يعْنى قلب الشَّيْخ كَامِل الْحبّ لِلْمَالِ محتكم كاحتكام قُوَّة الشَّبَاب فِي شبابه (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة
قلب الشَّيْخ شَاب على حب اثْنَتَيْنِ طول الْحَيَاة وَكَثْرَة المَال) قد عرفت مَعْنَاهُ مِمَّا قبله وَقيل وَصفه بِكَوْنِهِ شَابًّا لوُجُود هذَيْن الْأَمريْنِ فِيهِ اللَّذين هما فِي الشَّاب أَكثر (حم ت ك عَن أبي هُرَيْرَة عد وَابْن عَسَاكِر عَن أنس) قَالَ ك على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(قلب الْمُؤمن حُلْو يحب الْحَلَاوَة) أَشَارَ إِلَى أَن الْمُؤمن الْخَيْر فِي الْحَيَوَان كالنحل يَأْخُذ أطايب الشّجر والنور الحلو ثمَّ يعْطى النَّاس مَا يكثر نَفعه ويحلو طعمه (هَب عَن أبي أُمَامَة) ثمَّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ // مَتنه مُنكر وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول // خطّ عَن أبي مُوسَى) وَقَالَ // مَوْضُوع //
(قلب شَاكر ولسان ذَاكر وَزَوْجَة صَالِحَة تعينك على أَمر دنياك وَدينك خير مَا اكتنز النَّاس) أَي خير مِمَّا اتخذوه كنزاً وذخراً (هَب عَن أبي أُمَامَة) // وَإِسْنَاده حسن //
(قُلُوب ابْن آدم) كَذَا فِي نسخ وَلَعَلَّه من تصرف النساخ وَإِنَّمَا هُوَ بني آدم (تلين فِي الشتَاء وَذَلِكَ لِأَن الله تَعَالَى خلق آدم من طين والطين يلين فِي الشتَاء) فتلين فِيهِ تبعا لأصلها وَالْمرَاد بلينها أَنَّهَا تصير سهلة منقادة لِلْعِبَادَةِ أَكثر (حل عَن معَاذ) بن جبل قَالَ الذَّهَبِيّ بَاطِل شبه الْمَوْضُوع
(قَلِيل الْفِقْه) وَفِي رِوَايَة الْعلم وَفِي أُخْرَى التَّوْفِيق (خير من كثير الْعِبَادَة) لِأَنَّهُ الْمُصَحح لَهَا (وَكفى بِالْمَرْءِ فقهاً إِذا عبد الله وَكفى بِالْمَرْءِ جهلا إِذا أعجب بِرَأْيهِ) أَرَادَ أَن الْعَالم وَإِن كَانَ فِيهِ تَقْصِير فِي عِبَادَته أفضل من جَاهِل مُجْتَهد
(وَإِنَّمَا النَّاس رجلَانِ مُؤمن وجاهل فَلَا تؤذ الْمُؤمن وَلَا تحاور) بحاء مُهْملَة من المحاورة (الْجَاهِل) أَي لَا تكالمه وَفِيه النَّهْي عَن المجادلة (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن اسحق
(قَلِيل التَّوْفِيق خير من كثير الْعقل) فَإِن التَّوْفِيق رَأس المَال إِذْ هُوَ خلق قدرَة الطَّاعَة فِي العَبْد (وَالْعقل فِي أَمر الدُّنْيَا مضرَّة وَالْعقل فِي أَمر الدّين مَسَرَّة) لِأَن زِيَادَته فِي الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة تفضى بصاحبها إِلَى الدهاء وَالْمَكْر وَذَلِكَ مَذْمُوم (ابْن عَسَاكِر عَن أبي الدَّرْدَاء
قَلِيل الْعَمَل ينفع مَعَ الْعلم) فَإِنَّهُ يُصَحِّحهُ (وَكثير الْعَمَل لَا ينفع مَعَ الْجَهْل) لِأَن المتعبد بِغَيْر علم كالحمار فِي الطاحون كَمَا يَأْتِي فِي خبر (فر عَن أنس) بن مَالك
(قَلِيل) من المَال (تُؤدِّي شكره) يَا ثَعْلَبَة الَّذِي قَالَ ادْع الله أَن رَزَقَنِي مَالا (خير من كثير لَا تُطِيقهُ) تَمَامه إِمَّا تُرِيدُ أَن تكون مثل رَسُول الله لَو سَأَلت الله أَن يسيل لي الْجبَال ذَهَبا لسالت (البغوى والباوردي) بموحدة أَوله (وَابْن قَانِع وَابْن السكن وَابْن شاهين) كلهم فِي الصَّحَابَة (عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ (عَن ثَعْلَبَة بن حَاطِب) بمهملتين أَو ابْن أبي حَاطِب الْأنْصَارِيّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ // فِي إِسْنَاده نظر //
(قُم فصل فَإِن فِي الصَّلَاة شِفَاء) من الْأَمْرَاض القلبية والبدنية والهم وَالْغَم وَاسْتَعِينُوا بِالصبرِ وَالصَّلَاة (حم هـ عَن أبي هُرَيْرَة
قُم فعلمها) أَي الْمَرْأَة الَّتِي تُرِيدُ أَن تتزوجها وَلَيْسَ مَعَك صدَاق (عشْرين آيَة) من الْقُرْآن (وَهِي) إِذا وَقع العقد (امْرَأَتك) فِيهِ أَن أقل الصَدَاق غير مُقَدّر وَأَنه يجوز جعل تَعْلِيم الْقُرْآن صَدَاقا وَإِلَيْهِ ذهب الشَّافِعِي مُخَالفا للثَّلَاثَة (د عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(قُمْت على بَاب الْجنَّة) فتأملت من فِيهَا (فَإِذا عَامَّة من دَخلهَا الْمَسَاكِين وَإِذا أَصْحَاب الْجد) بِفَتْح الْجِيم أَي الْأَغْنِيَاء (محبوسون) فِي العرصات لطول حسابهم (إِلَّا) فِي رِوَايَة بدلهَا غير وَهِي بِمَعْنى لَكِن (أَصْحَاب النَّار) أَي الْكفَّار (فقد أَمر بهم إِلَى النَّار) فَلَا يوقفون فِي العرصات بل يساقون إِلَيْهَا (وَقمت على بَاب النَّار) فَنَظَرت من فِيهَا (فَإِذا عَامَّة من دَخلهَا النِّسَاء) لِأَنَّهُنَّ