لَكِن يتقوى بِمَا قبله
(مَا انْعمْ الله على عبد نعْمَة من أهل وَمَال وَولد فَيَقُول مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة الا بِاللَّه فَيرى فِيهِ آفَة دون الْمَوْت) وَقد قَالَ تَعَالَى {وَلَوْلَا إِذْ دخلت جنتك قلت مَا شَاءَ الله لَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه} الْآيَة (ع هَب عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف
(مَا انْعمْ الله على عبد من نعْمَة فَقَالَ الْحَمد لله الا أدّى شكرها فان قَالَهَا الثَّانِيَة جدد الله لَهُ ثَوَابهَا فان قَالَهَا الثَّالِثَة غفر الله لَهُ ذنُوبه) أَي الصَّغَائِر (ك هَب عَن جَابر) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(مَا أنْفق الرجل فِي بَيته واهله وَلَده وخدمه فَهُوَ لَهُ صَدَقَة) أَي يُثَاب عَلَيْهِ ثَوَاب التَّصَدُّق بل هُوَ اعلى من ثَوَاب الزَّكَاة لَان المزكى يخرج مَا لزمَه فرضا والمنفق يجود بِمَا فِي يَده فضلا (طب عَن ابي امامة) وَهُوَ حسن لشواهده
(مَا انفقت) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول (الْوَرق) بِكَسْر الرَّاء الْفضة (فِي شئ احب الى الله تَعَالَى من نحير) كَذَا هُوَ بِخَط الْمُؤلف أَي منحور فَمَا فِي نسخ من أَنه بعير تَحْرِيف (ينْحَر فِي يَوْم عيد) أَي يضحى بِهِ فِيهِ (طب هق وَابْن عدي عَن ابْن عَبَّاس) مُتَّفق على ضعفه
(مَا انكر قَلْبك فَدَعْهُ) أَي اتركه وَهَذَا فِي قلب طهر من أوضار الدُّنْيَا ثمَّ صقل بالرياضة (ابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه) عَن عبد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة بن خديج) وَلَا تصح لَهُ صُحْبَة فَهُوَ مُرْسل
(مَا أهْدى الْمَرْء الْمُسلم لاخيه) فِي الدّين (هَدِيَّة أفضل من كلمة حِكْمَة يُريدهُ الله بهَا هدى أَو يردهُ بهَا عَن ردى) وَمن ثمَّ قيل كلمة لَك من اخيك خير لَك من مَال يعطيك (هَب) وابو نعيم (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ ثمَّ قَالَ مخرجه ان فِيهِ انْقِطَاعًا
(مَا أهل مهل قطّ) بِحَجّ أَو عمْرَة (الا آبت) أَي رجعت (الشَّمْس بذنوبه) وَمر أَن الْحَج يكفر الصَّغَائِر والكبائر بل قيل حَتَّى التَّبعَات (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه مَجْهُول
(مَا أهل مهل قطّ وَلَا كبر مكبر قطّ الا بشر بِالْجنَّةِ) أَي بَشرته الْمَلَائِكَة أَو الكاتبان بهَا (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَأحد اسناديه رِجَاله رجال الصَّحِيح
(مَا أُوتى عبد فِي هَذِه الدُّنْيَا خيرا لَهُ من أَن يُؤذن لَهُ) من الله بإلهامه تَعَالَى وتوفيقه (فِي رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهمَا) لِأَن الْمصلى مناج لرَبه مَأْذُون لَهُ فِي الدُّخُول عَلَيْهِ والمثول بَين يَدَيْهِ وَلَوْلَا اذنه لَهُ فِي ذَلِك لما كَانَ (طب عَن أبي امامة
مَا أوتيكم من شئ وَلَا أمنعكموه ان) أَي مَا (أَنا الا خَازِن أَضَع) الْعَطاء (حَيْثُ أمرت) أَي حَيْثُ أَمرنِي الله فَلَا أعْطى رجما بِالْغَيْبِ كَمَا يَفْعَله الْمُلُوك (حم دعن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(مَا أوذى أحد مَا أوذيت) فقد آذاه قومه أَذَى لَا يُطَاق حَتَّى رَمَوْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى أدموا رجلَيْهِ فَسَالَ الدَّم على نَعْلَيْه ونسبوه الى السحر وَالْكهَانَة وَالْجُنُون وَفِيه أَن الصَّبْر على مَا ينَال الانسان من غَيره من مَكْرُوه من أَخْلَاق أهل الْكَمَال قَالَ الْغَزالِيّ وَالصَّبْر على ذَلِك تَارَة يجب وَتارَة ينْدب قَالَ بعض الصَّحَابَة مَا كُنَّا نعد ايمان الرجل ايمانا اذا لم يصبر على الاذى (عَدو ابْن عَسَاكِر عَن جَابر) واسناده ضَعِيف
(مَا اوذى أحد مَا أوذيت فِي الله) أَي فِي مرضاته أَو من جِهَته وبسببه حَيْثُ دَعَوْت النَّاس الى افراده بِالْعبَادَة ونهيت عَن الشَّرِيك (حل عَن أنس) بن مَالك وَأَصله فِي البُخَارِيّ
(مَا بر أَبَاهُ) وَكَذَا أمه (من شدّ اليه الطّرف) أَي الْبَصَر (بِالْغَضَبِ) عَلَيْهِ وان لم يتَكَلَّم وَمَا بعد الْبر الا العقوق فالعقوق كَمَا يكون بالْقَوْل وَالْفِعْل يكون بِمُجَرَّد اللحظ الْمشعر بِالْغَضَبِ والمخالفة (طس وَابْن مردوية عَن عَائِشَة) باسناد ضَعِيف لضعف صَالح بن مُوسَى
(مَا بعث الله نَبيا الا عَاشَ نصف مَا عَاشَ النَّبِي الَّذِي كَانَ قبله (زَاد الطَّبَرَانِيّ فِي رِوَايَته وَأَخْبرنِي جِبْرِيل أَن عِيسَى عَاشَ عشْرين وَمِائَة سنة وَلَا أَرَانِي الا ذَاهِبًا على راس السِّتين قَالَ ابْن عَسَاكِر وَالصَّحِيح أَن