للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الَّذِي يستقى بِهِ المَاء وَهَذَا أَمر ارشاد للترفع عَن دنئ الِاكْتِسَاب وَلَيْسَ كسب الْحجام بِحرَام (حم عَن رَافع بن خديج) وَفِي اسناده اضْطِرَاب بَينه فِي الاصابة فرمز الْمُؤلف لحسنه فِيهِ نظر

(مَا أصابني شئ مِنْهَا) أَي الشَّاة المسمومة الَّتِي أكل مِنْهَا بِخَيْبَر (الا وَهُوَ مَكْتُوب على وآدَم فِي طينته) مثل للتقدير السَّابِق لَا تعْيين فان كَون آدم فِي طينته مُقَدّر أَيْضا قبله (هـ عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(مَا أَصبَحت غَدَاة قطّ الا استغفرت الله) أَي طلبت مِنْهُ الْمَغْفِرَة (فِيهَا مائَة مرّة) لاشتغاله بدعوة امته ومحاربة عدوه وتالف الْمُؤَلّفَة مَعَ معاشرة الازواج والاكل وَالشرب مِمَّا يحجزه عَن عَظِيم مقَامه وَيَرَاهُ ذَنبا بِالنِّسْبَةِ لعَظيم قدره (طب عَن أبي مُوسَى) الاشعري واسناده حسن

(مَا اصبنا من دنياكم الا نِسَائِكُم) أَي وَالطّيب كَمَا يفِيدهُ قَول عَائِشَة كَانَ يُعجبهُ ثَلَاثَة الطّيب وَالنِّسَاء وَالطَّعَام فَأصَاب اثْنَيْنِ وَلم يصب وَاحِدَة أصَاب النِّسَاء الطّيب وَلم يصب الطَّعَام قَالَ بَعضهم وانما حبب اليه إِصَابَة النِّسَاء ليَكُون ذَلِك حَظّ نَفسه الشَّرِيفَة الْمَوْهُوب لَهَا حظوظها الْمُرَتّب عَلَيْهَا حُقُوقهَا لمَكَان طَهَارَتهَا وقدسها فَيكون مَا هُوَ نصيب اللَّهْو الصّرْف فِي حق غَيره من الْمُبَاح بِرُخْصَة الشَّرْع فِي حَقه متسما بسمة الْعِبَادَة مَعَ اشتماله على مصَالح دنيوية وأخروية (طب عَن ابْن عمر) باسناد حسن

(مَا أصر) أَي مَا أَقَامَ على الذَّنب (من اسْتغْفر) أَي تَابَ تَوْبَة صَحِيحَة (وان عَاد فِي الْيَوْم سبعين مرّة) فان رَحْمَة الله لَا نِهَايَة لَهَا فذنوب الْعَالم كلهَا متلاشية عِنْد عَفوه (دت عَن أبي بكر) الصّديق قَالَ ت غَرِيب وَلَيْسَ اسناده بِقَوي

(مَا أُصِيب عبد بعد ذهَاب دينه بأشد من ذهَاب بَصَره) لَان الاعمى كَمَا قيل ميت يمشي على وَجه الارض (وَمَا ذهب بصر عبد فَصَبر واحتسب الا دخل الْجنَّة) أَي بِغَيْر عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين قَالَ الْغَزالِيّ وَالصَّبْر على مَا لَا يدْخل تَحت الِاخْتِيَار من المصائب كالعمى وَذَهَاب بعض الاعضاء وَمَوْت الاعزة وَجَمِيع أَنْوَاع الْبلَاء من أَعلَى القامات (خطّ عَن بُرَيْدَة) بن الْحصيب واسناده ضَعِيف

(مَا أطعمت زَوجتك فَهُوَ لَك صَدَقَة وَمَا أطعمت ولدك فَهُوَ لَك صَدَقَة وَمَا أطعمت خادمك فَهُوَ لَك صَدَقَة وَمَا أطعمت نَفسك فَهُوَ لَك صَدَقَة) أَي ان نَوَاهَا فِي الْكل كَمَا دلّ عَلَيْهِ تَقْيِيده فِي الْخَبَر الصَّحِيح بقوله وَهُوَ يحتسبها (حم طب عَن الْمِقْدَام بن معد يكرب) باسناد صَحِيح

(مَا اظلت الخضراء) أَي السَّمَاء (وَمَا أقلت الغبراء) أَي حملت الارض (من ذِي لهجة) بِفَتْح الْهَاء أفْصح من سكونها (أصدق من ابي ذَر) مفعول أقلت يُرِيد بِهِ التَّأْكِيد وَالْمُبَالغَة فِي صدقه أَي هُوَ متناه فِي الصدْق لَا أَنه أصدق من غَيره مُطلقًا وَفِيه أَن السَّمَاء خضراء وَمَا يرى من الزرقة انما هُوَ لون الْبعد (حم ت هـ ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ واسناده جيد

(مَا أعْطى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول ونائب الْفَاعِل (أهل بَيت الرِّفْق الا نفعهم) تَمَامه عِنْد مخرجه وَلَا منعُوهُ الا ضرهم (طب عَن ابْن عمر) واسناده كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيّ جيد

(مَا أعْطى الرجل امْرَأَته فَهُوَ) لَهُ صَدَقَة (أَي أَنه قصد بِهِ التَّقَرُّب الى الله كَمَا تقرر (حم عَن عَمْرو بن أُميَّة) تَصْغِير أمة (الضمرى) وَفِيه مُحَمَّد بن حميد ضَعِيف فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن

(مَا أَعْطَيْت أمة من الْيَقِين) أَي مَا مَلأ الله قُلُوب أمة نور شرح بِهِ صدورها لمعرفته (أفضل مِمَّا أَعْطَيْت امتي) بل وَلَا مُسَاوِيا لَهَا وَلذَلِك سماهم فِي التَّوْرَاة صفوة الرَّحْمَن (الْحَكِيم) فِي النَّوَادِر (عَن سعيد بن مَنْصُور الْكِنْدِيّ)

(مَا أقفر من أَدَم) أَي مَا صَار ذَا قفارو وَهُوَ الْخبز بِلَا أَدَم (بَيت فِيهِ خل) وَمِنْه أَرض قفراء

<<  <  ج: ص:  >  >>