للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يكفرن العشير وينكرن الْإِحْسَان (حم ق ن عَن أُسَامَة بن زيد

قرائم منبري رواتب فِي الْجنَّة) يُقَال رتب الشئ إِذا اسْتَقر ودام وعد الْمُؤلف ذَا من خَصَائِصه (حم ن حب عَن أم سَلمَة طب ك عَن أبي وَاقد) بِالْقَافِ اللَّيْثِيّ // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(قوام أمتِي بشرارها) أَي استقامة أمتِي وانتظام أحوالها إِنَّمَا يكون بِوُجُود الأشرار فِيهَا فَإِن هَذَا الْعَالم لَا يتم نظامه إِلَّا بِوُجُود الشرور فِيهِ كَمَا ذكره الْحُكَمَاء وَفِي نسخ قوام أمتى شِرَارهَا بِإِسْقَاط الْمُوَحدَة من شرار وَضم الْقَاف وَشد الْوَاو أَي القائمون بأمورها وهم الْأُمَرَاء شرار النَّاس غَالِبا (حم م عَن مَيْمُون بن سنباذ) بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وذال مُعْجمَة أَبُو الْمُغيرَة الْعقيلِيّ قيل لَهُ صُحْبَة قَالَ الذَّهَبِيّ وَفِيه نظر

(قوام الْمَرْء عقله وَلَا دين لمن لَا عقل لَهُ) لِأَن الْعقل هُوَ الْموقف على أسرار الدّين ورتبة كل إِنْسَان فِي الدّين على قدر رُتْبَة عقله (هَب عَن جَابر) ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ حَامِد بن آدم وَهُوَ مُتَّهم بِالْكَذِبِ

(قوا بأموالكم عَن إعراضكم) أَي اعطوا الشَّاعِر وَنَحْوه مِمَّن تخافون لِسَانه مَا تدفعون بِهِ شَرّ وقيعته فِي إعراضكم (وليصانع أحدكُم بِلِسَانِهِ عَن دينه) فَيقبل على أهل الشَّرّ ويداريهم لِسَلَامَةِ دينه (عد وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(قوتوا طَعَامكُمْ يُبَارك لكم فِيهِ) قَالَ الْأَوْزَاعِيّ مَعْنَاهُ صفروا الأرغفة (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // وَإِسْنَاده حسن وَقيل ضَعِيف

(قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد) أَي عظمهفي الدُّنْيَا بأعلاء ذكره وإبقاء شَرعه وَفِي الْآخِرَة بتشفيعه فِي أمته // (وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم) ذُريَّته من اسمعيل واسحق وَالْمرَاد الْمُسلمُونَ بل المتقون مِنْهُم (إِنَّك حميد) فعيل من الْحَمد بِمَعْنى مَحْمُود (مجيد) من الْمجد وَهُوَ صفة من كمل فِي الشّرف وَهُوَ مُسْتَلْزم للعظمة والجلال (اللَّهُمَّ بَارك على مُحَمَّد) أَي أثبت وأدم مَا أَعْطيته من التشريف والكرامة (وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على إِبْرَاهِيم وَآل إِبْرَاهِيم) التَّشْبِيه لَيْسَ من الحاق النَّاقِص بالكامل بل من حَال من لَا يعرف بِمَا يعرف (أَنَّك حميد) تذييل للْكَلَام الْمُتَقَدّم وَتَقْرِير لَهُ على الْعُمُوم أَي أَنَّك فَاعل مَا تستوجب بِهِ الْحَمد من النعم المتكاثرة (مجيد) كثير الْإِحْسَان (حم ق د ن هـ عَن كَعْب بن عجْرَة) قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله قد علمنَا كَيفَ نسلم عَلَيْك فَكيف نصلي عَلَيْك فَذكره

(قُولُوا خيرا تغنموا) بقول الْخَيْر إِذا نوى بِهِ نشراً الْخَيْر وتعليمه (واسكتوا عَن شَرّ تسلموا) كَمَا مر تَقْرِيره (الْقُضَاعِي عَن عبَادَة بن الصَّامِت) // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(قومُوا) أَيهَا الْأَنْصَار أَو جَمِيع من حضر مِنْهُم وَمن الْمُهَاجِرين (إِلَى سيدكم) سعد ابْن معَاذ القادم عَلَيْكُم لما لَهُ من الشّرف الْمُقْتَضى للتعظيم أَو مَعْنَاهُ قومُوا لإعانته فِي النُّزُول عَن الدَّابَّة لمرضه (د عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(قيام سَاعَة فِي الصَّفّ لِلْقِتَالِ فِي سَبِيل الله) بِقصد إعلاء كلمة الله (خير من قيام سِتِّينَ سنة) أَي من التَّهَجُّد بِاللَّيْلِ مُدَّة سِتِّينَ سنة وَهَذَا فِيمَا إِذا تعين الْقِتَال (عَدو ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(قيدوه كل) أَي قيد نَاقَتك وتوكل على الله فَإِن التَّقْيِيد لَا يُنَافِي التَّوَكُّل (هَب عَن عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي) الْكِنَانِي قَالَ يَا رَسُول الله أرسل نَاقَتي وَأَتَوَكَّل قَالَ بل قيد وتوكل // وَإِسْنَاده جيد //

(قيدوا الْعلم بِالْكتاب) لِأَنَّهُ يكثر على السّمع فتعجز الْقُلُوب عَن حفظه وَقد كره كِتَابَة الْعلم جمع مِنْهُم ابْن عَبَّاس ثمَّ انْعَقَد الْإِجْمَاع الْآن على الْجَوَاز وَلَا يُعَارضهُ حَدِيث مُسلم لَا تكْتبُوا عني شيأ غير الْقُرْآن لِأَن أنهى خَاص بِوَقْت نُزُوله خوف لبسه بِغَيْرِهِ أَو أنهى مُتَقَدم وَالْإِذْن نَاسخ عِنْد أَمن اللّبْس وَالْحِفْظ

<<  <  ج: ص:  >  >>