أَخذه وَلِأَنَّهُ مَال كَافِر فَنزل منزلَة الْمَغَانِم فَلهُ أَرْبَعَة أخماسه (هـ عَن ابْن عَبَّاس طب عَن أبي ثَعْلَبَة طس عَن جَابر وَعَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد حسن //
(فِي الرِّكَاز) بِكَسْر الرَّاء مخففاً (الْعشْر) مَذْهَب الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة أَن فِيهِ الْخمس لَكِن شَرط الشَّافِعِي النّصاب والنقد لَا الْحول وَلم يَخُصُّهُ غَيره بِالنَّقْدِ (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي جُزْء من حَدِيثه عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(فِي السَّمَاء ملكان أَحدهمَا بِأَمْر بالشدة وَالْآخر يَأْمر باللين وَكِلَاهُمَا مُصِيب أَحدهمَا جِبْرِيل وَالْآخر مِيكَائِيل ونبيان أَحدهمَا يَأْمر باللين وَالْآخر بالشدة وكل) مِنْهَا (مُصِيب إِبْرَاهِيم ونوح) إِبْرَاهِيم باللين ونوح بالشدة (ولي صاحبان أَحدهمَا يَأْمر باللين وَالْآخر بالشدة أَبُو بكر وَعمر) فَأَبُو بكر يشبه مِيكَائِيل وَإِبْرَاهِيم وَعمر يشبه جِبْرِيل ونوحاً (طب وَابْن عَسَاكِر) والديلمي (عَن أم سَلمَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(فِي السّمع مائَة من الْإِبِل) أَي إِذا جنى على مُسلم مَعْصُوم فَأبْطل سَمعه فَعَلَيهِ دِيَة كَامِلَة وَهِي مائَة من الْإِبِل (وَفِي الْعقل مائَة من الْإِبِل) كَذَلِك (هق عَن معَاذ) بن جبل
(فِي السِّوَاك عشر خِصَال) فاضلة (يطيب الْفَم) أَي يذهب بريحه الكريه ويكسبه ريحًا طيبا (ويشد اللثة) لحم الْأَسْنَان (ويجلوا لبصر وَيذْهب البلغم وَيذْهب الْحفر) بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْفَاء دَاء يُصِيب الْأَسْنَان (ويوافق السّنة) أَي الطَّرِيقَة المحمدية (ويفرح الْمَلَائِكَة) لأَنهم يحبونَ الرّيح الطّيبَة (ويرضى الرب) لما فِي فعله من الثَّوَاب (وَيزِيد فِي الْحَسَنَات) لِأَن فعله مِنْهَا (ويصحح الْمعدة) أَي مَا لم يُبَالغ فِيهِ جدا وَهَذَا خرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه مَعَ بعض مُخَالفَة فِي التَّرْتِيب (أَبُو الشَّيْخ فِي) كتاب (الثَّوَاب وَأَبُو نعيم فِي) كتاب (السِّوَاك عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(فِي الضبع) إِذا صَاده محرم (كَبْش) هُوَ فَحل الضَّأْن فِي أَي سنّ كَانَ وَالْأُنْثَى نعجة وواجب الضبع عِنْد الْجُمْهُور نعجة لَا كَبْش (هـ عَن جَابر) // حَدِيث جيد //
(فِي الضبع كَبْش وَفِي الظبي) أَي الغزال (شَاة) وَاحِدَة من الْغنم تتَنَاوَل الذّكر وَالْأُنْثَى من ضَأْن ومعز (وَفِي الأرنب عنَاق) أُنْثَى الْمعز إِذا قويت مَا لم تبلغ سنة (وَفِي اليربوع جفرة) أُنْثَى الْمعز إِذا بلغت أَرْبَعَة أشهر وفصلت عَن أمهَا وَالذكر جفر سمى بِهِ لِأَنَّهُ جفر جنباه أَي عظما (هق عَن جَابر) بن عبد الله (عد هق عَن عمر) بن الْخطاب وَرُوَاته ثِقَات
(فِي الْعَسَل فِي كل عشرَة أزق زق) وَبِه أَخذ أَبُو حنيفَة وَأحمد وَالشَّافِعِيّ فِي الْقَدِيم فأوجبوا فِيهِ الْعشْر وَفِي الْجَدِيد لَا زَكَاة فِيهِ وَهُوَ مَذْهَب مَالك (ت هـ عَن ابْن عمر) // حَدِيث مُنكر //
(فِي الْغُلَام عقيقة فاهريقوا عَنهُ دماص وأميطوا عَنهُ الْأَذَى) طَاهِرا أَو نجسا (ن عَن سلمَان بن عَامر) الضَّبِّيّ
(فِي الكبد الحارة أجر) أَي فِي سقى كل ذِي روح من الْحَيَوَان ثَوَاب وَالْمرَاد الْمُحْتَرَم (هَب عَن سراقَة) بِالضَّمِّ (بن مَالك) بن جشعم المدلجي
(فِي اللَّبن صَدَقَة) أَي زَكَاة وَلم أر من أَخذ بقضيته (الرَّوْيَانِيّ) فِي مُسْنده (عَن أبي ذَر) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي وَغَيره // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(فِي اللِّسَان الدِّيَة إِذا منع الْكَلَام وَفِي الذّكر الدِّيَة إِذا قطعت الْحَشَفَة وَفِي الشفتين الدِّيَة عد هق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(فِي الْمُؤمن) أَي الْغَيْر الْكَامِل الْإِيمَان (ثَلَاث خِصَال الطَّيرَة وَالظَّن) أَي السَّيئ (والحسد) فقلما يَنْفَكّ عَنْهَا (فمخرجه من الطَّيرَة أَن لَا يرجع) عَن مقْصده بل يعزم ويتوكل (ومخرجه من الظَّن أَن لَا يُحَقّق ومخرجه من الْحَسَد أَن لَا يبغى) على الْمَحْسُود كَمَا مر (ابْن صصرى فِي أَمَالِيهِ فر عَن أبي هُرَيْرَة
فِي الْمُنَافِق ثَلَاث خِصَال إِذا حدث كذب وَإِذا وعد أخلف وَإِذا ائْتمن خَان) وَقد مر (الْبَزَّار)