للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَي خَالِيَة من الْمَارَّة أَو لَا مَاء بهَا أَي مَا عدم أَهله الادم (طب حل عَن أم هَانِئ) قَالَت دخل عَليّ الْمُصْطَفى فَقَالَ أعندك شئ قلت لَا الا خبز يَابِس وخل فَذكره (الْحَكِيم عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن أم هَانِئ

(مَا اكْتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صَاحبه الى هدى) كتقوى وصبر وشكر ورجاء وَخَوف وزهد (أَو يردهُ عَن ردى) كغل وحقد وحسد وغش وخيانة وَكبر وَطول أمل وبخل (وَلَا استقام دينه حَتَّى يَسْتَقِيم عقله) بِأَن يعقل عَن الله أمره وَنَهْيه لَان الْعقل منبع الْعلم وأسه وَالْعلم يجْرِي مِنْهُ مجْرى الثَّمر من الشّجر والنور من الشَّمْس والرؤية من الْعين وَلذَلِك قيل انه أفضل من الْعلم (طص عَن عمر) بن الْخطاب واسناد مقارب ذكره الْمُنْذِرِيّ

(مَا أكْرم شَاب شَيخا لسنه) أَي لاجل سنه لَا لامر آخر (الا قيض الله) أَي سَبَب وَقدر (لَهُ من يُكرمهُ عِنْد سنه) مجازاة لَهُ على فعله بِأَن يقدر لَهُ عمرا يبلغ بِهِ الى الشيخوخة وَيقدر لَهُ من يُكرمهُ (ت عَن أنس) وَقَالَ حسن صَحِيح

(مَا اكفر رجل رجلا قطّ الا بَاء بهَا) أَي رَجَعَ باثم تِلْكَ الْمقَالة (أَحدهمَا) اما الْقَائِل ان اعْتقد كفر مُسلم بَاطِلا أَو الآخر ان صدق الْقَائِل على مَا مر (حب عَن ابي سعيد) باسناد صَحِيح

(مَا اكل أحد) من بني آدم (طَعَاما قطّ خيرا) بِالنّصب أَي أكلا خيرا وبالرفع أَي هُوَ خير (من أَن يَأْكُل من عمل يَده) فَأَكله من طَعَام لَيْسَ من كسب يَده منفى التَّفْضِيل على أكله من كسب يَده وَوجه الْخَيْرِيَّة مَا فِيهِ من ايصال النَّفْع للكاسب وَغَيره والسلامة من البطالة الْمَكْرُوهَة (وان نَبِي الله دَاوُد كَانَ يَأْكُل من عمل يَده) فِي الدروع من الْحَدِيد ويبيعه لقُوته وَخص دَاوُد لِأَن أكله من عمل يَده لم يكن لحَاجَة لانه ملك (حم خَ عَن الْمِقْدَام) بن معد يكرب

(مَا الْتفت عبد قطّ فِي صلَاته الا قَالَ لَهُ ربه أَيْن تلْتَفت يَا ابْن آدم انا خير لَك مِمَّا تلْتَفت اليه) فالالتفات فِي الصَّلَاة بِالْوَجْهِ مَكْرُوه وبالصدر حرَام مُبْطل لَهَا (هَب عَن أبي هُرَيْرَة

مَا أمرت بتشييد الْمَسَاجِد) أَي مَا امرت بِرَفْع بنائها لتجعل ذَرِيعَة الى الزخرفة والتزيين الَّذِي هُوَ فعل أهل الْكتاب فانه مَكْرُوه (د عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح

(مَا أمرت كلما بلت ان اتوضأ) أَي أستنجي بِالْمَاءِ (وَلَو فعلت) ذَلِك (لكَانَتْ سنة) أَي طَريقَة لَازِمَة لامتي فَيمْتَنع عَلَيْهِم التَّرَخُّص بِاسْتِعْمَال الْحجر فَيلْزم الْحَرج وَهَذَا قَالَه لما بَال فَقَامَ عمر خَلفه بكوز من مَاء (حم ده عَن عَائِشَة) باسناد ضعفه الْمُنْذِرِيّ وَحسنه الْعِرَاقِيّ

(مَا أمعر حَاج قطّ) أَي مَا افْتقر من معر الرَّأْس قل شعره (هَب عَن جَابر) ثمَّ ضعفه

(مَا أَنْت مُحدث قوما حَدِيثا لَا تبلغه عُقُولهمْ الا كَانَ على بَعضهم فتْنَة) لَان الْعُقُول لَا تحمل الا قدر طاقتها فَإِذا ازيد عَلَيْهَا مَا لَا تحتمله اسْتَحَالَ الْحَال من الصّلاح الى الْفساد (ابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس

مَا انْزِلْ الله) أَي مَا أحدث (دَاء الا أنزل لَهُ شِفَاء) أَي مَا أصَاب أحد بداء الا قدر لَهُ دَوَاء علمه من علمه وجهله من جَهله (هـ عَن ابي هُرَيْرَة) باسناد حسن

(مَا انْعمْ الله على عبد نعْمَة فَقَالَ الْحَمد لله الا كَانَ الَّذِي أعْطى) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (أفضل مِمَّا أَخذ) لَان قَول الْحَمد لله نعْمَته والمحمود عَلَيْهِ نعْمَته وَبَعض النعم أجل من بعض فنعمة الشُّكْر أجل من المَال وَغَيره (هـ عَن أنس) بن مَالك

(مَا انْعمْ الله على عبد نعْمَة فَحَمدَ الله عَلَيْهَا الا كَانَ ذَلِك الْحَمد أفضل من تِلْكَ النِّعْمَة وان عظمت) لَا يلْزم مِنْهُ كَون فعل العَبْد أفضل من فعل الله تَعَالَى لَان فعل العَبْد مفعول لَهُ أَيْضا وَلَا بدع فِي كَون بعض مفعولاته أفضل من بعض (طب عَن أبي أُمَامَة) ضَعِيف لضعف سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز

<<  <  ج: ص:  >  >>