(هق عَن عَطاء مُرْسلا) وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن عَائِشَة
(فطركم يَوْم تفطرون وأضحاكم يَوْم تضحون وكل عَرَفَة موقف وكل مني منحر وكل فجاج مَكَّة منحر وكل جمع موقف) مَعْنَاهُ أَن الْخَطَأ // مَوْضُوع // عَن النَّاس فِيمَا طَرِيقه الِاجْتِهَاد فَلَو اجتهدوا فَلم يرَوا الْهلَال إِلَّا بعد ثَلَاثِينَ فَأتمُّوا ثمَّ ثَبت أَن الشَّهْر تسع وَعِشْرُونَ فصومهم وفطرهم ماضٍ وَكَذَا لَو خطؤا يَوْم عَرَفَة اجزأ وَلَا قَضَاء (د هق عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(فعل الْمَعْرُوف يقي مصَارِع السوء) الْمَعْرُوف هُنَا يعود إِلَى مَكَارِم الْأَخْلَاق مَعَ الْخلق والمواساة (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي قَضَاء الْحَوَائِج عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(فقدت) بِضَم الْفَاء وَكسر الْقَاف (أمة) بِالرَّفْع نَائِب الْفَاعِل جمَاعَة أَو طَائِفَة (من بني إِسْرَائِيل لَا يدْرِي) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (مَا فعلت وَإِنِّي لَا أَرَاهَا) بِضَم الْهمزَة لَا أظنها ظنا مؤكدا يقرب من الرُّؤْيَة البصرية (إِلَّا الْفَأْرَة) بِسُكُون الْهمزَة (أَلا ترونها إِذا وضع لَهَا البان الْإِبِل لم تشرب) لِأَن لُحُوم الْإِبِل وَأَلْبَانهَا حرمت على بني إِسْرَائِيل (وَإِذا وضع لَهَا ألبان الشَّاء) أَي الْغنم (شربت) لنه حَلَال لَهُم كلحمها وَذَلِكَ يدل للمسخ (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة
فُقَرَاء الْمُهَاجِرين يدْخلُونَ الْجنَّة قبل أغنيائهم بِخَمْسِمِائَة عَام) وَفِي رِوَايَة بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا وَفِي رِوَايَة بسبعين وَذَلِكَ مُخْتَلف باخْتلَاف أَحْوَال النَّاس (ت عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // وَإِسْنَاده حسن //
(فَقِيه وَاحِد أَشد على الشَّيْطَان من ألف عَابِد) لن الشَّيْطَان كلما فتح للنَّاس بَابا من الْأَهْوَاء والشهوات بَين الْفَقِيه مكايدة فيسد ذَلِك الْبَاب وَيَردهُ خاسئاً وَالْعَابِد رُبمَا اشْتغل بالتعبد وَهُوَ فِي حبائل الشَّيْطَان وَلَا يدْرِي (ت هـ عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ت // غَرِيب وَغَيره لَا يَصح //
(فكرة سَاعَة) أَي صرف الذِّهْن لَحْظَة من العَبْد فِي تَأمل تفريطه فِي حق الْحق والخلق (خَيره من عبَادَة سِتِّينَ سنة) مَعَ عزوبة البال عَن التفكر فِي ذَلِك لِأَنَّهُ إِذا تفكر فِي ذَلِك قوى خَوفه وَصَارَت الْآخِرَة نصب عينه فأوقع الْعِبَادَة بجد واهتمام وتشمير (أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد واهٍ بل قيل مَوْضُوع //
(فكوا العاني) بِمُهْملَة وَنون أَي اعتقوا الْأَسير من أَيدي الْعَدو بِمَال أَو غَيره فَإِنَّهُ فرض كِفَايَة (وأجيبوا الدَّاعِي) إِلَى نَحْو وَلِيمَة أَو إِعَانَة أَو شَفَاعَة وأطعموا الجائع) ندبا بل يجب إِن كَانَ مُضْطَرّا (وعودوا الْمَرِيض) ندبا إِن كَانَ مُسلما وَإِلَّا فجواز إِذا كَانَ نَحْو قريب أَو جَار أَو رجى إِسْلَامه حم خَ عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ
(فلق الْبَحْر لبني إِسْرَائِيل) فَدَخَلُوا فِيهِ لما اتبعهم فِرْعَوْن وَجُنُوده (يَوْم عَاشُورَاء) بِالْمدِّ عَاشر الْمحرم فَمن ثمَّ صاموه شكرا على نجاتهم وهلاك عدوهم فِيهِ (ع وَابْن مردوية عَن أنس) // وَفِيه ضعيفان //
(فَمن أعدى الأول) قلاله لمن احْتج للعدوى بأعداء الْبَعِير الأجرب لِلْإِبِلِ وَهُوَ من الْأَجْوِبَة المسكتة إِذْ لَو جلبت إِلَّا دَوَاء بَعْضهَا بَعْضًا لزم فقد الدَّوَاء الأول لفقد الجالب (ق د عَن أبي هُرَيْرَة
فنَاء أمتِي بالطعن والطاعون) قَالُوا الطعْن عَرفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُون قَالَ (وخز أعدائكم من الْجِنّ وَفِي كل) بِالتَّنْوِينِ (شَهَادَة) مَعْنَاهُ الطّلب أَي الدُّعَاء بِدَلِيل خبر اللَّهُمَّ اجْعَل فنَاء أمتِي بالطعن والطاعون (حم طب عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ (طس عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَبَعض // أسانيده صَحِيح //
(فَهَلا) تزوجت جَارِيَة (بكرا) يَا جَابر الَّذِي أخبر بِأَنَّهُ تزوج ثَيِّبًا (تلاعبها وتلاعبك) اللّعب مَعْرُوف وَقيل من اللعاب وَهُوَ الرِّيق وَيُؤَيّد الأول قَوْله (وتضاحكها وتضاحكك) وَذَلِكَ ينشأ