للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

النَّبِي فَذكره (ت ك عَن أنس) قَالَ ت صَحِيح غَرِيب

(لَعَلَّكُمْ ستفتحون بعدِي مَدَائِن) بِالْهَمْز على القَوْل بالاضافة وبدونه على مُقَابِله (عظاما وتتخذون فِي أسواقها مجَالِس) لنَحْو بيع وَشِرَاء وتحدث (فاذا كَانَ ذَلِك فَردُّوا السَّلَام) على من سلم عَلَيْكُم (وغضوا من ابصاركم) أَي احفظوها عَن نظر مَا يكره النّظر اليه كتأمل النِّسَاء فِي الازر الْمَعْهُودَة الْآن فانها تحكى مَا وَرَاءَهَا من عطف ردف وخصر (واهدوا الاعمى وأعينوا الْمَظْلُوم) على من ظلمه بالْقَوْل أَو الْفِعْل حَيْثُ أمكن (طب عَن وَحشِي) باسناد حسن

(لعنة الله على الراشي والمرتشي) أَي الْبعد من مظان الرَّحْمَة ومواطنها نَازل وواقع عَلَيْهِمَا وَال فيهمَا للْجِنْس وَفِي جَوَاز لعن العصاة خلف حَاصله ان لعن الْجِنْس يجوز والمعين مَوْقُوف على السماع من الشَّارِع وَلِلْحَدِيثِ عِنْد مخرجه تتمه وَهِي فِي الحكم فَسقط من قلم الْمُؤلف أَو النساخ (حم د ت هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت حسن صَحِيح

(لعن الله الخامشه وَجههَا) أَي جارحته باظفارها خادشته ببنانها (والشاقة جيبها) أَي جيب قميصها عِنْد الْمُصِيبَة (والداعية) على نَفسهَا (بِالْوَيْلِ وَالثُّبُور) أَي الْحزن والهلاك قَالَ الْمُؤلف هَذَا من لعن الْجِنْس من العصاة وَهُوَ جَائِر بِخِلَاف الْمعِين مِنْهُم (هـ حب عَن ابي أُمَامَة

لعن الله الْخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة اليه وآكل ثمنهَا) بِالْمدِّ أَي متناوله بِأَيّ وَجه كَانَ وَخص الاكل لانه أغلب وُجُوه الِانْتِفَاع (دك عَن ابْن عمر) ثمَّ قَالَ صَحِيح

(لعن الله الراشي والمرتشي) أَي الْمُعْطِي والآخذ (فِي الحكم) سمى منحة الْحُكَّام رشوة لكَونهَا وصلَة الى الْمَقْصُود بِنَوْع من التصنع والرشوة الْمُحرمَة مَا يتَوَصَّل بِهِ الى ابطال حق أَو تمشية بَاطِل (حم ت ك عَن ابي هُرَيْرَة

لعن الله الراشي والمرتشي والرائش) بشين مُعْجمَة وَهُوَ السفير (الَّذِي يمشي بَينهمَا) يستزيد هَذَا يستنقص هَذَا (حم عَن ثَوْبَان) باسناد حسن لَا صَحِيح كَمَا وهم

(لعن الله الرِّبَا وآكله) متناوله (وموكله) معطيه ومطعمه (وكاتبه وَشَاهده) لرضاهما بِهِ واعانتهما عَلَيْهِ (وهم) أَي وَالْحَال انهم (يعلمُونَ) انه رَبًّا لَان مِنْهُم الْمُبَاشر للمعصية والمتسبب فِيهَا وَكِلَاهُمَا آثم (والواصلة) شعرهَا بِشعر أَجْنَبِي وَلَو أُنْثَى مثلهَا (وَالْمسْتَوْصِلَة) أَي الَّتِي تطلب ذَلِك (والواشمة) فاعلة الوشم (والمستوشمة) الطالبة ان يفعل بهَا ذَلِك (النامصة) الناتفة شعر الْوَجْه مِنْهَا أَو من غَيرهَا (والمتنمصة) الطالبة ان يفعل بهَا ذَلِك وَالْمرَاد غير اللِّحْيَة كَمَا يَأْتِي (طب عَن ابْن مَسْعُود) واسناده حسن

(لعن الله الرجل) الَّذِي (يلبس لبسة الْمَرْأَة وَالْمَرْأَة) الَّتِي (تلبس لبسة الرجل) فاذا كَانَ ذَلِك فِي اللبَاس فَفِي الحركات والسكنات والتصنع بالاعضاء والاصوات أولى بالذم (دك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(لعن الله الرجلة من النِّسَاء) أَي المترجلة وَهُوَ بِفَتْح الرَّاء وَضم الْجِيم الَّتِي تتشبه بِالرِّجَالِ فِي زيهم أَو مشيهم أَو رفع صوتهم أما فِي الْعلم والرأي فمحمود (دعن عَائِشَة) واسناده حسن

(لعن الله الزهرة فانها هِيَ الَّتِي فتنت الْملكَيْنِ) بِفَتْح اللَّام (هاررت وماررت) قيل هِيَ امْرَأَة سألتهما عَن الِاسْم الاعظم الَّذِي يصعدان بِهِ الى السَّمَاء فعلماها فتكلمت بِهِ فعرجت فسنحت كوكبا (ابْن رَاهْوَيْةِ وَابْن مردوية عَن عَليّ

لعن الله السَّارِق يسرق الْبَيْضَة فتقطع يَده يسرق الْحَبل فتقطع يَده) أَي يسرقهما فيعتاد السّرقَة حَتَّى يسرق مَا يقطع فِيهِ أَو أَرَادَ جنس الْبيض وَالْحَبل أَو بَيْضَة الْحَدِيد أَو المغفر وَمن الحبال مَا يُسَاوِي ربع دِينَار

<<  <  ج: ص:  >  >>