للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَعمال (أمتِي) أَي لَيْلَة الْإِسْرَاء أَو وَقت المكاشفات والتجليات حِين وُرُود الْوَارِد على قلبه (حَتَّى القذاة) أَي التِّبْن وَنَحْوه كتراب وَهُوَ بِالرَّفْع عطف على أجور وَيجوز جَرّه بِتَقْدِير حَتَّى رَأَيْت (يُخرجهَا الرجل من الْمَسْجِد) أَن الله لَا يضيع أجر من أحسن عملا (وَعرضت عَليّ ذنُوب أمتِي فَلم أر ذَنبا أعظم من سُورَة) أَي من نِسْيَان سُورَة (من الْقُرْآن أَو آيَة) مِنْهُ (أوتيها) أَي حفظهَا (رجل) أَو غَيره كَالْمَرْأَةِ (ثمَّ نَسِيَهَا) لِأَنَّهُ إِنَّمَا نَشأ عَن تَشَاغُله عَنْهَا بلهو أَو فضول أَو لاستخفافه بهَا فيعظم ذَنبه لذَلِك وَلَا يُنَافِيهِ خبر رفع عَن أمتِي النسْيَان لِأَن مَا هُنَا فِي المفرط (دت عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عرضت عَليّ أمتِي البارحة) هِيَ أقرب لَيْلَة مَضَت وَذَا إِشَارَة إِلَى قرب عَهده بِالْعرضِ (لَدَى هَذِه الْحُجْرَة) أَي عِنْدهَا (حَتَّى لانا أعرف بِالرجلِ مِنْهُم من أحدكُم بِصَاحِبِهِ) ثمَّ بَين كَيْفيَّة الْعرض بقوله (صوروا لي فِي الطين) قَالُوا وَهَذَا من خَصَائِصه (طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن حُذَيْفَة بن أسيد) بن خَالِد الْفَزارِيّ وَهُوَ صَحِيح

(عرف الْحق لأَهله) يَعْنِي الْأَسير الَّذِي أَتَى بِهِ إِلَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوب إِلَيْك وَلَا أَتُوب إِلَى مُحَمَّد وَتَمَامه خلوا سَبيله (حم ك عَن الْأسود بن سريع) كقريب قَالَ ك صَحِيح وردوه

(عرفت جعفراً) ابْن أبي طَالب فِي رفْقَة من الْمَلَائِكَة) أَي يطير مَعَهم (يبشرون أهل بيشة بالمطر) هِيَ بِكَسْر الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة التحتيتين وشين مُعْجمَة وَاد من أَوديَة تهَامَة (عد عَن عَليّ) بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عَرَفَة كلهَا موقف) أَي الْوَاقِف بِجُزْء مِنْهَا آتٍ بِسنة إِبْرَاهِيم وَإِن بعد موقفه عَن موقفنا (وارتفعوا) أَيهَا الواقفون بهَا (عَن بطن عُرَنَة) هِيَ مَا بَين العلمين الكبيرين جِهَة عَرَفَة والعلمين الكبرين جِهَة منى (ومزدلفة كلهَا موقف وارتفعوا عَن بطن محسر) بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة مَحل فاصل بَين مُزْدَلِفَة وَمنى (وَمنى كلهَا منحر) فيجزى النَّحْر فِي أَي بقْعَة مِنْهَا (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح لَا حسن // خلافًا للمؤلف

(عَرَفَة الْيَوْم الَّذِي يعرف فِيهِ النَّاس) المُرَاد إِذا اتَّفقُوا على ذَلِك فَإِن الْمُسلمين لَا يتفقون على ضلال حَتَّى لَو غم الْهلَال فأكملوا الْقعدَة ثَلَاثِينَ ووقفوا فِي تَاسِع الْحجَّة بظنهم ثمَّ بَان أَنهم وقفُوا الْعَاشِر صَحَّ وقوفهم (ابْن مَنْدَه وَابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن خَالِد بن أسيد) قَالَ الذَّهَبِيّ تبعد صحبته فَهُوَ // مُرْسل //

(عَرِيشًا كعريش) بياء قبل الشين بِخَط الْمُؤلف هُنَا (مُوسَى) هُوَ مَا أقيم من الْبناء على عجل يدْفع سُورَة الْحر وَالْبرد وَلَا يدْفع جملتهما (تَمام) بمثلثة كغراب نبت صَغِير قصير (وخشيبات وَالْأَمر أعجل من ذَلِك) أَي حُضُور الْأَجَل أعجل من إشادة الْبناء قَالَه حِين استأذنوه فِي بِنَاء الْمَسْجِد (المخلص فِي فَوَائده وَابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(عزمت على أمتِي أَن لَا يتكلموا فِي الدّرّ) بِالتَّحْرِيكِ أَي أَقْسَمت عَلَيْهِم أَن لَا يتجادلوا فِيهِ بل يجزموا بِأَن الله خَالق الْخَيْر وَالشَّر (خطّ عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //

(عزمت على أمتِي أَن لَا يتكلموا فِي الْقدر وَلَا يتَكَلَّم فِي الْقدر الأشرار أمتِي فِي آخر الزَّمَان) فعلى هَذِه الْأمة أَن يعتقدوا أَن الله خَالق أَفعَال الْعباد كلهَا كتبهَا عَلَيْهِم فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ قبل خلقهمْ (عد عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //

(عَزِيز على الله تَعَالَى أَن يَأْخُذ كَرِيمَتي عبد مُسلم) بِزِيَادَة عبد أَي عَيْنَيْهِ أَي يذهب بصرهما (ثمَّ يدْخلهُ النَّار) أَي لَا يفعل ذَلِك بِحَال أَن صَبر ذَلِك العَبْد واحتسب كَمَا قيد بِهِ فِي حَدِيث آخر (حم طب عَن عَائِشَة بنت قدامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن

(عَسى رجل يحدث) النَّاس هَامِش قَوْله وَيجوز زَجره الْمُنَاسب لتقدير رَأَيْت أَن يكون بِالنّصب اهـ مصححة

<<  <  ج: ص:  >  >>