سُجُوده وَالظَّاهِر ان المُرَاد الصَّغَائِر أَو اذا قَارن الاسْتِغْفَار تبة (طب عَن وَالِد أبي مَالك الاشجعي) وَفِيه مَجْهُول
(مَا من عبد يُصَلِّي عَليّ الا صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة مَا دَامَ يُصَلِّي عَليّ فَلْيقل العَبْد من ذَلِك أَو ليكْثر) التَّمْيِيز للاعلام بِمَا فِيهِ الْخيرَة فِي الْمُخَير فِيهِ فَهُوَ تحذير من التَّفْرِيط فَهُوَ قريب من التهديد (حم هـ والضياء عَن عَامر بن ربيعَة) قَالَ مغلطاى اسناده ضَعِيف
(مَا من عبد مُؤمن) يزيادة عبد (يخرج من عَيْنَيْهِ من الدُّمُوع مثل رَأس الذُّبَاب من خشيَة الله تَعَالَى) أَي من خوف جَلَاله وقهر سُلْطَانه (فَيُصِيب حر وَجهه فَتَمَسهُ النَّار أبدا) لَان خَشيته من الله دلَالَة على عمله بِهِ ومحبته لَهُ وَمن أحب الله أحبه الله فَلَا يعذبه (هـ عَن ابْن مَسْعُود) واسناده ضَعِيف
(مَا من عبد ابْتُلِيَ ببلية فِي الدُّنْيَا الا بذنب) فَكل عِقَاب يَقع فِي الدُّنْيَا على أَيدي الْخلق انما هُوَ جَزَاء من الله وان كَانَ أهل الْغَفْلَة ينسبونه الى العوائد (وَالله أكْرم وَأعظم عفوا من أَن يسْأَله عَن ذَلِك الذَّنب يَوْم الْقِيَامَة) فالبلاء فِي الدُّنْيَا دَلِيل على ارادة الله الْخَيْر بِعَبْدِهِ حَيْثُ عجل لَهُ عُقُوبَته فِي الدُّنْيَا وَلم يُؤَخِّرهُ للآخرة الَّتِي عقوبتها دائمة (طب عَن أبي مُوسَى) الاشعري
(مَا من عبد مُؤمن الا وَله ذَنْب يعتاده الفينة بعد الفينة) أَي الْحِين بعد الْحِين والساعة بعد السَّاعَة (أَو ذَنْب هُوَ مُقيم عَلَيْهِ لَا يُفَارِقهُ حَتَّى يُفَارق الدُّنْيَا ان الْمُؤمن خلق مفتنا) أَي ممتحنا يمتحنه الله بالبلاء والذنُوب والفتن بِفَتْح الْفَاء وَشد الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة مَفْتُوحَة الممتحن الَّذِي فتن كثيرا (تَوَّابًا نسيا اذا ذكر ذكر) أَي يَتُوب ثمَّ ينسى فَيَعُود ثمَّ يتَذَكَّر فيتوب وَهَكَذَا (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسانيد أَحدهَا ثِقَات
(مَا من عبد يظلم رجلا) يَعْنِي انسانا (مظْلمَة) بِتَثْلِيث اللَّام وَالْكَسْر أشهر (فِي الدُّنْيَا لَا يقصه) بِضَم التَّحْتِيَّة وَكسر الْقَاف وصاد مُهْملَة مُشَدّدَة أَي لَا يُمكنهُ من أَخذ الْقصاص (من نَفسه) بِأَن يُمكنهُ أَن يفعل بِهِ مثل فعله (الا أقصه الله تَعَالَى مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة) هَذَا هُوَ الاصل وَقد يَشْمَلهُ بعفوه ويعوض الْمُسْتَحق (هَب عَن أبي سعيد) واسناده حسن
(مَا من عبد الا وَله صيت فِي السَّمَاء) أَي ذكر وشهرة بِحسن أَو قَبِيح (فان كَانَ صيته فِي السَّمَاء حسنا وضع فِي الارض) ليَسْتَغْفِر لَهُ أَهلهَا ويعاملوه بأنواع المهابة وَالِاعْتِبَار وينظروا اليه بِعَين الود (وان كَانَ صيته فِي السَّمَاء سَيِّئًا وضع فِي الارض) فيعامله أَهلهَا بالهوان وَيَنْظُرُونَ اليه بِعَين الاحتقار وأصل ذَلِك ومنبعه محبَّة الله للْعَبد أَو عدمهَا فَمن أحبه الله أحبه أهل مَمْلَكَته وَمن أبغضه ابغضوه (الْبَزَّار عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(مَا من عبد استحيا من الْحَلَال) أَي من فعله أَو اظهاره (الا ابتلاه الله بالحرام) أَي بِفِعْلِهِ أَو اظهاره جَزَاء وفَاقا (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) بن مَالك
(مَا من عَثْرَة وَلَا اخْتِلَاج عرق وَلَا خدش عود) يحصل لكم (الا بِمَا قدمت أَيْدِيكُم) أَي بِسَبَبِهِ (وَمَا يغْفر الله أَكثر) وَمَا اصابكم من مُصِيبَة فبمَا كسبت أَيْدِيكُم وَيَعْفُو عَن كثير (ابْن عَسَاكِر عَن الْبَراء) بن عَازِب
(مَا من غَازِيَة) أَي مَا من جمَاعَة غَازِيَة (تغزو) بالافراد والتأنيث وَالْمرَاد الْجَيْش الَّذِي يخرج للْجِهَاد (فِي سَبِيل الله فيصيبون الْغَنِيمَة الا تعجلوا ثُلثي أُجُورهم) السَّلامَة وَالْغنيمَة (من الْآخِرَة يبْقى لَهُم الثُّلُث) يتلونه فِي الْآخِرَة بمحاربتهم اعداء الله (فان لم يُصِيبُوا غنيمَة تمّ لَهُم أجرهم) والغزاة اذا سلمُوا وغنموا أجرهم أقل مِمَّن يسلم اَوْ سلم وَلم يغنم (حم م ن هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(مَا من قَاض من قُضَاة الْمُسلمين الا وَمَعَهُ ملكان يسددانه الى الْحق مالم يرد غَيره فاذا أَرَادَ غَيره وجار مُتَعَمدا تَبرأ