للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَي تركت لكم أَخذ زَكَاة الْخَيل وتجاوزت عَنهُ (والكسعة) بِالضَّمِّ الْحمير أَو الرَّقِيق (والنخة) بِضَم النُّون وتفتح وخاء مُعْجمَة مَفْتُوحَة مُشَدّدَة الْبَقر العوامل أَو كل دَابَّة اسْتعْملت (هق عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(عَفْو اتعف نِسَاؤُكُمْ) أَي كفوا عَن الْفَوَاحِش تكف نِسَاؤُكُمْ عَنْهَا (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ عد عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ // مَوْضُوع // وَسلمهُ الْمُؤلف

(عفوا تعف نِسَاؤُكُمْ وبروا آبَاءَكُم تبركم أبناؤكم وَمن اعتذر إِلَى أَخِيه الْمُسلم من شَيْء بلغه عَنهُ فَلم يقبل عذره) زَاد فِي رِوَايَة محقاً كَانَ أَو مُبْطلًا (لم يرد على الْحَوْض) الْكَوْثَر يَوْم الْقِيَامَة (طس عَن عَائِشَة) وَفِيه كَذَّاب

(عفوا عَن نسَاء النَّاس) فَلَا تزانوهم (تعف نِسَاؤُكُمْ) عَن الرِّجَال (وبروا آبَاءَكُم تبركم أبناؤكم وَمن أَتَاهُ أَخُوهُ) فِي الدّين وَإِن لم يكن من النّسَب (متنصلاً) أَي منتقياً من ذَنبه معتذراً (فليقبل ذَلِك مِنْهُ محقاً كَانَ أَو مُبْطلًا) فِي تنصله (فَإِن لم يفعل) أَي لم يقبل (لم يرد على الْحَوْض) يَوْم يردهُ الْمُؤْمِنُونَ فِي الْموقف (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح ورده الْمُنْذِرِيّ وَغَيره

(عقر) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْقَاف دَار الْإِسْلَام) أَي أَصله وموضعه (بِالشَّام) أَي كَون الشَّام زمن الْفِتَن مَحل أَمن وَأهل الْإِسْلَام بِهِ أسلم (طب عَن سَلمَة بن نفَيْل) بِالتَّصْغِيرِ السكونِي حمصي لَهُ صُحْبَة // بِإِسْنَاد صَحِيح لَا حسن // فَقَط خلافًا للمؤلف

(عقل) أَي دِيَة (شبه الْعمد) وَهُوَ الْعمد من وَجه دون وَجه كضرب بِنَحْوِ سَوط (مغلظ) مثلث ثَلَاثُونَ حقة وَثَلَاثُونَ جَذَعَة وَأَرْبَعُونَ خلفة (مثل عقل الْعمد) فِي التَّثْلِيث لَكِنَّهَا مُخَفّفَة بِكَوْنِهَا مُؤَجّلَة (وَلَا يقتل صَاحبه) أَي لَا يجب قَود على صَاحب شبه الْعمد (د عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ

(عقل الْمَرْأَة مثل عقل الرجل) أَي دِيَة الذّكر مثل دِيَة الْأُنْثَى (حَتَّى تبلغ الثُّلُث من دِيَتهَا) أَي تساويه فِيمَا كَانَ من أطرافها إِلَى ثلث الدِّيَة فَإِذا تجاوزت الثُّلُث وَبلغ الْعقل نصف الدِّيَة صَارَت دِيَتهَا على النّصْف من دِيَة الذّكر (ن عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده كسابقه ولاحقه

(عقل أهل الذِّمَّة نصف عقل الْمُسلمين) أَي دِيَة الذمى نصف دِيَة الْمُسلم (ن عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ

(عُقُوبَة هَذِه الْأمة) المحمدية فِي الدُّنْيَا (بِالسَّيْفِ) أَي يقتل بَعضهم بَعْضًا فَلَا يُعَذبُونَ بخسف وَلَا مسخ كَمَا فعل بالأمم الْمُتَقَدّمَة وَتَمَامه والساعة موعدهم والساعة أدهى وَأمر (طب عَن رجل) صَحَابِيّ هُوَ عبد الله بن يزِيد الخطمي (خطّ عَن عقبَة بن مَالك) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح

(عَلامَة أبدال أمتِي) الَّتِي تميزهم عَن غَيرهم ويعرفون بهَا (أَنهم لَا يلعنون شيأ) من الْخلق (أبدا) لِأَنَّهُ اللَّعْنَة الطَّرْد والبعد عَن رَحْمَة الله وهم إِنَّمَا يقربون النَّاس إِلَى الله (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَوْلِيَاء عَن بكر بن خُنَيْس) العابد الزَّاهِد (مُرْسلا) // وَإِسْنَاده واهٍ //

(عَلامَة حب الله تَعَالَى حب ذكر الله وعلامة بغض الله بغض ذكر الله عز وَجل) أَي عَلامَة حب الله لعَبْدِهِ حب عَبده لذكره لِأَنَّهُ إِذا احب عبدا ذكره وَإِذا ذكره حبب إِلَيْهِ ذكره وَعَكسه (هَب عَن أنس) بن مَالك // بِإِسْنَاد حسن //

(على الْخمسين) من الرِّجَال (جُمُعَة) وَتَمَامه لَيْسَ فِيمَا دون ذَلِك وَبِه أَخذ بعض السّلف وَاعْتبر الشَّافِعِي أَرْبَعِينَ (قطّ عَن أبي أُمَامَة) ثمَّ ضعفه

(على الرُّكْن الْيَمَانِيّ ملك مُوكل بِهِ مُنْذُ خلق الله السَّمَوَات وَالْأَرْض فَإِذا مررتم بِهِ فَقولُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>