للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قرين الْعقل وَالنِّسْيَان كَائِن لَا محَالة وَأول من نسي آدم فنسيت ذُريَّته فقيد بِالْكِتَابَةِ لِئَلَّا يفوت ويدرس فالكتابة تَدْبِير من الله لِعِبَادِهِ وَهِي حُرُوف مصورة علائم على الْمعَانِي فكتابة الْعلم مُسْتَحبَّة وَقيل واجبه لِأَن الْعلم فِي إدبار وَالْجهل فِي إقبال (الْحَكِيم) فِي نوادره (وسموية عَن أنس) بن مَالك (طب ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(قيلوا فَإِن الشَّيَاطِين لَا تقيل) من القيلولة وَهِي النّوم فِي الظهيرة فتندب لإعانتها على قيام اللَّيْل (طس وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ) وَكَذَا الديلمي (عَن أنس) بن مَالك وَفِي إِسْنَاده كَذَّاب فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير صَوَاب

(قيم الدّين الصَّلَاة وسنام الْعَمَل الْجِهَاد وَأفضل أَخْلَاق الْإِسْلَام الصمت) أَي السُّكُوت عَمَّا لَا يَنْبَغِي (حَتَّى يسلم النَّاس مِنْك) أَي من لسَانك ويدك (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن وهب) ابْن مُنَبّه (مُرْسلا) هُوَ الصَّنْعَانِيّ الإخباري

(الْقَائِم بعدِي) بالخلافة وَهُوَ الصّديق (فِي الْجنَّة وَالَّذِي يقوم بعده) وَهُوَ عمر فِي الْجنَّة (وَالثَّالِث) وَهُوَ عُثْمَان فِي الْجنَّة (وَالرَّابِع) وَهُوَ عَليّ (فِي الْجنَّة) إِذْ هم خلافاؤه حَقًا وبعدهم إِنَّمَا صَار ملكا (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الْقَاتِل لَا يَرث) من الْمَقْتُول شيأ أَخذ بِعُمُومِهِ الشَّافِعِي فَمنع توريثه مُطلقًا وَقَالَ أَحْمد إِلَّا الْخَطَأ وَورثه مَالك من المَال دون الدِّيَة (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف لَكِن لَهُ شَوَاهِد تَقْوِيَة //

(الْقَاص) الَّذِي يقص على النَّاس ويعظهم وَيَأْتِي بِأَحَادِيث بَاطِلَة أَو يعظ وَلَا يتعظ (ينْتَظر المقت) من الله تَعَالَى (والمستمع) للْعلم الشَّرْعِيّ (ينْتَظر الرَّحْمَة) مِنْهُ تَعَالَى (والتاجر الصدوق) الْأمين (ينْتَظر الرزق) أَي الرِّبْح من الله (والمحتكر) حَابِس الطَّعَام الَّذِي تعم الْحَاجة إِلَيْهِ ليَبِيعهُ بأغلى (ينْتَظر اللَّعْنَة) أَي الطَّرْد والبعد عَن مَوَاطِن الرَّحْمَة (والنائحة) على الْمَيِّت (وَمن حولهَا) من النسْوَة اللَّاتِي يساعدنها (من) كل (امْرَأَة مستمعة) إِلَى نوحهن (عَلَيْهِنَّ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) إِن لم يتبن والْحَدِيث مسوق للزجر والتنفير من فعل ذَلِك أَو الإصغاء إِلَيْهِ أَو الرِّضَا بِهِ فَإِنَّهُ حرَام (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (وَابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (وَابْن عَبَّاس وَابْن الزبير) // وَفِي إِسْنَاد وَضاع //

(الْقبْلَة بحسنه والحسنة بِعشْرَة حل عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي

(الْقَتْل فِي سَبِيل الله يكفر كل خَطِيئَة) قَالَ جِبْرِيل إِلَّا الدّين فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] (إِلَّا الدّين) أَي مَا تعلق بِذِمَّتِهِ من دين الْآدَمِيّ لِأَن حق الْآدَمِيّ لَا يسْقط إِلَّا بِعَفْو أَو وَفَاء (م عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ (ت عَن أنس) ابْن مَالك

(الْقَتْل فِي سَبِيل الله يكفر الذُّنُوب كلهَا إِلَّا الْأَمَانَة وَالْأَمَانَة فِي الصَّلَاة وَالْأَمَانَة فِي الصَّوْم وَالْأَمَانَة فِي الحَدِيث وَأَشد ذَلِك الودائع) حَيْثُ أمكنه ردهَا إِلَى أَهلهَا أَو الْإِيصَاء بهَا فَلم يفعل (طب حل عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الْقَتْل فِي سَبِيل الله شَهَادَة والطاعون شَهَادَة والبطن شَهَادَة وَالْغَرق شَهَادَة وَالنُّفَسَاء شَهَادَة) أَي هم شُهَدَاء الْآخِرَة وَقد مر موضحاً (حم والضياء عَن عبَادَة بن الصَّامِت) وَفِيه راوٍ لم يسم

(الْقَتْل فِي سَبِيل الله شَهَادَة والطاعون شَهَادَة وَالْغَرق شَهَادَة والبطن شَهَادَة والحرق شَهَادَة والسيل) بِكَسْر الْمُهْملَة ومثناة تحتية أَي الْغَرق فِي المَاء كَذَا ضَبطه الْمُؤلف بِخَطِّهِ وَفِي كثير من الْأُصُول السل (وَالنُّفَسَاء يجرها وَلَدهَا بسررها إِلَى الْجنَّة) أفردها عَمَّا قبلهَا لِأَنَّهَا أرفع دَرَجَة (حم عَن رَاشد ابْن حُبَيْش) صَحَابِيّ // وَإِسْنَاده صَحِيح // فَقَوْل الْمُؤلف حسن تَقْصِير

(الْقدر) بِالتَّحْرِيكِ (نظام

<<  <  ج: ص:  >  >>