للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِيهِ وَذَاكَ على مَا يعرف بِهِ الْأَنْسَاب فَقَط (ابْن عبد الْبر) فِي كتاب الْعلم (عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ابْن حجر رَفعه لَا يثبت

(عَلمنِي جِبْرِيل الْوضُوء) أَي كيفيته فِي أول مَا أوحى إِلَى كَمَا مر فِي حَدِيث (وَأَمرَنِي أَن أنضح تَحت ثوبي مِمَّا يخرج من الْبَوْل بعد الْوضُوء) وَالْأَمر للنَّدْب (هـ عَن زيد بن حَارِثَة) قَالَ مغلطاي // إِسْنَاده ضَعِيف //

(علمُوا الصَّبِي) يعْنى الطِّفْل وَلَو أُنْثَى (الصَّلَاة) وَهُوَ (ابْن سبع) أَي أَن ميز عِنْدهَا كَمَا هُوَ الْغَالِب وَذَلِكَ ليألفها فَلَا يَتْرُكهَا إِذا بلغ (واضربوه عَلَيْهَا) أَي على تَركهَا (ابْن عشر) من السنين لِأَنَّهُ حينئذٍ يحْتَمل الضَّرْب والمخاطب بذلك الْوَلِيّ (حم ت طب ك عَن سُبْرَة) بن معبد // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(علمُوا أبناءكم السباحة) بِالْكَسْرِ العوم لِأَنَّهُ منجاة من الْهَلَاك (وَالرَّمْي) بِالسِّهَامِ وَنَحْوهَا (وَالْمَرْأَة المغزل) أَي الْغَزل بالمغزل لِأَنَّهُ لَائِق بهَا وَالله يحب الْمُؤمن المحترف وَيبغض البطال (هَب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنه // حَدِيث مُنكر //

(علمُوا أَوْلَادكُم السباحة والرماية وَنعم لَهو (الْمَرْأَة) المؤمنة فِي بَيتهَا المغزل وَإِذا دعَاك أَبَوَاك فأجب أمك) أَولا ثمَّ أَبَاك لِأَنَّهَا مُقَدّمَة على الْأَب فِي الْبر (ابْن مَنْدَه فِي الْمعرفَة) أَي معرفَة الصَّحَابَة (وَأَبُو مُوسَى) الْمَدِينِيّ (فِي) كتاب (الذيل فر عَن بكر بن عبد الله بن الرّبيع الْأنْصَارِيّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد //

(علمُوا بنيكم الرَّمْي) بالنشاب وَنَحْوه (فَإِنَّهُ نكاية الْعَدو) فتعليمه للأولاد سنة مُؤَكدَة وَهُوَ أفضل من الضَّرْب بِالسَّيْفِ (فر عَن جَابر) ابْن عبد الله // بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد //

(علمُوا) النَّاس مَا يلْزمهُم من أُمُور الدّين (ويسروا وَلَا تُعَسِّرُوا) الْوَاو للْحَال أَي علموهم وحالتكم فِي التَّعْلِيم الْيُسْر لَا الْعسر (وبشروا وَلَا تنفرُوا) أَي لَا تشددوا عَلَيْهِم وَلَا تلقوهم بِمَا يكْرهُونَ فتنفروهم (وَإِذا غضب أحدكُم فليسكت) فَإِن السُّكُوت يسكن الْغَضَب وحركة الْجَوَارِح تثيره (حم خد عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(علمُوا وَلَا تعنفوا) أَي علموهم وحالتكم الرِّفْق ضد العنف (فَإِن الْمعلم) بالرفق (خير من) الْمعلم (المعنف) فَإِن الْخَيْر كُله فِي الرِّفْق وَالشَّر فِي ضِدّه فعلى الْعَالم إِن لَا يعنف سَائِلًا وَلَا يحتقر مبتدياً فَإِن ذَلِك يعمى فكره ويخبط ذهنه (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عد هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ نَكَارَة //

(علمُوا رجالكم سُورَة الْمَائِدَة وَعَلمُوا نساءكم سُورَة النُّور) فَإِنَّهَا تلِيق بِهن (ص هَب عَن مُجَاهِد مُرْسلا) هُوَ مَعَ إرْسَاله ضَعِيف لضعف خصيف وَعُثْمَان بن بشير

(علمي يَا شِفَاء) بنت عبد الله (حَفْصَة) بنت عمر (رقية) بِالضَّمِّ وَسُكُون الْقَاف (النملة) ورقيتها الْعَرُوس تحتفل وتختضب وتكتحل وكل شَيْء تفتعل غير أَن لَا تعاصي الرجل (أَبُو عبيد فِي) كتاب (الْغَرِيب عَن أبي بكر بن سُلَيْمَان بن أبي حثْمَة

عَلَيْك) اسْم فعل بِمَعْنى الزم (السّمع وَالطَّاعَة) بِالنّصب على الإغراء أَي الزم طَاعَة أميرك فِي كل مَا يَأْمر بِهِ وَإِن شقّ مَا لم يكن إِثْمًا وَجمع بَينهمَا تَأْكِيدًا للاهتمام بالْمقَام (فِي عسرك) ضيقك وشدتك (ويسرك) بِضَم السِّين وسكونها نقيض الْعسر يَعْنِي فِي حَال فقرك وغناك (ومنشطك) مفعل من النشاط (ومكرهك) اسْما زمَان أَو مَكَان (وأثرة عَلَيْك) بمثلثة وفتحات أَي إِذا فضل ولي أَمرك أحدا عَلَيْك بِلَا اسْتِحْقَاق ومنعك حَقك فاصبر وَلَا تخَالفه (حم م ن عَن أبي هُرَيْرَة

عَلَيْك بالإياس) بِكَسْر الْهمزَة مخففاً وَفِي رِوَايَة باليأس وَهُوَ ضد الرَّجَاء (مِمَّا فِي أَيدي النَّاس) أَي صمم وألزم نَفسك باليأس مِنْهُ (وَإِيَّاك والطمع) أَي احذره (فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر) وَلِهَذَا قَالُوا من عدم القناعة لم يزده

<<  <  ج: ص:  >  >>