وَالطَّبَرَانِيّ (عَن جَابر) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //
(فِي المواضح) جمع مُوضحَة وَهِي الَّتِي ترفع اللَّحْم عَن الْعظم وتوضحه أَي تظهر بياضه (خمس خمس من الْإِبِل) إِن كَانَ فِي رَأس أَو وَجه وَإِلَّا فَفِيهَا الْحُكُومَة عِنْد الشَّافِعِي (حم ٤ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(فِي أحد جناحي) فِي خطّ الْمُؤلف جنَاح بالأفراد وَهُوَ سبق قلم (الذُّبَاب سم وَالْآخر شِفَاء فَإِذا وَقع فِي الطَّعَام) أَي الْمَائِع (فامتلوه) أَي اغمسوه (فِيهِ فَإِنَّهُ يقدم السم وَيُؤَخر الشِّفَاء) وَالْأَمر للنَّدْب (هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(فِي الْوضُوء اسراف) أَي مُجَاوزَة للحد فِي قدر المَاء (وَفِي كل شَيْء) من الْعِبَادَات وَغَيرهَا (إِسْرَاف) بِحَسبِهِ وَهُوَ مَذْمُوم (ص عَن يحيى بن أبي عَمْرو) أبي زرْعَة (الشَّيْبَانِيّ مُرْسلا) قَالَ الذَّهَبِيّ ثِقَة
(فِي أَبْوَال الْإِبِل وَأَلْبَانهَا شفاءٌ للذربة بطونهم) الذرب بِالتَّحْرِيكِ فَسَاد الْمعدة وَقيل دَاء يعرض لَهَا فَلَا يهضم الطَّعَام وَبِه أَخذ من قَالَ بِطَهَارَة بَوْل مَأْكُول اللَّحْم كمالك وَأحمد (ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(فِي أَصْحَابِي) الَّذين ينسبون إِلَى صحبتي وَفِي رِوَايَة فِي أمتِي (اثْنَا عشر منافقاً) هم الَّذين جاؤه مُتَلَثِّمِينَ قَاصِدين قَتله لَيْلَة الْعقبَة مرجعه من تَبُوك فحماه الله (مِنْهُم ثَمَانِيَة لَا يدْخلُونَ الْجنَّة) زَاد فِي رِوَايَة وَلَا يَجدونَ رِيحهَا حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط) فَكَمَا أَنه لَا يكون ذَلِك أبدا فَلَا يدْخلُونَهَا أبدا (حم م عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(فِي أمتِي خسف ومسخ وَقذف) بِالْحِجَارَةِ من جِهَة السَّمَاء (ك عَن ابْن عَمْرو) وَقَالَ // صَحِيح على شَرط مُسلم //
(فِي أمتِي) أَي سَيظْهر فيهم (كذابون ودجالون) أَي مكارون مُلْبسُونَ يَزْعمُونَ النُّبُوَّة من الدجل وَهُوَ التلبيس وأفردهم عَمَّا قبلهم بِاعْتِبَار مَا قَامَ بهم من الْمُبَالغَة فِي الزِّيَادَة فِيهِ تَنْبِيها على أَنهم بلغُوا النِّهَايَة الَّتِي لَيْسَ وَرَاءَهَا غَايَة فِي هَذَا الْمبلغ (سَبْعَة وَعِشْرُونَ مِنْهُم أَربع نسْوَة وَإِن خَاتم النَّبِيين لَا نَبِي بعدِي) وَعِيسَى إِنَّمَا ينزل بشرعه (حم طب والضياء عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(فِي بيض النعام يُصِيبهُ الْمحرم) أَي يتلفه (ثمنه) أَي يضمن قشره بِقِيمَتِه لِأَنَّهُ ينْتَفع بِهِ بِخِلَاف قشر بيض غَيره (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ
(فِي بَيْضَة نعام) يتلفها الْمحرم (صِيَام يَوْم أَو إطْعَام مِسْكين) مَدين من طَعَام (هق عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ // حَدِيث مُنكر //
(فِي ثَقِيف) اسْم قَبيلَة (كَذَّاب) قيل هُوَ الْمُخْتَار بن عبيد الزاعم أَن جِبْرِيل يَأْتِيهِ (ومبير) أَي مهلك وَهُوَ الْحجَّاج لم يكن أحد فِي الأهلاك مثله قتل مائَة وَعشْرين ألفا صبرا (ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (طب عَن سَلامَة بنت الْحر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف
(فِي ثَلَاثِينَ من الْبَقر تبيع أَو تبيعة) التبيع مَاله عَام كَامِل سمي بِهِ لِأَنَّهُ يتع أمه أَو لِأَن قرنه يتبع إِذْنه (وَفِي أَرْبَعِينَ من الْبَقر مُسِنَّة) وَتسَمى ثنية وَهِي مَالهَا عامان سميت بِهِ لتَمام أسنانها (ت هـ عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد حسن //
(فِي جهنمم وَاد وَفِي الْوَادي بِئْر يُقَال لَهُ هبهب) سمى بِهِ للمعانه لشدَّة اضْطِرَاب النَّار فِيهِ أَو لسرعة إيقاد ناره (حق على الله أَن يسكنهَا كل جَبَّار) أَي كَافِر متمرد على الله عَاتٍ متكبر (ك عَن أبي مُوسَى) الْأَشْعَرِيّ قَالَ ك صَحِيح ورده الْعِرَاقِيّ
(فِي خمس من الْإِبِل شَاة وَفِي عشر شَاتَان وَفِي خمس عشرَة ثَلَاث شِيَاه وَفِي عشْرين أَربع شِيَاه وَفِي خمس وَعشْرين ابْنة مَخَاض إِلَى خمس وَثَلَاثِينَ فَإِن زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا ابْنة لبون إِلَى خمس وَأَرْبَعين فَإِذا زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا حقة إِلَى سِتِّينَ فَإِذا زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا جَذَعَة) وَهِي الَّتِي تمّ لَهَا أَربع سِنِين وَدخلت فِي الْخَامِسَة (إِلَى خمس وَسبعين فَإِذا زَادَت وَاحِدَة فَفِيهَا ابنتا لبون إِلَى