رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة) الْآيَة (فَإِنَّهُ يَقُول آمين آمين) أَي استجب يَا رَبنَا (خطّ عَن ابْن عَبَّاس) مَرْفُوعا (هَب عَنهُ مَوْقُوفا
على النِّسَاء مَا على الرِّجَال) من الْفَرَائِض (إِلَّا الْجُمُعَة والجنائز وَالْجهَاد) فِي سَبِيل الله نعم إِن لم يكن هُنَاكَ رجل فِي الصَّلَاة على الْجِنَازَة لزم الْمَرْأَة (عب عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) // سَنَده صَحِيح //
(على الْوَالِي) أَي الإِمَام الْأَعْظَم ونوابه (خمس خِصَال جمع الْفَيْء من حَقه وَوَضعه فِي حَقه وَأَن يَسْتَعِين على أُمُورهم بِخَير من يعلم) من النَّاس أَي بأفضلهم وأعظمهم كفاءة وديانة (وَلَا يجمرهم فيهلكهم) أَي لَا يجمعهُمْ فِي الثغور دَائِما ويحبسهم عَن الْعود لأهليهم (وَلَا يُؤَخر أَمر يَوْم لغد) أَي لَا يُؤَخر الْأُمُور الفوري خشيَة الْفَوات أَو الْفساد (عق عَن وَاثِلَة) بن الاسقع // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(على الْيَد مَا أخذت حَتَّى تُؤَدِّيه) من غير نقص عين وَلَا صفة فَمن أَخذ مَال غَيره بِنَحْوِ وغصب لزمَه رده كَذَلِك (حم ٤ ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب // وَإِسْنَاده حسن // أَن ثَبت سَماع الْحسن من سَمُرَة
(على إنقاب الْمَدِينَة) جمع نقب بِالسُّكُونِ مداخلها وفوهات طرقها (مَلَائِكَة) موكلون بهَا (لَا يدخلهَا الطَّاعُون وَلَا الدَّجَّال) فَإِنَّهُ يجِئ ليدخلها فتمنعه الْمَلَائِكَة وَمَكَّة تشاركها فِي ذَلِك وَإِنَّمَا لم يذكرهَا لاحْتِمَال كَون المخاطبين كَانُوا عَالمين بذلك (مَالك حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
(على أهل كل بَيت أَن يذبحوا شَاة) وَاحِدَة (فِي كل رَجَب وَفِي كل) عيد (أضحى شَاة) الْأَمر للنَّدْب لِأَنَّهُ جع بَين العتيرة وَالْأُضْحِيَّة وَالْعَتِيرَة لَا تجب إِجْمَاعًا على أَن الصِّيغَة غير صَرِيحَة فِي الْوُجُوب الْمُطلق فَلَا دلَالَة فِيهِ لمن قَالَ بِوُجُوب الْأُضْحِية (طب عَن مخنف) بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْمُعْجَمَة وَفتح النُّون (ابْن سليم) // غَرِيب ضَعِيف //
(على ذرْوَة كل بعير) أَي أَعلَى سنامه (شَيْطَان) أَي ركُوبهَا يتَوَلَّد مِنْهُ الْكبر الَّذِي هُوَ صفة الشَّيْطَان (فامتهنوهن بالركوب) لتلين وتذل (فَإِنَّمَا يحمل الله تَعَالَى) أَي لَا يعجب الْإِنْسَان بحملها فَإِن الْحَامِل هُوَ الله (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا
(على ظهر كل بعير شَيْطَان فَإِذا ركبتموها) أَي الْإِبِل المفهومة من الْبَعِير (فسموا الله ثمَّ لَا تقصرُوا عَن حاجاتكم) يعْنى الْإِبِل خلقت من الْجِنّ فَيجوز كَونهَا من مراكبها (حم ن حب ك عَن حَمْزَة بن عَمْرو الْأَسْلَمِيّ) // وَإِسْنَاده جيد //
(على كل بطن) من بطُون الْعَرَب وَهِي دون الْقَبِيلَة (عقولة) بِضَم الْعين الْمُهْملَة وقاف أَي كتب عَلَيْهِم مَا تغرمه الْعَاقِلَة من الدِّيات قَالَ الديلمي أَرَادَ دِيَة الْجَنِين إِذا قتل فِي بطن أمه (حم م عَن جَابر) بن عبد الله
(على كل سلامى) بِضَم الْمُهْملَة وخفة اللَّام وَهُوَ الْعُضْو وَجمعه سلاميات بِفَتْح الْمِيم مخففاً وَقيل عظم الْأَصَابِع وَقيل الأنامل وَقيل المفاصل وَقيل الْعِظَام كلهَا (من ابْن آدم فِي كل يَوْم صَدَقَة) أَي يشْكر حَيْثُ يصبح سليما من الْآفَات (ويجزى من ذَلِك كُله) بِفَتْح أول يجزى وضمه أَي يكفى بِمَا وَجب للسلامى من الصَّدَقَة (رَكعَتَا الضُّحَى) لِأَن الصَّلَاة عمل بِجَمِيعِ الْأَعْضَاء فَيقوم كل عُضْو بشكره (طس عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه مَجْهُول
(على كل محتلم) أَي بَالغ (رواح الْجُمُعَة) إِذا توفرت الشُّرُوط الْمَذْكُورَة فِي الْفُرُوع (وعَلى كل من رَاح الْجُمُعَة) أَي أَرَادَ الرواح إِلَيْهَا (الْغسْل) لَهَا أَرَادَ بِهِ تَأْكِيد السّنة والحث عَلَيْهَا لَا الْوُجُوب (دعن حَفْصَة) أم الْمُؤمنِينَ // بِإِسْنَاد صَالح //
(على كل رجل) ذكر الرجل وصف طردى (مُسلم فِي كل سَبْعَة أَيَّام غسل يَوْم وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة) أَي أَنه مُخَاطب بِهِ خطاب ندب وتأكد (حم ن حب عَن