سُورَة الْأمان (طب ك عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(قل اللَّهُمَّ اجْعَل سريرتي خيرا من علانيتي وَاجعَل علانيتي صَالِحَة اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من صَالح مَا تُؤْتى النَّاس من المَال والأهل وَالْولد غير الضال وَلَا المضل) أَي غير الضال فِي نَفسه أَو المضل لغيره (ت عَن عمر) بن الْخطاب قَالَ قَالَ لي رَسُول الله يَا عمر قل إِلَى آخِره
(قل اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شئ ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ الشَّيْطَان وشركه قلها إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعك) تضمن الِاسْتِعَاذَة من الشَّرّ وأسبابه وغايته فَإِن الشَّرّ كُله إِمَّا يصدر من النَّفس أَو من الشَّيْطَان وغايته اما أَن يعود على الْعَامِل أَو أَخِيه الْمُسلم فتضمن الحَدِيث مصدري الشَّرّ الَّذِي يصدر عَنْهُمَا وغايته (حم د ت حب ك عَن أبي هُرَيْرَة) // وَأَسَانِيده صَحِيحَة //
(قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك نفسا مطمئنة) أَي مُسْتَقِرَّة تقطع بوحدانيتك بِحَيْثُ (تؤمن بلقائك) أَي بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت (وترضى بِقَضَائِك وتقنع بِعَطَائِك) أَي تسكن تَحت مجاري أحكامك (هَب والضياء عَن أبي أُمَامَة) وَفِيه مَجَاهِيل
(قل اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيف فقوني وَإِنِّي ذليل فأعزني وَإِنِّي فَقير فارزقني ك عَن بُرَيْدَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(قل اللَّهُمَّ مغفرتك أوسع من ذُنُوبِي ورحمتك أَرْجَى عِنْدِي من عَمَلي) فَإِنَّهُ لن يدْخل الْجنَّة أحد بِعَمَلِهِ وَلَا الأكابر إِلَّا أَن يتغمدهم الله برجمته (ك والضياء عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن //
(قل إِذا أَصبَحت) أَي دخلت فِي الصَّباح (بِسم الله على نَفسِي وَأَهلي وَمَالِي فَإِنَّهُ لَا يذهب لَك شئ) هَذَا من الطِّبّ الروحاني الْمَشْرُوط نَفعه بالإخلاص وَحسن الِاعْتِقَاد (ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ شكا رجل إِلَى الْمُصْطَفى أَنه يُصِيبهُ الْآفَات فَأمره بِهِ وَإِسْنَاده كَمَا فِي الْأَذْكَار // ضَعِيف //
(قل كلما أَصبَحت وَإِذا أمسيت بِسم الله على ديني وَنَفْسِي وَوَلَدي وَأَهلي وَمَالِي) فَإِنَّهُ لَا يذهب لَك شئ (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن مَسْعُود
قل اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني وَعَافنِي وارزقني فَإِن هَؤُلَاءِ) الْكَلِمَات (تجمع لَك دنياك وآخرتك) أَي أُمُور دنياك وَأُمُور آخرتك (حم م هـ عَن طَارق) بن أَشْيَم (الْأَشْجَعِيّ) وَالِد أبي مَالك
(قل اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي) بارتكاب مَا يُوجب الْعقُوبَة (ظلما كثيرا) بِالْمُثَلثَةِ فِي غَالب الرِّوَايَات وَفِي رِوَايَة بموحدة فَيَنْبَغِي كَمَا فِي الْأَذْكَار الْجمع بَينهمَا (وَإنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت) لِأَنَّك الرب الْمَالِك (فَاغْفِر لي مغْفرَة) أَي عَظِيمَة لَا يدْرك كنهها وَزَاد (من عنْدك) لِأَن الَّذِي عِنْده لَا يُحِيط بِهِ وصف واصف (وارحمني إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم) قَابل اغْفِر بالغفور وَارْحَمْ بالرحيم فَهَذَا عبد اعْترف بالظلم ثمَّ التجأ إِلَيْهِ مُضْطَر أَلا يجد لذئبه ساتراً غَيره فَسَأَلَهُ الْمَغْفِرَة (حم ق ت ن هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب (وَعَن أبي بكر) الصّديق
(قل آمَنت بِاللَّه) أَي جدد أيمانك بِاللَّه ذكرا بقلبك ونطقاً بلسانك (ثمَّ اسْتَقِم) أَي الزم عمل الطَّاعَات والانتهاء عَن المخالفات إِذْ لَا يُمكن مَعَ شئ من العوج فَإِنَّهَا ضِدّه (حم م ت هـ ن عَن سُفْيَان) بِتَثْلِيث أَوله (ابْن عبد الله النقفي) الطَّائِفِي لَهُ صُحْبَة
(قل اللَّهُمَّ اهدني وسددني وَاذْكُر بِالْهدى هدايتك الطَّرِيق وبالسداد سداد السهْم) أمره بِأَن يسْأَل الله الْهِدَايَة والسداد وَأَن يكون فِي ذكره وخاطره أَن الْمَطْلُوب هِدَايَة كهداية من ركب متن الطَّرِيق وَأخذ فِي الْمنْهَج الْمُسْتَقيم وسداداً كسداد السهْم نَحْو الْغَرَض (م د ن عَن عَليّ
قلب الشَّيْخ شَاب على حب اثْنَتَيْنِ حب الْعَيْش) أَي طول الْحَيَاة (وَالْمَال)