّات وَقل أعوذ بعزة الله وَقدرته من شَرّ مَا أجد) من الوجع تَقول ذَلِك (فِي كل مسحة) من المسحات السَّبع وَإِنَّمَا يظْهر أَثَره لمن قوي يقينه وكمل إخلاصه (طب ك عَنهُ) أَي عُثْمَان الْمَذْكُور
(ضَعُوا السَّوْط حَيْثُ يرَاهُ الْخَادِم) فِي الْبَيْت فَإِنَّهُ أبْعث على التأدب وَفِيه إِشَارَة إِلَى أَن الرجل لَا يَنْبَغِي أَن يتْرك خدمه هملاً بل يتعاهدهم بالتأديب وَفِيه إِشَارَة أَيْضا إِلَى أَنه يقْصد بذلك التخويف وَلَا يقْصد بِهِ الاستعداد لضربه ابْتِدَاء لَكِن لَا يفعل ذَلِك لحظ نَفسه بل يقْصد الْإِصْلَاح وَلَا يتَعَدَّى اللَّائِق (الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده حسن //
(ضعي) يَا أم بجيد (فِي يَد الْمِسْكِين) المُرَاد بِهِ هُنَا مَا يَشْمَل الْفَقِير (وَلَو ظلفاً محرقاً) أَرَادَ الْمُبَالغَة فِي رد السَّائِل بِمَا تيَسّر وَإِن كَانَ قَلِيلا حَقِيرًا فَإِن الظلْف المحرق لَا ينْتَفع بِهِ (حم طب عَن أم بجيد) بِضَم الْمُوَحدَة وَفتح الْجِيم قلت يَا رَسُول الله يأتيني السَّائِل فاتزاهد لَهُ بعض مَا عِنْدِي فَذكره
(ضعي يدك) يَا أَسمَاء بنت أبي بكر (عَلَيْهِ) أَي الْخراج الَّذِي خرج فِي عُنُقك (ثمَّ قولي ثَلَاث مَرَّات بِسم الله اللَّهُمَّ اذْهَبْ عني شَرّ مَا أجد بدعوة نبيك الطّيب) أَي الطَّاهِر (الْمُبَارك المكين) أَي الْعَظِيم الْمنزلَة (عنْدك) مُحَمَّد (بِسم الله) والأكمل إِكْمَال الْبَسْمَلَة (الخرائطي فِي) كتاب (مَكَارِم الْأَخْلَاق وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن أَسمَاء بنت أبي بكر) الصّديق كَانَ بهَا خراج فشكته إِلَيْهِ فَذكره
(ضعي يدك الْيُمْنَى على فُؤَادك وَقَوْلِي بِسم الله اللَّهُمَّ داوني بدوائك واشفني بشفائك واغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك واخذل) بذال مُعْجمَة كَذَا رَأَيْته مضبوطاً بِخَط الشَّارِح العلقمي وَلَيْسَ بصواب فقد وقفت على خطّ الْمُؤلف فَوَجَدته أحدر بدال مُهْملَة مَضْمُومَة هَكَذَا ضَبطه بِخَطِّهِ (عني أذاك) قَالَه لغيراء بِفَتْح الرَّاء فعلاء من الغبرة وَهِي الحمية والأنفة (طب عَن مَيْمُونَة بنت أبي عسيب) وَقيل بنت أبي عَنْبَسَة قَالَت جَاءَت امْرَأَة فَقَالَت يَا عَائِشَة اغنيني بدعوة من رَسُول الله فَذكره
(ضمن الله) بشد الْمِيم الْمَفْتُوحَة (خَلفه أَرْبعا للصَّلَاة وَالزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَالْغسْل من الْجَنَابَة