(بِمَا يكون بَينه وَبَين أَهله) أَي حليلته من أَمر الْجِمَاع وَنَحْوه (أَو عَسى امْرَأَة تحدث بِمَا يكون بَينهَا وَبَين زَوجهَا) كَذَلِك (فَلَا تَفعلُوا) أَي يحرم عَلَيْكُم ذَلِك وَعلله بقوله (فَإِن مثل ذَلِك مثل شَيْطَان لَقِي شَيْطَانَة فِي ظهر الطَّرِيق) لفظ الظّهْر مقحم (فغشيها) أَي جَامعهَا (وَالنَّاس ينظرُونَ) إِلَيْهِمَا فَهَذَا مثله فِي الْقبْح وَالتَّحْرِيم (طب عَن أَسمَاء بنت يزِيد) بن السكن // بِإِسْنَاد حسن //
(عشر) أَي عشر خِصَال (من الْفطْرَة) من للتَّبْعِيض وَلِهَذَا لم يذكر الْخِتَان هُنَا (قصّ الشَّارِب) أَي قطعه بِأَيّ طَرِيق كَانَ حَتَّى تبين الشّفة (واعفاء اللِّحْيَة) أَي عدم التَّعَرُّض لإِزَالَة شئ مِنْهَا وَالْمرَاد لحية الذّكر (والسواك) أَي اسْتِعْمَاله (واستنشاق المَاء) أَي فِي الْوضُوء وَنَحْوه (وقص الإظفار) بالكيفية الْمَعْرُوفَة (وَغسل البراجم) بِفَتْح الْمُوَحدَة وَالْجِيم عقد الْأَصَابِع ومفصلها وَنبهَ بهَا على مَا عَداهَا مِمَّا يجْتَمع فِيهِ الْوَسخ كأذن وأنف (ونتف الْإِبِط) أَي شعره (وَحلق الْعَانَة) الشّعْر الَّذِي حول ذكر الرجل وَفرج الْمَرْأَة (وانتقاص المَاء) بقاف وصاد مُهْملَة على الْأَشْهر كِنَايَة عَن الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ أَو نضح الْفرج بِهِ (حم م ٤ عَن عَائِشَة
عشر خِصَال عَملهَا قوم لوط بهَا أهلكوا) أَي لَا بغَيْرهَا (وتزيدها أمتِي) أَي تفعلها كلهَا وتزيد عَلَيْهَا (بخلة) أَي خصْلَة (إتْيَان الرِّجَال بَعضهم بَعْضًا ورميهم بالجلاهق) بِضَم الْجِيم البندق من طين واحدته جلاهقة فَارسي (والخذف ولعبهم بالحمام وَضرب الدفوف وَشرب الْخُمُور وقص اللِّحْيَة وَطول) أَي تَطْوِيل (الشَّارِب والصفير) وَهُوَ تصويت بالفم والشفتين (والتصفيق) ضرب صفحة الْكَفّ على صفحة الْأُخْرَى (ولباس الْحَرِير) أَو مَا أَكْثَره حَرِير (وتزيدها أمتِي بخلة إتْيَان النِّسَاء بَعضهنَّ بَعْضًا) وَذَلِكَ كَالزِّنَا فِي حقهن كَمَا فِي خبر (ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا
(عشرَة) زَاد تَمام فِي فَوَائده من قُرَيْش (فِي الْجنَّة النَّبِي فِي الْجنَّة وَأَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْجنَّة وَطَلْحَة فِي الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَسعد بن مَالك فِي الْجنَّة وَسَعِيد بن زيد فِي الْجنَّة) إِنَّمَا بشر الْعشْرَة بكونهم فِيهَا مَعَ أَن عَامَّة أَصْحَابه فِيهَا وَلم يبشرهم لِأَن عَظمَة الله قد مَلَأت صُدُور أُولَئِكَ فَلم تَضُرهُمْ الْبُشْرَى وَأما غَيرهم فَلم يَأْمَن نُفُوسهم فكتم عَنْهُم (حم د هـ والضياء عَن سعيد بن زيد) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(عشرَة أَبْيَات بالحجاز أبقى من عشْرين بَيْتا بِالشَّام طب عَن مُعَاوِيَة) ابْن أبي سُفْيَان
(عصابتان) تَثْنِيَة عِصَابَة وَهِي الْجَمَاعَة (من أمتِي أحرزهما الله من النَّار) أَي من عَذَابهَا (عِصَابَة تغزو الْهِنْد وعصابة تكون مَعَ عِيسَى بن مَرْيَم) يُقَاتل بهَا الدَّجَّال (حم ن والضياء عَن ثَوْبَان) // بِإِسْنَاد حسن //
(عظم الْأجر عِنْد عظم الْمُصِيبَة وَإِذا أحب الله قوما ابْتَلَاهُم) تَمَامه فَمن رضى فَلهُ الرِّضَا وَمن جزع فَلهُ الْجزع (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ
(عَفْو الله أكبر) بموحدة تحتية (من ذنوبك) أَي فضل الله على العَبْد أَكثر من تقصيراته ففضل الله على العَبْد أَكثر من نقصانه لِأَنَّهُ يتفضل من كرمه ومجده وَالْعَبْد ينقص من لؤمه وَفَقره (فر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عَفْو الْمُلُوك) بِضَم الْمِيم جمع ملك بِفَتْحِهَا وَكسر اللَّام (أبقى) بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْقَاف (للْملك) أَي أدوم وَأثبت ويمد فِي الْعُمر أَيْضا كَمَا فِي حَدِيث الْحَكِيم وَأفَاد بمفهومه أَن التسارع إِلَى الْعقُوبَة لَا يطول مَعَه الْملك قيل وَهَذَا مجرب (الرَّافِعِيّ عَن عَليّ
عَفَوْت لكم عَن صَدَقَة الْجَبْهَة)