حسابه) وَلذَلِك يدْخل الْفُقَرَاء الْجنَّة قبل الاغنياء بِخَمْسِمِائَة عَام (هناد) فِي الزّهْد (عَن عبيد بن عُمَيْر) بتصغيرهما (مُرْسلا) هُوَ اللَّيْثِيّ قَاضِي مَكَّة
(مَا أزين الْحلم) أَي مَا أجمله وَأحسنه وَهُوَ كف النَّفس عِنْد هيجان الْغَضَب لارادة الانتقام قَالَ ابْن شَوْذَب والحلم أرفع من الْعقل لَان الله تَعَالَى تسمى بالحلم وَلم يتسم بِالْعقلِ ولجلالة مرتبته اثنى بِهِ على خَواص خلقه فَقَالَ ان ابراهيم لحليم وَقَالَ فبشرناه بِغُلَام حَلِيم فالحلم سَعَة الْخلق وَالْعقل عقال عَن التَّعَدِّي فالواسع فِي اخلاقه حر عَن رق النَّفس (حل عَن أنس) بن مَالك (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن معَاذ) بن جبل واسناده ضَعِيف
(مَا استرذل الله عبد الا حرم) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (الْعلم) أَي النافع وَفِي افهافه انه مَا أجل عبدا الا منحه الْعلم فللعلم سَعَادَة واقبال وان قل مَعَه المَال ولرذالة الْجَهْل ادبار وان كثر مَعَه المَال (عَبْدَانِ فِي الصَّحَابَة وَأَبُو مُوسَى فِي الذيل عَن بشير بن النهاس) الْعَبْدي قَالَ الذَّهَبِيّ يرْوى عَنهُ حَدِيث مُنكر أَي وَهُوَ هَذَا
(مَا استرذل الله عبدا الا حظر) بِالتَّشْدِيدِ (عَلَيْهِ الْعلم والادب) أَي منعهما عَنهُ (ابْن النجار) والقضاعي (عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ الذَّهَبِيّ بَاطِل
(مَا اسْتَفَادَ الْمُؤمن) أَي مَا ربح (بعد تقوى الله عزوجل خيرا لَهُ من زَوْجَة صَالِحَة ان أمرهَا أَطَاعَته وان نظر اليها سرته وان أقسم عَلَيْهَا أَبرته) أَي أبرت قسمه (وان غَابَ عَنْهَا نَصَحته فِي نَفسهَا) بصونها عَن الزِّنَا ومقدماته (وَمَاله) قَالَ ابْن حجر هَذَا من الاحاديث المرغبة فِي التَّزْوِيج (هـ عَن أبي امامه) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ وَابْن حجر فرمز الْمُؤلف لحسنه غير حسن
(مَا استكبر من أكل مَعَه خادمه وَركب الْحمار بالاسواق واعتقل الشَّاة فحلبها) وَلما أُوتى الْمُصْطَفى من التَّوَاضُع مَا لم يُؤْت أحد كَانَ يفعل ذَلِك كثيرا (خد هَب عَن أبي هُرَيْرَة) رمز الْمُؤلف لحسنه
(مَا اسر عبد سريرة الا ألبسهُ الله رداءها ان خيرا فخيرا وان شرا فشر) يَعْنِي أَن مَا أضمره يظْهر على صفحات وَجهه وفلتات لِسَانه قَالَ بَعضهم مَا فِي قلب العَبْد يظْهر على وَجهه وَمَا فِي نَفسه يظْهر فِي ملبوسه وَمَا فِي عقله يظْهر فِي عَيْنَيْهِ وَمَا فِي سره يظْهر فِي قَوْله وَمَا فِي روحه يظْهر فِي أدبه وَمَا فِي جسده يظْهر فِي حركته وَلَو أَن عبدا عمل فِي بَيت أَو جَوف بَيت الى سبعين بَيْتا على كل بَيت بَاب من حَدِيد ألبسهُ الله رِدَاء عمله فَتحدث بِهِ النَّاس وَيزِيدُونَ (طب عَن جُنْدُب) بن سُفْيَان (البجلى) العلقي وَفِيه حَامِد بن آدم كَذَّاب
(مَا أَسْفَل الْكَعْبَيْنِ من الازار) أَي مَحل الازار (فَفِي النَّار) حَيْثُ أسبله تكبر فكنى بِالثَّوْبِ عَن بدن لابسه وَمَعْنَاهُ ان الَّذِي دون الْكَعْبَيْنِ من الْقدَم يعذب فَهُوَ من تَسْمِيَة الشئ باسم مَا جاوره وَحل فِيهِ وَالْمرَاد الشَّخْص نَفسه أَو الْمَعْنى مَا اسفل من الْكَعْبَيْنِ من الَّذِي سامت الازار فِي النَّار (خَ ن عَن أبي هُرَيْرَة
مَا اسكر كَثِيره فقليله حرَام) فِيهِ شُمُول للمسكر من غير الْعِنَب وَعَلِيهِ الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَخَالف الْحَنَفِيَّة (حم دت حب عَن جَابر) واسناده صَحِيح (حم ن هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده ضَعِيف
(مَا أسكر مِنْهُ الْفرق) بِفَتْح الْفَاء وَالرَّاء مكيال يسع سِتَّة عشر رطلا (فملاء الْكَفّ مِنْهُ حرَام) أَي شربه أَي اذا كَانَ فِيهِ صَلَاحِية الاسكار حرم تنَاوله وَلَو لم يسكر المتناول بِالْقدرِ الَّذِي تنَاوله لقلته (حم عَن عَائِشَة
مَا اصاب الْمُؤمن مِمَّا يكره فَهِيَ مُصِيبَة) يكفر الله عَنهُ بهَا من خطاياه فَكل مُصِيبَة وَقعت فِي الدُّنْيَا على أَيدي الْخلق انما هِيَ جَزَاء من الله وَكَذَا مَا يُصِيب الْمُؤمن من عَذَاب النَّفس بِنَحْوِ هم وغم (طب عَن أبي امامة) واسناده ضَعِيف
(مَا اصاب الْحجام) بِالرَّفْع أَي مَا اكْتَسبهُ بالحجامة (فاعلفوه الناضح) الْجمل