للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِنْهُ الْملكَانِ ووكلاه) بِالتَّخْفِيفِ (الى نَفسه) فَيلْزمهُ حِينَئِذٍ الشَّيْطَان (طب عَن عمرَان بن حُصَيْن) وَفِيه أَبُو دَاوُد الاعمى كَذَّاب فرمز الْمُؤلف لحسنه غير صَوَاب

(مَا من قلب الا وَهُوَ مُعَلّق بَين أصبعين من أَصَابِع الرَّحْمَن ان شَاءَ أَقَامَهُ وان شائ ازاغه) هَذَا عبارَة عَن كَونه مقهورا مَغْلُوبًا وَكلما كَانَ كَذَلِك امْتنع أَن يكون لَهُ احاطة بِمَا لَا نِهَايَة لَهُ (وَالْمِيزَان بيد الرَّحْمَن يرفع أَقْوَامًا ويخفض آخَرين الى يَوْم الْقِيَامَة حم هـ ك عَن النواس بن سمْعَان) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ واسناده جيد

(مَا من قوم يعْمل فيهم بِالْمَعَاصِي هم أعز) أَي أمنع (وَأكْثر مِمَّن يعمله ثمَّ لم يغيروه الا عمهم الله مِنْهُ بعقاب) لَان من لم يعْمل اذا كَانُوا أَكثر مِمَّن يعْمل كَانُوا قَادِرين على تَغْيِير الْمُنكر غَالِبا فتركهم لَهُ رضَا (حم ده حب عَن جرير) بن عبد الله

(مَا من قوم يقومُونَ من مجْلِس لَا يذكرُونَ الله تَعَالَى فِيهِ الا قَامُوا عَن مثل جيفة حمَار) أَي مثلهَا فِي النتن والقذارة (وَكَانَ ذَلِك الْمجْلس) أَي مَا وَقع فِيهِ (عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة) أَي ندامة لَازِمَة لَهُم من سوء آثَار كَلَامهم فِيهِ (دك عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح

(مَا من قوم يذكرُونَ الله) أَي يَجْتَمعُونَ لذكره بِنَحْوِ تَسْبِيح وتهليل وتحميد (الا حفت) أَي أحاطت (بهم الْمَلَائِكَة) يَعْنِي دارت حَولهمْ (وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة وَنزلت عَلَيْهِم السكينَة) أَي الْوَقار (وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده) يَعْنِي فِي الْمَلَائِكَة المقربين فَالْمُرَاد من العندية عندية الرُّتْبَة (ث هـ عَن أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(مَا من قوم يظْهر فيهم الرِّبَا) أَي يفشو فيهم وَيصير متعارفا غير مُنكر (الا أخذُوا بِالسنةِ) أَي الجدب والقحط (وَمَا من قوم يظْهر فيهم الرشا) كَذَا بِخَط الْمُؤلف فِي نسخ الزِّنَا وَلَا أصل فِي خطه (الا اخذوا بِالرُّعْبِ) أَي وُقُوع الْخَوْف فِي قُلُوبهم من الْعَدو (حم عَن عَمْرو بن الْعَاصِ) قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي اسناده نظر

(مَا من قوم يكون فيهم رجل صَالح فَيَمُوت فيخلف فيهم مَوْلُود فيسمونه باسمه الا خَلفهم الله تَعَالَى بِالْحُسْنَى ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ

(مَا من ليل وَلَا نَهَار) الَّذِي وقفت عَلَيْهِ فِي مُسْند الشَّافِعِي مَا من سَاعَة من ليل أَو نَهَار (الا السَّمَاء تمطر فِيهَا يصرفهُ الله حَيْثُ شَاءَ) من أرضه يَعْنِي الْمَطَر لَا يزَال ينزله الله من السَّمَاء لكنه يُرْسِلهُ الى حَيْثُ شَاءَ من الارض قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ روى ان الْمَلَائِكَة يعْرفُونَ عدد الْمَطَر وَقدره كل عَام لانه لَا يخْتَلف لَكِن تخْتَلف فِيهِ الْبِلَاد (الشَّافِعِي عَن الْمطلب) بن عبد الله (بن حنْطَب) المَخْزُومِي تَابِعِيّ روى عَن أبي هُرَيْرَة فَهُوَ مُرْسل

(مَا من مُؤمن الا وَله بَابَانِ) فِي السَّمَاء (بَاب يصعد مِنْهُ عمله وَبَاب ينزل مِنْهُ رزقه فاذا مَاتَ بكيا عَلَيْهِ) تَمَامه فَذَلِك قَوْله تَعَالَى {فَمَا بَكت عَلَيْهِم السَّمَاء وَالْأَرْض} (ت عَن أنس) وَفِيه ضعيفان كَمَا قَالَه مخرجه

(مَا من مُؤمن يعزى أَخَاهُ بمصيبة) أَي يصبره عَلَيْهَا (الا كَسَاه الله من حلل الْكَرَامَة يَوْم الْقِيَامَة) فِيهِ ان التَّعْزِيَة سنة وانها لَا تخْتَص بِالْمَوْتِ (هـ عَن عَمْرو بن حزم) الخزرجي قَالَ النَّوَوِيّ اسناده حسن

(مَا من مُسلم يَأْخُذ مضجعه) من اللَّيْل (يقْرَأ سُورَة من كتاب الله الا وكل الله بِهِ ملكا يحفظه فَلَا يقربهُ شئ يوذيه حَتَّى يهب) أَي يَسْتَيْقِظ من نَومه (مَتى هَب) أَي إِلَى ان يَسْتَيْقِظ مَتى مَا اسْتَيْقَظَ وان طَال نَومه (حم ت عَن شَدَّاد بن أَوْس) قَالَ فِي الاذكار اسناده ضَعِيف فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن

(مَا من مُسلم) خرج الْكَافِر (يَمُوت لَهُ ثَلَاثَة) فِي رِوَايَة ثَلَاث وَهُوَ سَائِغ لَان الْمُمَيز مَحْذُوف (من الْوَلَد) أَي أَوْلَاد الصلب (لم يبلغُوا الْحِنْث) أَي سنّ التَّكْلِيف الَّذِي يكْتب فِيهِ الاثم وَفسّر الْحِنْث فِي رِوَايَة بالذنب وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>