فَقَالَ رجل وَمن أشرك فَسكت سَاعَة ثمَّ قَالَ وَمن أشرك ثَلَاث مَرَّات وَهِي أَرْجَى آيَة فِي الْقُرْآن على الاصح (حم عَن ثَوْبَان) واسناده حسن
(مَا أحب اني حكيت انسانا) أَي مَا يسرني ان اتحدث بِعَيْبِهِ اَوْ مَا يسرني ان احاكيه بِأَن افْعَل مثل فعله اَوْ اقول مثل قَوْله على وَجه التنقيص (وان لي كَذَا كَذَا) أَي وَلَو اعطيت كَذَا كَذَا من الدُّنْيَا أَي شيأ كثيرا مِنْهَا بِسَبَب ذَلِك (دت عَن عَائِشَة) قَالَ الذَّهَبِيّ فِيهِ من لَا يعرف فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع
(مَا أحد أعظم عِنْدِي يدا من ابي بكر) أَي مَا أحد أَكثر عَطاء وانعاما علينا مِنْهُ (واساني بِنَفسِهِ) أَي جعل نَفسه وقاية لي فقد سد المنفذ فِي الْغَار بقدمه خوفًا عَلَيْهِ من لدغ حَيَّة فَجعلت الْحَيَّة تلدغه ودموعه تجْرِي فَلَا يرفعها خوفًا عَلَيْهِ (وَمَاله وانكحني ابْنَته) عَائِشَة فقد بذل المَال وَالنَّفس والاهل وَالْولد (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه ارطاة أَبُو حَاتِم ضَعِيف فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع الا أَن يُرِيد لشواهده
(مَا أحد أَكثر من الرِّبَا الا كَانَ عَاقِبَة أمره الى قلَّة) يمحق الله الرِّبَا ويربي الصَّدقَات (هـ عَن ابْن مَسْعُود) وَرَوَاهُ عَنهُ الْحَاكِم أَيْضا واسناده صَحِيح
(مَا أحدث رجل إخاء) بِكَسْر الْهمزَة ممدودا (فِي الله تَعَالَى) أَي لاجله لَا لغَرَض آخر من نَحْو احسان أَو خوف أَو تقية (الا أحدث الله لَهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة) أَي أعدله منزلَة عالية فِيهَا بِسَبَب احداثه ذَلِك الاخاء فِيهِ (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الاخوان عَن أنس) واسناده ضَعِيف لَكِن لَهُ جَابر
(مَا أحدث قوم بِدعَة الا رفع مثلهَا من السّنة) لانهما متناوبان فِي الاديان تناوب المتقابلات فِي الاجسام (حم عَن غُضَيْف) بِالتَّصْغِيرِ (ابْن الْحَرْث) الثمالِي أَو الْكِنْدِيّ واسناده كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ ضَعِيف
(مَا أحرز الْوَالِد أَو الْوَالِد فَهُوَ لعصبته من كَانَ) فِيهِ ان عصبَة الْمُعْتق يَرِثُونَ (حم ده عَن عمر) بن الْخطاب واسناده حسن
(مَا أحسن الْقَصْد) أَي التَّوَسُّط بَين التَّفْرِيط والافراط (فِي الْغنى) بِالْكَسْرِ وَالْقصر فانه اذا اقتصد فِي غناء لم يندرع فِي الانفاق فَيَقَع فِي الاسراف المذموم (مَا أحسن الْقَصْد فِي الْفقر) وَلذَلِك لما رأى الْمُصْطَفى رجلا فِي ثِيَاب وسخة فَقَالَ أما يملك هَذَا مَا يغسل بِهِ ثِيَابه (وَأحسن الْقَصْد فِي الْعِبَادَة) فانه اذا اقتصد لَا يمل فَلَا يَنْقَطِع روى الْحَكِيم ان الْمُصْطَفى قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى اعْمَلُوا آل دَاوُد شكرا قَالَ من كَانَ فِيهِ ثَلَاث خِصَال فقد أُوتى مَا أُوتى آل دَاوُد خشيَة الله فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَالْقَصْد فِي الْغنى والفقر وَكلمَة الْعدْل فِي الرِّضَا وَالْغَضَب وَكَانَ الْمُصْطَفى [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يرْبط الْحجر على بَطْنه من الْجُوع وَلَا يتْرك التَّطَيُّب وَكَانَ يتَعَاهَد نَفسه وَلَا تُفَارِقهُ الْمرْآة والسواك والمقراض حضرا وَلَا سفرا وَالْقَصْد فِي الاصل الاسْتقَامَة فِي الطَّرِيق ثمَّ استعير للتوسط فِي الامور (الْبَزَّار عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان اسناده حسن أَو صَحِيح
(مَا أحسن عبد الصَّدَقَة) بَان دَفعهَا عَن طيب قلب من أطيب مَاله (الا أحسن الله الْخلَافَة فِي تركته) أَي على أَوْلَاده وَالْمرَاد انه تَعَالَى يخلفه فِي أَوْلَاده وَعِيَاله بِحسن الْخلَافَة من الْحِفْظ لَهُم وحراسة مَالهم أَو أَرَادَ بِالْبركَةِ المَال واحسان خِلَافَته دوَام ثَوَاب مَا أوجده لَهُ من وُجُوه الْبر (ابْن الْمُبَارك) فِي الزّهْد (عَن ابْن شهَاب) الزُّهْرِيّ (مُرْسلا) واسناده صَحِيح
(مَا أحل الله شيأ أبْغض اليه من الطَّلَاق) لما فِيهِ من قطع حَبل الوصلة الْمَأْمُور بالمحافظة على توثيقه (د عَن محَارب بن دثار مُرْسلا) هُوَ السدُوسِي الْكُوفِي (ك عَن ابْن عمر) باسناد صَحِيح
(مَا أَخَاف على أمتِي الاضعف الْيَقِين) لَان سَبَب ضعفه ميل الْقلب الى الْمَخْلُوق وبقدر ميله لَهُ يبعد عَن ربه