للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَابر) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي أَيْضا

(على كل مُسلم صَدَقَة) ندبا مؤكداً (فَإِن لم يجد) مَا يتَصَدَّق بِهِ (فَيعْمل بيدَيْهِ فينفع نَفسه وَيتَصَدَّق فَإِن لم يسْتَطع فيعين ذَا الْحَاجة الملهوف فَإِن لم يفعل) أَي فَإِن لم يقدر (فيأمر بِالْخَيرِ) زَاد فِي رِوَايَة وَينْهى عَن الْمُنكر (فَإِن لم يفعل) أَي لم يُمكنهُ (فَيمسك عَن الشرفانه) كَذَا بِخَطِّهِ وَالَّذِي فِي البُخَارِيّ فَإِنَّهَا أَي الْخصْلَة (لَهُ) أَي للممسك عَن الشَّرّ (صَدَقَة) على نَفسه وَغَيرهَا ومحصوله أَن الشَّفَقَة على الْخلق متأكدة (حم ق ن عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ

(على مثل جَعْفَر) بن أبي طَالب الَّذِي اسْتشْهد بغزوة مُؤْتَة (فلتبك الباكية) لِأَنَّهُ بذل نَفسه لله وَقَاتل حَتَّى قتل إيثاراً للآخرة على الدُّنْيَا (ابْن عَسَاكِر عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس) بِعَين وسين مهملتين مُصَغرًا

(علام) بِحَذْف ألف مِيم الِاسْتِفْهَام لدُخُول حرف الْجَرّ عَلَيْهَا كَمَا فِي عَم يتساءلون أَي لم (يقتل أحدكُم أَخَاهُ) قَالَه لما مر عَامر بن ربيعَة يسهل بن حنيف وَهُوَ يغْتَسل فَأَصَابَهُ بِعَيْنِه فصرع (إِذا رأى أحدكُم من أَخِيه) فِي الْإِسْلَام (مَا يُعجبهُ) من بدنه أَو مَاله (فَليدع لَهُ بِالْبركَةِ) أعلم بِهِ إِن الْبركَة تدفع الْمضرَّة (ن هـ عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف) بِالضَّمِّ

(علام تدغرن) بدال مُهْملَة وغين مُعْجمَة خطاب للنسوة أَي لم تغمزن حلوق (أَوْلَادكُنَّ) قَالَه لأم قيس وَقد دخلت عَلَيْهِ بِوَلَدِهَا وَقد أعلقت عَنهُ أَي عَالَجت رفع لهاته بإصبعها (بِهَذَا العلاق) بِكَسْر الْعين وَقد تفتح الداهية يَعْنِي لَا تفعلن بهم ذَلِك وَلَكِن (عليكن بِهَذَا الْعود الْهِنْدِيّ) أَي الزموا معالجتهم بِالْقِسْطِ بِأَن يُؤْخَذ مَاؤُهُ فيسعط بِهِ لِأَنَّهُ يصل إِلَى الْعذرَة فيقبضها (فَإِن فِيهِ سَبْعَة أشفية) جمع شِفَاء (من سَبْعَة أدواء مِنْهَا ذَات الْجنب ويسعط بِهِ من الْعذرَة) بِضَم الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وجع فِي الْحلق يعتري الصّبيان أَو قرحَة فِي الْأذن (ويلد بِهِ من ذَات الْجنب) بِأَن يصب الدَّوَاء فِي أحد شقي الْفَم وَاقْتصر من السَّبْعَة على اثْنَيْنِ لوجودهما حِينَئِذٍ دون غَيرهمَا (حم ق د هـ عَن أم قيس بنت مُحصن) أُخْت عكاشة بن مُحصن أحد بني أَسد

(عَلقُوا السَّوْط حَيْثُ يرَاهُ أهل الْبَيْت) فيرتدعون عَن الْوُقُوع فِي الرذائل وَلم يرد بِهِ الضَّرْب وَإِنَّمَا أَرَادَ لَا ترفع أدبك عَنْهُم (حل عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عَلقُوا السَّوْط حَيْثُ يرَاهُ أهل الْبَيْت فَإِنَّهُ أدب لَهُم) أَي هُوَ باعث لَهُم على التأدب والتخلق بالأخلاق الفاضلة (عب طب عَن ابْن عَبَّاس) وَإسْنَاد الطَّبَرَانِيّ // حسن //

(علم لَا يُقَال بِهِ) أَي لَا يعْمل بِهِ أَولا يعلم لأَهله (ككنز لَا ينْفق مِنْهُ) بِجَامِع الْحَبْس عَن الِانْتِفَاع بِهِ وَالظُّلم يمْنَع الْمُسْتَحق مِنْهُ ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(علم لَا ينفع ككنز لَا ينْفق مِنْهُ) لِأَنَّهُ مَأْمُور بِالْإِنْفَاقِ مِنْهُ على كل مُحْتَاج فَمن مَنعه عَن مُسْتَحقّه فقد اعْتدى كمانع الزَّكَاة (الْقُضَاعِي عَن ابْن مَسْعُود) // غَرِيب ضَعِيف //

(علم) بِفتْحَتَيْنِ أَي منار (الْإِسْلَام الصَّلَاة) الْمَفْرُوضَة (فَمن فرغ لَهَا قلبه وحافظ عَلَيْهَا بحدها ووقتها وسننها فَهُوَ مُؤمن) أَي كَامِل الْإِيمَان (خطّ وَابْن النجار عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // وَإسْنَاد ضَعِيف //

(علم الْبَاطِن) كَذَا هُوَ بِالْمِيم فِي خطّ الْمُؤلف فَمَا فِي نسخ من أَنه على تَحْرِيف (سر من أسرار الله عز وَجل وَحكم من حكم الله يقذفه فِي قُلُوب من يَشَاء من عباده) قَالَ الْغَزالِيّ علم الْآخِرَة قِسْمَانِ علم مكاشفة وَعلم مُعَاملَة وَعلم المكاشفة هُوَ علم الْبَاطِن (فر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ

(علم النّسَب) أَي معرفَة الْأَنْسَاب (علم لَا ينفع وجهالة) أَي وَالْجهل بِهِ جَهَالَة (لَا تضر) لَا يُنَافِي مَا مر من الْأَمر بتعلمه لتعين حمل هَذَا على التعمق

<<  <  ج: ص:  >  >>