وَهن السرائر الَّتِي قَالَ الله تَعَالَى {يَوْم تبلى السرائر} وَذَلِكَ لِأَنَّهُ تَعَالَى لما علم من عَبده الْملَل لون لَهُ الطَّاعَة ليدوم لَهُ بهَا تعمير أوقاته فَجَعلهَا مُشْتَمِلَة على أَجنَاس (هَب عَن أبي الدَّرْدَاء
(الضَّالة واللقطة) أَي الملقوط (تجدها) أَي الَّتِي تجدها (فأنشدها) وجوبا (وَلَا تكْتم وَلَا تغيب) أَي تسترها عَن الْعُيُون (فَإِن وجدت رَبهَا) أَي مَالِكهَا (فأدها) إِلَيْهِ (وَإِلَّا) بِأَن لم تَجدهُ (فَإِنَّمَا هُوَ مَال الله يؤتيه من يَشَاء) فَإِن شِئْت فاحفظها وَإِن شِئْت فتملكها بعد التَّعْرِيف الْمُعْتَبر (طب عَن الْجَارُود) الْعَبْدي اسْمه بشر بن الْعَلَاء وَقيل ابْن عمر وَسمي بِهِ لِأَنَّهُ أغار على بكر بن وَائِل فكسرهم وجردهم
(الضَّب) حَيَوَان بري يشبه الورل (لست آكله) لكوني أعافه وَلَيْسَ كل حَلَال تطيب النَّفس بِهِ (وَلَا أحرمهُ) فَيحل أكله إِجْمَاعًا وَلَا يكره عِنْد الثَّلَاثَة وَكَرِهَهُ الْحَنَفِيَّة (حم ق ت ن هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(الضبع) بِضَم الْمُوَحدَة وسكونها (صيد) يحرم على الْمحرم صَيْده والتعرض لَهُ (وَفِيه كَبْش) إِذا صَاده الْمحرم وَيحل أكله عِنْد الشَّافِعِيَّة لَا الْحَنَفِيَّة وَكَرِهَهُ مَالك (قطّ هق عَن ابْن عَبَّاس) // ضَعِيف // لضعف يحيى بن المتَوَكل
(الضبع صيد فَكلهَا) جَوَازًا (وفيهَا كَبْش مسن إِذا أَصَابَهَا الْمحرم) فِيهِ حل أكل الضبع وَلَا يُعَارضهُ حَدِيث أَنه سُئِلَ أيؤكل فَقَالَ أَو يَأْكُل الضبع أحد لِأَنَّهُ // مُنْقَطع وَضَعِيف // (هق عَن جَابر) وَصَححهُ الْبَغَوِيّ
(الضحك فِي الْمَسْجِد ظلمَة فِي الْقَبْر) أَي يُورث ظلمَة الْقَبْر فَإِنَّهُ يُمِيت الْقلب وينسى ذكر الرب (فر عَن أنس
الضحك ضحكان) أَي نَوْعَانِ (ضحك يُحِبهُ الله وَضحك يمقته الله) أَي يمقت فَاعله أَي يبغضه الله أَشد البغض (فَأَما الضحك الَّذِي يُحِبهُ الله فالرجل) أَي الْإِنْسَان (يكشر) بشين مُعْجمَة أَي يكْشف عَن سنه ويتبسم (فِي وَجه أَخِيه) فِي الدّين حَتَّى تبدو أَسْنَانه يفعل ذَلِك (حَدَاثَة عهد بِهِ وشوقاً إِلَى رُؤْيَته وَأما الضحك الَّذِي يمقت الله تَعَالَى عَلَيْهِ فالرجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ الْجفَاء) أَي الْأَعْرَاض أَو الطَّرْد يُقَال جفوت الرجل أجفوه أَعرَضت عَنهُ أَو طردته (أَو الْبَاطِل) أَي الْفَاسِد من الْكَلَام أَو السَّاقِط حكمه أَو اللَّغْو (ليضحك أَو يضْحك) بمثناة تحتية فيهمَا تفتح فِي الأول وتضم فِي الثَّانِي أَي لأجل أَن يضْحك هُوَ أَو يضْحك غَيره فَإِنَّهُ إِذا فعل ذَلِك (يهوى) يسْقط (بهَا) أَي بِسَبَبِهَا يَوْم الْقِيَامَة (فِي جَهَنَّم سبعين خَرِيفًا) أَي سنة سميت باسم الْجُزْء إِذا الخريف أحد فُصُول السّنة وَفِيه تجنى الثماره وَهَذَا الضحك مَذْمُوم وَالْأول مَحْمُود وَمن نظم المعري
(ضحكنا وَكَانَ الضحك منا سفاهة ... وَحقّ لسكان البسيطة أَن يبكوا)
(يحطمنا صرف الزَّمَان كأنناً ... زجاج وَلَكِن لَا يُعَاد لنا سبك)
(هناد) بن السرى (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا
الضحك ينْقض الصَّلَاة) أَي يُبْطِلهَا أَن ظهر بِهِ حرفان أَو حرف مفهم (وَلَا يبطل الْوضُوء) مُطلقًا عِنْد الشَّافِعِي وَقَالَ أَبُو حنيفَة أَن قهقه نقض (قطّ عَن جَابر) // بِإِسْنَاد واهٍ //
(الضرار) بِكَسْر الْمُعْجَمَة مخففاً المضارة (فِي الْوَصِيَّة من الْكَبَائِر) وَذَلِكَ كَانَ يوصى بِأَكْثَرَ من ثلث مَاله فَإِنَّهُ يضر بالورثة فَلَا ينفذ إِلَّا فِي الثُّلُث وَالثلث كثير (ابْن جرير) الْمُجْتَهد الْمُطلق (وَابْن أبي حَاتِم) عبد الرَّحْمَن الْحَافِظ (فِي التَّفْسِير عَن ابْن عَبَّاس) رَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الطَّبَرَانِيّ
(الضمة فِي الْقَبْر) الَّتِي لَا ينجو مِنْهَا أحد (كَفَّارَة لكل مُؤمن من كل ذَنْب بَقِي عَلَيْهِ لم يغْفر لَهُ) ظَاهره حَتَّى الْكَبَائِر فَإِن كَانَت مغفورة كالشهيد كَانَت رفع دَرَجَات (الرَّافِعِيّ) أَمَام الدّين عبد الْكَرِيم (فِي تَارِيخه) تَارِيخ قزوين