للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فِي معنى التَّعْلِيل أَي من أجل أَن أرد (عَلَيْهِ السَّلَام) وَمن خص الرَّد بِوَقْت الزِّيَارَة فَعَلَيهِ الْبَيَان فَالْمُرَاد بِالروحِ النُّطْق مجَازًا وعلاقة المجازان النُّطْق من لَازمه وجود الرّوح وَهُوَ فِي البرزخ مَشْغُول بأحوال الملكوت مَأْخُوذ عَن النُّطْق بِسَبَب ذَلِك (د عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(مَا من أحد يَمُوت الا نَدم ان كَانَ محسنا نَدم أَن لَا يكون ازْدَادَ) خيرا من عمله (وان كَانَ مسيأ نَدم أَن لَا يكون نزع) أَي أقلع عَن الذُّنُوب وَنزع نَفسه عَن ارْتِكَاب الْمعاصِي وَتَابَ وَصلح حَاله (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(مَا من أحد يحدث فِي هَذِه الامة حَدثا لم يكن) أَي لم يشْهد لَهُ أصل من أصُول الشَّرِيعَة (فَيَمُوت حَتَّى يُصِيبهُ ذَلِك) أَي وباله (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد صَحِيح

(مَا من أحد يدْخلهُ الله الْجنَّة الا زوجه ثِنْتَيْنِ وَسبعين زَوْجَة) أَي جعلهم زَوْجَات لَهُ وَقيل قرنه بِهن من غير عقد تَزْوِيج (ثِنْتَيْنِ من الْحور الْعين وَسبعين من مِيرَاثه من أهل النَّار) قَالَ هِشَام يَعْنِي رجَالًا دخلُوا النَّار فورث أهل الْجنَّة نِسَاءَهُمْ (مَا مِنْهُنَّ وَاحِدَة الا وَلها قبل بِضَمَّتَيْنِ فرج (شهى وَله ذكر لَا ينثنى) وان توالى جمَاعَة توكثر وَمضى عَلَيْهِ أحقاب (هـ عَن أبي امامة (واسناده ضَعِيف جدا

(مَا من أحد يُؤمر على عشرَة) أَي يَجْعَل أَمِير عَلَيْهَا (فَصَاعِدا) أَي فَمَا فَوْقهَا) الا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة) الى الْموقف (فِي الاصفاد والاغلال) حَتَّى يفكه عدله أَو يوبقه جوره كَمَا فِي حَدِيث آخر (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح وأقروه

(مَا من أحد يكون) واليا (على شئ من أُمُور هَذِه الامة فَلَا يعدل بَينهم الا كَبه الله تَعَالَى فِي النَّار) أَي صرعه وألقاه فِيهَا على وَجهه ان لم يُدْرِكهُ الْعَفو (ك عَن معقل بن سِنَان) الاشجعي واسناده قوي

(مَا من أحد الا وَفِي رَأسه عروق من الجذام تنفر) أَي تتحرك وَتَعْلُو وتهيج (فاذا هاج سلط الله عَلَيْهِ الزُّكَام فَلَا تداو واله) أَي للزكام أَي لمَنعه (ك) فِي الطِّبّ (عَن عَائِشَة) قَالَ الذَّهَبِيّ وكانه مَوْضُوع وتقدمه ابْن الْجَوْزِيّ فَجزم بِوَضْعِهِ

(مَا من أحد يلبس ثوبا ليباهى) أَي يفاخر (بِهِ فَينْظر النَّاس اليه الا لم ينظر الله اليه النَّاس حَتَّى يَنْزعهُ مَتى يَنْزعهُ) أَي وان طَال لبسه اياه طَال اعراض الله عَنهُ وَالْمرَاد بِالثَّوْبِ مَا يَشْمَل الْعِمَامَة والازار وَغَيرهمَا (طب عَن أم سَلمَة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ (مَا من أحد من أَصْحَابِي يَمُوت بِأَرْض الا بعث قائدا) أَي بعث ذَلِك الصَّحَابِيّ قائدا لاهل تكل الارض الى الْجنَّة (ونورا لَهُم يَوْم الْقِيَامَة) يسْعَى بَين أَيْديهم فيمشون فِي ضوئه (ت والضياء عَن بُرَيْدَة) قَالَ ت غَرِيب وارساله أصح

(مَا من أحد من أَصْحَابِي الا وَلَو شِئْت لاخذت عَلَيْهِ فِي بعض خلقه) بِالضَّمِّ (غير أبي عُبَيْدَة بن الْجراح) بَين بِهِ أَنه انما كَانَ أَمِين هَذِه الامة لطهارة خلقه وَيخرج مِنْهُ أَن الامانة من حسن الْخلق والخيانة من سوء الْخلق (ك عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ وَفِيه مَعَ ارساله ضعف

(مَا من امام أَو وَال) يَلِي من أُمُور النَّاس شيأ (يغلق بَابه) أَي وَالْحَال أَنه يغلق بَابه (دون ذوى الْحَاجة والخلة) بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة (والمسكنة) أَي يمنعهُم من الولوج عَلَيْهِ وَعرض أَحْوَالهم اليه (الا أغلق الله أَبْوَاب السَّمَاء دون خلته وَحَاجته ومسكنته) يَعْنِي مَنعه عَمَّا يبتغيه وحجب دعاءه عَن الصعُود اليه جَزَاء وفَاقا وَفِيه وَعِيد شَدِيد للحكام (حم ت عَن عَمْرو بن مرّة) بِالضَّمِّ وَالتَّشْدِيد واسناده حسن

(مَا من امام يعْفُو عِنْد الْغَضَب الا عَفا الله عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة) أَي تجَاوز عَن ذنُوبه مُكَافَأَة لَهُ على احسانه الى خلقه وَمن عَظِيم شرف الْعَفو أَن الله أعلم عباده ان أجر الْعَافِي عَلَيْهِ فالعفو مَضْمُون للْعَبد

<<  <  ج: ص:  >  >>