للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عِيسَى لم يبلغ هَذَا الْعُمر وانما أَرَادَ مُدَّة مقَامه فِي أمته (حل عَن زيد بن أَرقم) باسناد واه

(مَا بلغ أَن تُؤَدّى زَكَاته فزكى فَلَيْسَ بكنز) أَي وَمَا بلغ أَن تُؤَدّى زَكَاته فَلم يزك فَهُوَ كنز فَمَا أدّيت زَكَاته فَلَيْسَ بكنز وان كَانَ مَدْفُونا وَمَا لم تُؤَد فَهُوَ كنز وان كَانَ على وَجه الارض فَيدْخل فِي قَوْله تَعَالَى {وَالَّذين يكنزون} الْآيَة (دعن أم سَلمَة) واسناده جيد

(مَا بَين السُّرَّة الرّكْبَة) للرجل (عَورَة) فِيهِ ان حد عَورَة الرجل من السُّرَّة الى الرّكْبَة وَعَلِيهِ الشَّافِعِي كالجمهور (ك عَن عبد الله بن جَعْفَر

مَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب قبْلَة) أَي مَا بَين مشرق الشَّمْس فِي الشتَاء وَهُوَ مطلع قلب الْعَقْرَب وَمَغْرِبهَا فِي الصَّيف وَهُوَ مغرب السماك الرامح قبْلَة وَلِلْحَدِيثِ تَتِمَّة عِنْد مخرجه وَهِي قَوْله بعد مَا ذكر لاهل الْمشرق (ت هـ ك عَن ابي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن صَحِيح وَقَالَ ك على شَرطهمَا وَقَالَ ن مُنكر

(مَا بَين النفختين) نفخة الْفَزع ونفخة الصَّعق (أَرْبَعُونَ) لم يبين رَاوِيه أَهِي أَرْبَعُونَ يَوْمًا أَو شهرا أَو سنة وَبَين فِي بعض الرِّوَايَات أَنَّهَا سنة (ثمَّ ينزل الله من السَّمَاء مَاء فينبتون كَمَا ينْبت البقل) من الارض (وَلَيْسَ من) جَسَد (الانسان) غير النَّبِي والشهيد (شئ الا يبْلى) بِفَتْح أَوله أَي يفنى يَعْنِي تعدم أجزاؤه بِالْكُلِّيَّةِ (الاعظم وَاحِد وَهُوَ عجب) بِفَتْح فَسُكُون وَيُقَال عجم بِالْمِيم (الذَّنب) بِالتَّحْرِيكِ عظم لطيف كحبة خَرْدَل عِنْد رَأس العصعص مَكَان رَأس الذَّنب من ذَوَات الْأَرْبَع (وَمِنْه يركب الْخلق يَوْم الْقِيَامَة) وَللَّه فِيهِ سر لَا يُعلمهُ الا هُوَ (ق عَن أبي هُرَيْرَة

مَا بَين بَيْتِي) يَعْنِي قَبْرِي لَان قَبره فِي ببيته (منبري رَوْضَة) أَي كروضة (من رياض الْجنَّة) فِي تنزل الرَّحْمَة وايصال المتعبد فِيهَا اليها أَو منقولة مِنْهَا كالحجر الاسود اَوْ تنقل اليها كالجذع الَّذِي حن اليه (حم ق ن عَن عبد الله بن زيد الْمَازِني) قَالَ الذَّهَبِيّ لَهُ صُحْبَة (ت عَن عَليّ) امير الْمُؤمنِينَ (وَأبي هُرَيْرَة) قَالَ الْمُؤلف متواتر

(مَا بَين خلق آدم الى قيام السَّاعَة) أَي لَا يُوجد فِي هَذِه الْمدَّة المديدة (خلق أكبر) أَي مَخْلُوق أعظم شَوْكَة (من الدَّجَّال) لَان تلبيسه عَظِيم وفتنته كَقطع اللَّيْل البهيم (حم م عَن هِشَام بن عَامر) بن أُميَّة الانصاري

(مَا بَين لابتي الْمَدِينَة) النَّبَوِيَّة (حرَام) أَي لَا ينفر صيدها وَلَا يقطع شَجَرهَا واللابة الْحرَّة وَهِي أَرض ذَات حِجَارَة سود (ق ت عَن أبي هُرَيْرَة

مَا بَين مصراعين من مصاريع) بَاب من أَبْوَاب (الْجنَّة) أَي شطر بَاب من أَبْوَابهَا (مسيرَة أَرْبَعِينَ عَاما وليأتين عَلَيْهِ يَوْم وانه لكظيظ) أَي وان لَهُ كظيظا أَي امتلاء وازدحاما من كَثْرَة الداخلين وَلَا يُعَارضهُ حَدِيث الشَّيْخَيْنِ ان مَا بَين مصراعين مِنْهَا كَمَا بَين مَكَّة وهجر لَان الْمَذْكُور هُنَا اوسع الابواب وَمَا عداهُ دونه (حم عَن مُعَاوِيَة بن حيدة) واسناده حسن

(مَا بَين مَنْكِبي الْكَافِر) تَثْنِيَة منْكب وَهُوَ مُجْتَمع الْعَضُد والكتف (فِي النَّار مسيرَة ثَلَاثَة ايام للراكب المسرع) فِي السّير عظم خلقه فِيهَا ليعظم عَذَابه ويتضاعف عِقَابه وتمتلئ النَّار مِنْهُم (ق عَن أبي هُرَيْرَة

مَا تجَالس قوم مَجْلِسا فَلم ينصت بَعضهم لبَعض الا نزع من ذَلِك الْمجْلس الْبركَة) فعلى الجليس أَن يصمت عِنْد كَلَام صَاحبه حَتَّى يفرغ من خطابه وَفِيه ذمّ مَا يَفْعَله نَحْو غوغاء الطّلبَة فِي الدُّرُوس الْآن (ابْن عَسَاكِر عَن مُحَمَّد بن كَعْب القرظبي مُرْسلا) تَابِعِيّ كَبِير

(مَا تجرع عبد جرعة أفضل عِنْد الله من جرعة غيظ كظمها ابْتِغَاء وَجه الله) اصل الجرعة الابتلاع والتجرع شرب فِي عجلة فاستعير لذَلِك (طب عَن ابْن عمر رمز الْمُؤلف لحسنه وَلَعَلَّه لشواهد والافقية ضَعِيف ومجهول

(مَا تحاب اثْنَان فِي الله تَعَالَى الا كَانَ أفضلهما) أَي

<<  <  ج: ص:  >  >>