للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَيرد عَلَيْهِ السَّلَام وَقَوله يعرفهُ يفهم انه اذا لم يعرفهُ لَا يرد عَلَيْهِ وَهُوَ غير مُرَاد فقد أخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا وَزَاد وان لم يعرفهُ رد عَلَيْهِ السَّلَام وَذكره فِي الفردوس مَوْقُوفا على أبي هُرَيْرَة (خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) واورده ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات

(مَا من عبد يصرع صرعة فِي مرض الا بَعثه الله مِنْهَا طَاهِرا) لَان الْمَرَض تمحيص للذنوب وَالْعَبْد متلوث باقذار الخطيآت فاذا أسقمه الله طهره (طب والضياء) الْمَقْدِسِي (عَن أبي امامة) وَرُوَاته ثِقَات

(مَا من عبد يسترعيه الله رعية) أَي يُفَوض اليه رِعَايَة رعية وَهِي بِمَعْنى المرعية بِأَن ينصبه الى الْقيام بمصالحهم (يَمُوت) خبر مَا (يَوْم يَمُوت) الظّرْف مقدم على عَامله (وَهُوَ غاش) أَي خائن (لرعيته المُرَاد من يَوْم يَمُوت وَقت ازهاق روحه وَمَا قبله من حَالَة لَا يقبل فِيهَا التَّوْبَة (الا حرم الله عَلَيْهِ الْجنَّة) أَي ان اسْتحلَّ والا فَهُوَ زجر وتخويف وَفِي حَدِيث الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ من ولى من أَمر أمتِي شيا فَأحْسن سَرِيرَته رزق الهيبة من قُلُوبهم (ق عَن معقل بن يسَار

مَا من عبد يخْطب خطْبَة الا الله سائله عَنْهَا) قَالَ الرَّاوِي أَظُنهُ قَالَ (مَا اراد بهَا) وَكَانَ مَالك اذا حدث بِهَذَا الحَدِيث بَكَى حَتَّى يَنْقَطِع ثمَّ يَقُول تحسبون ان عَيْني تقر بكلامي لكم وَأَنا اعْلَم ان الله سائلي عَنهُ (هَب عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) قَالَ الْمُنْذِرِيّ اسناده جيد

(مَا من عبد يخطو خطْوَة الا سُئِلَ عَنْهَا) يَوْم الْقِيَامَة (مَا أَرَادَ بهَا) من خير أَو شَرّ ويعامله بقضية ارادته (حل عَن ابْن مَسْعُود) وَقَالَ غَرِيب أَي وَضَعِيف

(مَا من عبد مُسلم) أَي انسان ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى (الا وَله بَابَانِ فِي السَّمَاء بَاب ينزل مِنْهُ رزقه وَبَاب يدْخل فِيهِ عمله وَكَلَامه فاذا فقداه بكيا عَلَيْهِ) أَي لفراقه لانه انْقَطع خَبره مِنْهُمَا بِخِلَاف الْكَافِر فانهما يتأذيان بشره فَلَا يَبْكِيَانِ عَلَيْهِ فَذَلِك قَوْله تَعَالَى {فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض} وَذَلِكَ تَمْثِيل وتخييل مُبَالغَة فِي وجود الْجزع (ع حل عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(مَا من عبد من أمتِي يُصَلِّي على صَلَاة صَادِقا بهَا) زَاد فِي رِوَايَة من قلبه وَقيد بِهِ لَان الصدْق قد لَا يكون عَن اعْتِقَاد (من قبل نَفسه الا صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ بهَا عشر صلوَات وَكتب لَهُ بهَا عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ بهَا عشر سيآت) زَاد فِي رِوَايَة ورد عَلَيْهِ مثلهَا (حل عَن سعيد بن عُمَيْر) الانصاري صَحَابِيّ بَدْرِي

(مَا من عبد يَبِيع تالدا) أَي مَالا قَدِيما والطارف ضِدّه (الا سلط الله عَلَيْهِ تَالِفا) وَقَالَ العسكري التالد مَا وَرثهُ عَن آبَائِهِ والتالف مَا يتْلف من ثمنه (طب عَن عمرَان بن حُصَيْن) مُصَغرًا باسناد ضَعِيف

(مَا من عبد كَانَت لَهُ نِيَّة فِي اداء دينه الا كَانَ لَهُ من الله عون) على أَدَائِهِ فيسبب لَهُ رزقا يُؤَدِّي مِنْهُ (حم ك عَن عَائِشَة) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ

(مَا من عبد يُرِيد أَن يرْتَفع فِي الدُّنْيَا دَرَجَة فارتفع الا وَضعه الله فِي الْآخِرَة دَرَجَة اكبر مِنْهَا وأطول) تَمَامه عِنْد الطَّبَرَانِيّ ثمَّ قَرَأَ وللآخرة أكبر دَرَجَات واكبر تَفْضِيلًا (طب حل عَن سلمَان) الْفَارِسِي باسناد ضَعِيف

(مَا من عبد وَلَا أمة) أَي من ذكر وَلَا أُنْثَى (اسْتغْفر الله فِي كل يَوْم سبعين مرّة الا غفر الله لَهُ سَبْعمِائة ذَنْب وَقد خَابَ عبد أَو أمة عمل فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة أَكثر من سَبْعمِائة ذَنْب) وَذَلِكَ لَان كل مرّة من الاسْتِغْفَار حَسَنَة والحسنة بِعشر امثالها فَيكون سَبْعمِائة حَسَنَة فِي مُقَابلَة سَبْعمِائة سَيِّئَة فيكفرها (هَب عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(مَا من عبد يسْجد) فِي صلَاته (فَيَقُول) حَال سُجُوده (رب اغْفِر لي) أَي ذُنُوبِي ويكرر ذَلِك (ثَلَاث مَرَّات الا غفر لَهُ قبل أَن يرفع رَأسه) من

<<  <  ج: ص:  >  >>