للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(هَب فر عَن فَاطِمَة) الزهراء قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ // حَدِيث مُنكر //

(قَارِئ الهاكم التكاثر) أَي سورتها بكمالها (يَدعِي فِي الملكوت مؤدى الشُّكْر) لله تَعَالَى (فر عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(قاربوا) اقصدوا أقرب الْأُمُور فِيمَا تعبدتم بِهِ وَلَا تغلوا فِيهِ وَلَا تقصرُوا (وسددوا) أَي اقصدوا السداد فِي كل أَمر (فَفِي كل مَا يصاب بِهِ الْمُسلم كَفَّارَة حَتَّى النكبة ينكبها أَو الشَّوْكَة يشاكها) وَلذَلِك سَأَلَ بعض أكَابِر الصحب أَن لَا يزَال محموماً فَأُجِيب (حم م ت عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ لما نزل من يعْمل سوأ يجز بِهِ بلغت من الْمُسلمين مبلغا شَدِيدا فَذكره

(قاضيان فِي النَّار وقاض فِي الْجنَّة قَاض عرف الْحق فَقضى بِهِ فَهُوَ فِي الْجنَّة وقاض عرف الْحق فجار مُتَعَمدا أَو قضى بِغَيْر علم فهما فِي النَّار) تَمَامه قَالُوا فَمَا ذَنْب هَذَا الَّذِي يجهل قَالَ ذَنبه أَن لَا يكون قَاضِيا حَتَّى يعلم (ك عَن بُرَيْدَة) وَقَالَ صَحِيح ورد

(قَاطع السدر يصوب الله رَأسه فِي النَّار) المُرَاد قَاطع سدر فِي فلاة يستظل بِهِ ابْن سَبِيل وَغَيره بِغَيْر حق (هق عَن مُعَاوِيَة بن حيدة) // وَإِسْنَاده حسن //

(قَالَ الله تَعَالَى) أَي تنزه عَن كل مَا لَا يَلِيق بِكَمَالِهِ (يَا ابْن آدم لَا تعجز عَن أَربع رَكْعَات) أَي عَن صلَاتهَا (فِي أول النَّهَار أكفك آخِره) أَي شَرّ مَا يحدث فِي آخر ذَلِك الْيَوْم من المحن والبلايا (حم د عَن نعيم بن همام طب عَن النواس) بن سمْعَان

(قَالَ الله تَعَالَى يَا ابْن آدم صل لي أَربع رَكْعَات من أول النَّهَار أكفك آخِره) قيل هَذِه الْأَرْبَع الْفجْر وسنته (حم عَن أبي مرّة الطَّائِفِي) بِإِسْنَاد صَحِيح (ت عَن أبي الدَّرْدَاء) بِإِسْنَاد قوي

(قَالَ الله تَعَالَى إِنِّي وَالْجِنّ وَالْإِنْس فِي نبا عَظِيم أخلق ويعبد) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (غَيْرِي وأرزق ويشكر) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (غَيْرِي) لَكِن وسعهم حلمه فأخرهم ليَوْم تشخص فِيهِ الْأَبْصَار (الْحَكِيم هَب عَن أبي الدَّرْدَاء) لَكِن الْحَكِيم ذكره بِغَيْر سَنَد

(قَالَ الله تَعَالَى من لم يرض بقضائي وَلم يصبر على بلائي فليلتمس رَبًّا سواي) كَأَنَّهُ يَقُول هَذَا لَا يرضانا رَبًّا حِين سخط فليتخذ رَبًّا آخر يرضاه وَهَذَا غَايَة للتهديد (طب عَن أبي هِنْد الدَّارِيّ) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(قَالَ الله تَعَالَى من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس رَبًّا غَيْرِي هَب عَن أنس

قَالَ الله تَعَالَى الصّيام جنَّة يستجن بهَا العَبْد من النَّار وَهُوَ لي وَأَنا أجزي بِهِ) صَاحبه بِأَن أضاعف لَهُ الْجَزَاء بِلَا حِسَاب (حم هَب عَن جَابر) // وَإِسْنَاده حسن //

(قَالَ الله تَعَالَى كل عمل ابْن آدم لَهُ) أَي كل عمله لَهُ فَإِن لَهُ فِيهِ حظاً ودخلاً لاطلاع النَّاس عَلَيْهِ فَهُوَ يتعجل بِهِ ثَوابًا مِنْهُم (إِلَّا الصّيام فَإِنَّهُ) خَالص (لي) لَا يطلع عَلَيْهِ غَيْرِي (وَأَنا أجزى بِهِ) جَزَاء كثيرا إِذْ لَا يكون العَبْد صَائِما إِلَّا بإخلاص (وَالصِّيَام جنَّة) أَي ترس يدْفع الْمعاصِي أَو النَّار عَن الصَّائِم كَمَا يدْفع الترس السهْم (وَإِذا كَانَ يَوْم صَوْم أحدكُم فَلَا يرْفث) بِتَثْلِيث الْفَاء لَا يتَكَلَّم بقبيح (وَلَا يصخب) بسين وصاد مُهْملَة لَا يَصِيح وَلَا يُخَاصم (وَإِن سابه أحد) أَي شاتمه (أَو قَاتله) أَي أَرَادَ مقاتله (فَلْيقل) بِقَلْبِه أَو بِلِسَانِهِ أَو بهما وَهُوَ أولى (إِنِّي امْرُؤ صَائِم) ليكف نَفسه عَن مقاتلة خَصمه (وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ) أَي بتقديره وتصريفه (الخلوفا) بِضَم الْمُعْجَمَة وَاللَّام وَسُكُون الْوَاو قَالَ الْخطابِيّ وَفتح الْخَاء خطا وَتَبعهُ الْمَجْمُوع (فَم الصَّائِم) فِيهِ رد على من قَالَ لَا تثبت الْمِيم عِنْد الْإِضَافَة إِلَّا فِي الضَّرُورَة (أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك) أَي عنْدكُمْ فضل مَا يستكره من الصَّائِم على أطيب مَا يستلذ من جنسه ليقاس عَلَيْهِ مَا فَوْقه من آثَار الصَّوْم (وللصائم فرحتان يفرحهما) أَي يفرح بهما (إِذا أفطر فَرح بفطره)

<<  <  ج: ص:  >  >>