للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبقدر بعده عَنهُ يضعف يقينه (طس هَب عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح

(مَا أَخَاف على أمتِي فتْنَة أخوف عَلَيْهَا من النِّسَاء وَالْخمر) لانهما أعظم مصايد الشَّيْطَان وَالنِّسَاء اعظم فتْنَة وخوفا (يُوسُف الْخفاف فِي مشيخته عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ

(مَا اختلج عرق وَلَا عين الا بذنب وَمَا يدْفع الله عَنهُ) أَي عَن ذَلِك الْعرق أَو عَن تِلْكَ الْعين أَو الضَّمِير للانسان المذنب (اكثر) وَمَا أَصَابَكُم من مُصِيبَة فبمَا كسبت أَيْدِيكُم وَيَعْفُو عَن كثير (طس والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن الْبَراء) بن عَازِب باسناد حسن

(مَا اخْتَلَط حبي بقلب عبد الا حرم الله جسده على النَّار) أَي مَنعه عَن النَّار كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى وَحرَام على قَرْيَة وَأَصله حرم الله النَّار على جسده وَالِاسْتِثْنَاء من أَعم عَام الصِّفَات أَي مَا عبد اخْتَلَط حبي بِقَلْبِه كَائِنا بِصفة التَّحْرِيم وَالْمرَاد تَحْرِيم نَار الخلود (حل عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(مَا اخْتلفت أمة بعد نبيها) أَي بعد مَوته (الا ظهر اهل باطلها على أهل حَقّهَا) أَي غلبوا عَلَيْهِم وظفروا بهم لَكِن ريح الْبَاطِل يخْفق ثمَّ يسكن ودولته تظهر ثمَّ تضمحل (طس عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(مَا أخذت الدُّنْيَا من الْآخِرَة الا كَمَا أَخذ الْمخيط) بِالْكَسْرِ الابرة (غرس فِي الْبَحْر من مَائه) فان الدُّنْيَا مُنْقَطِعَة فانية وَلَو كَانَت مدَّتهَا أَكثر مِمَّا هِيَ وَالْآخِرَة أبدية وَلَا نِسْبَة للمحصور الى غير المحصور (طب عَن الْمُسْتَوْرد) واسناده حسن

(مَا أخْشَى عَلَيْكُم الْفقر) الَّذِي لخوفه تقاطع أهل الدُّنْيَا وحرصوا وَادخرُوا (وَلَكِن أخْشَى عَلَيْكُم التكاثر) أَي لَيْسَ خوفي عَلَيْكُم من الْفقر بل من الْغنى الَّذِي هُوَ مطلوبكم (وَمَا أخْشَى عَلَيْكُم الْخَطَأ وَلَكِن أخْشَى عيكم التعمد) فِيهِ حجَّة لمن فضل الْفقر على الْغنى (ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ك على شَرط مُسلم وأقروه

(مَا أذن الله) بِكَسْر الذَّال يَعْنِي اسْتمع وَلَا يجوز حمله هُنَا على الاصغاء فَهُوَ مجَاز عَن تقريب الْقَارئ وَقبُول قِرَاءَته (لشئ مَا أذن) بِكَسْر الْمُعْجَمَة المخففة (لنَبِيّ حسن الصَّوْت) يَعْنِي مَا رضى الله من المسموعات شيأ هُوَ أرْضى عِنْده وَلَا أحب اليه من قَول نَبِي (يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ) أَي يجْهر بِهِ وَيحسن صَوته بِالْقِرَاءَةِ بخشوع وترقيق وتحزن وَأَرَادَ بِالْقُرْآنِ مَا يقْرَأ من الْكتب الْمنزلَة من كَلَامه (حم ق دن هـ عَن أبي هُرَيْرَة

مَا أذن الله لعبد فِي شئ أفضل من رَكْعَتَيْنِ) أَي من صَلَاة رَكْعَتَيْنِ (أَو أَكثر من رَكْعَتَيْنِ وان البرليذر فَوق راس العَبْد مَا كَانَ فِي الصَّلَاة) أَي مُدَّة دوَام كَونه مُصَليا (وَمَا تقرب عبد الى الله عزوجل بِأَفْضَل مِمَّا خرج مِنْهُ) يَعْنِي بِأَفْضَل من كَلَامه (حم ت عَن أبي امامة) قَالَ الذَّهَبِيّ واه

(مَا أذن الله لعبد فِي الدُّعَاء) أَي النافع المقبول (حَتَّى أذن لَهُ فِي الاجابة) لَان الدُّعَاء هُوَ غدو الْقلب اليه حَتَّى يجول بَين يَدَيْهِ وَالنَّفس حجاب للقلب فَهُوَ لَا يُمكنهُ الغدو اليه حَتَّى تزَال الْحجب وترتفع الْمَوَانِع (حل عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(مَا أرى الامر) أَي الْمَوْت (الا أعجل من ذَلِك) أَي من أَن يَبْنِي الانسان لنَفسِهِ بِنَاء فَوق مَالا بُد مِنْهُ (ت هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ مر النَّبِي وَنحن نعالج خصا فَذكره

(مَا ارسل على) قوم (عَاد) هم قوم هود الَّذين عصوا رَبهم (من الرّيح الا قدر خَاتمِي هَذَا) يَعْنِي هُوَ شئ قَلِيل جدا فهلكوا بهَا حَتَّى انها كَانَت تحمل الْفسْطَاط والظعينة فترفعها فِي الجو كانها جَرَادَة (حل عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ غَرِيب

(مَا ازْدَادَ رجل من السُّلْطَان قربا الا ازْدَادَ عَن الله بعدا) فان الْقرب الى الظَّالِم مَعْصِيّة لانه اكرام لَهُ وَقد أَمر الله بالاعراض عَنهُ فبقدر قربه مِنْهُ يبعد عَن الله (وَلَا كثرت اتِّبَاعه الا كثرت شياطينه وَلَا كثر مَاله الا اشْتَدَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>