ابْن عَبَّاس أَبُو عَمْرو النوقاني فِي كتاب الْبِطِّيخ عَنهُ مَوْقُوفا) وَلَا يَصح فِي الْبِطِّيخ شَيْء
(فِي التلبينة شِفَاء من كل دَاء) كَمَا مر تَوْجِيهه (الْحَرْث) بن أُسَامَة (عَن أنس) بن مَالك
(فِي الْجُمُعَة) أَي فِي يَوْمهَا (سَاعَة) أَي لَحْظَة لَطِيفَة (لَا يُوَافِقهَا) لَا يصادفها (عبد) مُسلم (يسْتَغْفر الله إِلَّا غفر لَهُ) وفيهَا أَكثر من أَرْبَعِينَ قولا أرجحها أَنَّهَا مَا بَين قعُود الإِمَام على الْمِنْبَر إِلَى انْقِضَاء الصَّلَاة (ابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ أَن فِي الْجُمُعَة لساعة لَا يُوَافِقهَا مُسلم إِلَى آخِره بِنَحْوِهِ
(فِي الْجنَّة مائَة دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ) مسيرَة (مائَة عَام) فِي رِوَايَة خَمْسمِائَة وَفِي أُخْرَى أَكثر وَأَقل وَلَا تعَارض لاخْتِلَاف السّير فِي السرعة والبطء والبين ذكر تَقْرِيبًا للافهام (ت عَن أبي هُرَيْرَة) // وَقَالَ حسن //
(فِي الْجنَّة ثَمَانِيَة أَبْوَاب فِيهَا بَاب يُسمى الريان لَا يدْخلهُ إِلَّا الصائمون) مجازاة لَهُم لما يصيبهم من الظمأ فِي صِيَامهمْ (خَ عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ
(فِي الْجنَّة بَاب يَدعِي الريان) مُشْتَقّ من الرّيّ وَهُوَ مُنَاسِب الْحَال الصائمين (يدعى لَهُ الصائمون فَمن كَانَ من الصائمين دخله وَمن دخله لَا يظمأ أبدا) لم يقل بَاب الرّيّ لِئَلَّا يدل على أَن الرّيّ مُخْتَصّ بِالْبَابِ فَمَا بعده وَلم يدل على ري قبله (ت هـ عَنهُ
فِي الْجنَّة خيمة من لؤلؤة مجوفة عرضهَا سِتُّونَ ميلًا فِي كل زَاوِيَة مِنْهَا أهل مَا يرَوْنَ الآخرين يطوف عَلَيْهِم الْمُؤمن) أَي يجامعهن فالطواف هُنَا كِنَايَة عَنهُ (حم م ت عَن أبي مُوسَى
فِي الْجنَّة مائَة دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) هَذَا التَّفَاوُت يجوز كَونه صورياً وَكَونه معنوياً (والفردوس أَعْلَاهَا دَرَجَة وَمِنْهَا تفجر) أَي تتفجر (أَنهَار الْجنَّة الْأَرْبَعَة) نهر المَاء ونهر اللَّبن ونهر الْخمر ونهر الْعَسَل فَهِيَ أَرْبَعَة باخْتلَاف الْأَنْوَاع لَا بِاعْتِبَار تعدد الْأَنْهَار (وَمن فَوْقهَا يكون الْعَرْش) أَي عرش الرَّحْمَن (فَإِذا سَأَلْتُم الله) الْجنَّة (فسلوه الفردوس) لِأَنَّهُ أفضلهَا وأعلاها (ش حم ت ك عَن عبَادَة) بن الصَّامِت
(فِي الْجنَّة مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت) المُرَاد عُيُون الْبشر وآذانهم (وَلَا خطر على قلب بشر) خص الْبشر هُنَا دون القرينتين قبله لأَنهم هم الَّذين يَنْتَفِعُونَ بِمَا أعدلهم بِخِلَاف الْمَلَائِكَة (الْبَزَّار طس عَن أبي سعيد) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(فِي الْحبَّة السَّوْدَاء شِفَاء من كل دَاء) بِالْمدِّ (إِلَّا السام) والسام الْمَوْت والحبة السَّوْدَاء الشونيز كَمَا فِي مُسلم وَقَوله من كل دَاء من قبيل تدمر كل شَيْء بِأَمْر رَبهَا أَي كل شَيْء يقبل التدمير) (حم ق هـ عَن أبي هُرَيْرَة
فِي الحجم شِفَاء لاستفراغه أعظم الأخلاط وَهُوَ الدَّم وَهُوَ فِي الْبِلَاد الحارة أنجح من الفصد (سموية حل والضياء من عبد الله بن سرجس) وَرَوَاهُ مُسلم بِلَفْظ أَن فِي الحجم شِفَاء
(فِي الْخَيل السَّائِمَة فِي كل فرس دِينَار) يُعَارضهُ خبر لَيْسَ فِي الْخَيل وَالرَّقِيق زَكَاة (قطّ هق عَن جَابر) ثمَّ قَالَ مخرجه الدَّارَقُطْنِيّ تفرد بِهِ غورك // وَهُوَ ضَعِيف جدا //
(فِي الْخَيل وَأَبْوَالهَا وأروائها كف من مسك الْجنَّة) أَي مِقْدَار قَبْضَة مِنْهُ وَلَا يلْزم أَن نَشُمُّ ذَلِك وَالْمرَاد خيل الْجِهَاد (ابْن أبي عَاصِم فِي) كتاب (الْجِهَاد عَن عريب) بِفَتْح الْمُهْملَة وَكسر الرَّاء (الْمليكِي) بِضَم فَفتح بضبط الْمُؤلف // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(فِي الذُّبَاب أحد جناحيه) قيل هُوَ الْأَيْسَر (دَاء) أَي سم كَمَا ورد فِي رِوَايَة (وَفِي الآخر شِفَاء فَإِذا وَقع فِي الْإِنَاء) الَّذِي فِيهِ مَائِع كعسل (فارسبوه) اغمسوه (فَيذْهب شفاؤه بدائه) فِيهِ أَن المَاء الْقَلِيل لَا ينجس بِمَا لَا نفس لَهُ سَائِلَة (ابْن النجار عَن عَليّ) وَرَوَاهُ أَحْمد وَغَيره عَن أبي سعيد
(فِي الركار) الَّذِي هُوَ من دَفِين الْجَاهِلِيَّة فِي الأَرْض (الْخمس) لَا نصف عشره لسُهُولَة