للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

التَّوْحِيد فَمن وحد الله وآمن بِالْقدرِ فقد استمسك بالعروة الوثقى) لِأَن من قطع بِأَن الْخلق لَو أَجمعُوا على أَن ينفعوه لم ينفعوه إِلَّا بشئ قدره الله لَهُ وَلَو أَجمعُوا على أَن يضروه لم يضروه إِلَّا بشئ قدره الله عَلَيْهِ وَطرح الْأَسْبَاب فقد استمسك بهَا (طس عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

الْقدر سر الله) تَمَامه عِنْد مخرجه فَلَا تفشوا سر الله قَالَ بَعضهم اسْتَأْثر تَعَالَى بسر الْقدر وَنهى عَن طلبه وَلَو كشف لَهُم عَنهُ وَعَن عَاقِبَة أَمرهم لما صَحَّ التَّكْلِيف وَلم يذكر لَهُ مخرجا وَقد خرجه أَئِمَّة مشاهير مِنْهُم أَبُو نعيم وَابْن عدي // وَهُوَ ضَعِيف //

(الْقَدَرِيَّة مجوس هَذِه الْأمة) لِأَن قَوْلهم أَن أَفعَال الْعباد مخلوقة بقدرهم يشبه قَول الْمَجُوس الْقَائِلين بِأَن الْخَيْر من فعل النُّور وَالشَّر من فعل الظلمَة (أَن مرضوا فَلَا تعودوهم وَإِن مَاتُوا فَلَا تشهدوهم) أَي تحضروا جنائزهم وَلَا تصلوا عَلَيْهِم لاستلزام ذَلِك الدُّعَاء لَهُم بِالصِّحَّةِ وَالْمَغْفِرَة (د ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه انْقِطَاع

(الْقُرَّاء عرفاء أهل الْجنَّة) لِأَن فِيهَا أُمَرَاء وعرفاء فالأمراء الْأَنْبِيَاء والعرفاء الْقُرَّاء (ابْن جَمِيع) بِضَم الْجِيم (فِي مُعْجَمه والضياء) فِي مختارته (عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //

(الْقُرْآن شَافِع مُشَفع) أَي مَقْبُول الشَّفَاعَة (وَمَا حل مُصدق) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (من جعله أَمَامه) بِفَتْح الْهمزَة أَي اقْتدى بِهِ بِالْتِزَام مَا فِيهِ من الْأَحْكَام (قَادَهُ إِلَى الْجنَّة وَمن جعله خَلفه سَاقه إِلَى النَّار) لِأَنَّهُ القانون الَّذِي تستند إِلَيْهِ السّنة وَالْإِجْمَاع وَالْقِيَاس فَمن لم يَجعله أَمَامه فقد بنى على غير أساس (حب هَب عَن جَابر) بن عبد الله (طب هَب عَن ابْن مَسْعُود) // وَفِيه ضعف //

(الْقُرْآن غَنِي) بِكَسْر الْمُعْجَمَة منوناً (لَا فقر بعده) أَي فِيهِ غنى لقلب الْمُؤمن إِذا اسْتغنى بمتابعته عَن مُتَابعَة غَيره (وَلَا غنى دونه) لِأَن جَمِيع الموجودات عاجزة فقيرة ذليلة فَمن اسْتغنى بفقير زَاد فقره وَمن تعلق بِغَيْر الله انْقَطع حبله (ع وَمُحَمّد بن نصر) وَالطَّبَرَانِيّ (عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الْقُرْآن ألف ألف حرف وَسَبْعَة وَعِشْرُونَ ألف حرف فَمن قَرَأَهُ صَابِرًا محتسباً كَانَ لَهُ بِكُل حرف) يَقْرَؤُهُ من الثَّوَاب (زَوْجَة) فِي الْجنَّة (من الْحور الْعين) غير مَاله من نسَاء الدُّنْيَا (طس عَن عمر) بن الْخطاب قَالَ فِي الْمِيزَان // بَاطِل //

(الْقُرْآن يقْرَأ على سَبْعَة أحرف وَلَا تماروا فِي الْقُرْآن فَإِن مراء فِي الْقُرْآن كفر) أَي كفر للنعمة (حم عَن أبي جهيم) تَصْغِير جهم ابْن حُذَيْفَة // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(الْقُرْآن هُوَ النُّور الْمُبين) أَي الضياء الَّذِي يستضاء بِهِ إِلَى سلوك سَبِيل الْهَدْي قَالَ الْغَزالِيّ لَوْلَا أَن أنوار كَلَام الله غشيت بكسوة الْحُرُوف لما أطاقت الْقُوَّة البشرية سَمَاعه لعظمته وسلطانه وسبحات نوره وَلَوْلَا تثبيت الله لمُوسَى لما أطَاق سَمَاعه مُجَردا عَن كسْوَة الْحُرُوف والأصوات كَمَا لم يطق الْجَبَل مبادى تجليه حَتَّى صَار دكاً (وَالذكر) أَي الْمَذْكُور أَو مَا يتَذَكَّر بِهِ أَي يتعظ (الْحَكِيم) الْمُحكم آيَاته أَو ذُو الْحِكْمَة (والصراط الْمُسْتَقيم) أَي هُوَ مثل الصِّرَاط الْمُسْتَقيم فِي كَونه يُوصل سالكه إِلَى الْفَوْز بالسعادة الْعُظْمَى قَالَ الْحَكِيم الْقُرْآن عَسْكَر الْمُؤمن وجند الله الْأَعْظَم فِيهِ الْوَعْد والوعيد وَبِه ينقمع الْعَدو وتذل النَّفس وتنقاد لسلوك الصِّرَاط الْمُسْتَقيم (هَب عَن رجل) صَحَابِيّ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(الْقُرْآن هُوَ الدَّوَاء) شِفَاء لما فِي الصُّدُور فَهُوَ شِفَاء للأدواء القلبية والبدنية لَكِن لَا يحسن التَّدَاوِي بِهِ إِلَّا الموفقون (السجزى فِي) كتاب (الْإِبَانَة والقضاعي عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ // وَإِسْنَاده حسن //

(الْقصاص ثَلَاثَة أَمِير أَو مَأْمُور أَو مختال) وَهُوَ من لم يَأْذَن لَهُ الإِمَام أَو نَائِبه لِأَن دُخُوله فِي عُهْدَة من لم يُخَاطب بِهِ دَلِيل على

<<  <  ج: ص:  >  >>