الاخيار لَا انه مطرود من الرَّحْمَة بِالْكُلِّيَّةِ فالتفريق فِي بعض صوره حرَام وَفِي بَعْضهَا مَكْرُوه (ك هق عَن عمرَان) بن الْحصين قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(مَلْعُون من لعب بالشطرنج) بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة بضبط الْمُؤلف (والناظر اليها كالآكل لحم الْخِنْزِير) وَأكل لحم الْخِنْزِير حرَام وَمن ثمَّ ذهب الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة الى تَحْرِيم اللّعب بِهِ وَقَالَ الشَّافِعِي يكره وَلَا يحرم (عَبْدَانِ) فِي الصَّحَابَة (وابو مُوسَى) فِي الذيل (وَابْن حزم) فِي الْمحلى (عَن حَبَّة بن مُسلم مُرْسلا) تَابِعِيّ لَا يعرف الا بِهَذَا الحَدِيث وَفِي الْمِيزَان انه مُنكر
(ملك مُوكل بِالْقُرْآنِ فَمن قَرَأَهُ من أعجمي أَو عَرَبِيّ فَلم يقومه قومه الْملك ثمَّ رَفعه) الى الله (قواما) المُرَاد بِعَدَمِ تقويمه تحريفه أَو اللّحن فِيهِ لحنا بِغَيْر الْمَعْنى (الشِّيرَازِيّ فِي) كتاب (الالقاب) والكنى (عَن أنس) بن مَالك
(مملوكك يَكْفِيك) أَي مُؤنَة الْخدمَة (فاذا صلى فَهُوَ أَخُوك) أَي فِي الدّين (فاكرموهم) أَي المماليك (كَرَامَة أَوْلَادكُم) أَي مثلهَا (وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ) أَي من جنس اقواتكم والاكمل من نفس طَعَامكُمْ فَهُوَ أفضل والاول هُوَ اللَّازِم فِي الْكِفَايَة (هـ عَن أبي بكر) الصّديق
(من الله تَعَالَى لَا من رَسُوله لعن الله قَاطع السدر) أَي سدر الْحرم (طب هَب عَن مُعَاوِيَة بن حيدة) واسناده واه
(من الْبر ان تصل صديق أَبِيك) أَي فِي حَيَاته وَبعد مَوته وَالْبر هُوَ الاحسان (طس عَن أنس) بن مَالك ضَعِيف لضعف عَنْبَسَة الْقرشِي وَقَول الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر
(من التَّمْر) بمثناة فوقية (والبسر) بِكَسْر الْمُوَحدَة بضبط الْمُؤلف وَلَعَلَّ مُرَاده انه أفْصح (خمر) أَي الْخمر الَّتِي جَاءَ القرءان بتحريمها يكون مِنْهُمَا أَيْضا وَلَا يخْتَص بِمَا يكون من مَاء الْعِنَب وَعَلِيهِ الثَّلَاثَة وَخَالف الْحَنَفِيَّة (طب عَن جَابر) واسناده حسن
(من الْجفَاء) وَهُوَ ترك الْبر والصلة وَغلظ الطَّبْع (ان اذكر عِنْد الرجل) لم يرد معينا فَهُوَ كالنكرة فعومل معاملتها (فَلَا يصلى عَليّ) لغلظ طبعه فَمن ذكر عِنْده وَلم يصل عَلَيْهِ فقد جفاه وَذَلِكَ حرمَان (عب عَن قَتَادَة مُرْسلا) وَرُوَاته ثِقَات
(من الْحِنْطَة خمر وَمن التَّمْر خمر وَمن الشّعير خمر وَمن الزَّبِيب خمر وَمن الْعَسَل خمر) تَمَامه عِنْد مخرجه وَأَنا أنهاكم عَن كل خمر وَفِيه رد على أبي حنيفَة فِي قَوْله الْخمر مَاء عِنَب اسكر فَغَيره حَلَال طَاهِر لَان الْخمر حَقِيقَة شَرْعِيَّة ومجاز فِي الْغَيْر فَيلْزم النَّجَاسَة وَالْحُرْمَة (حم عَن ابْن عمر) باسناد حسن
(من الزرقة يمن) أَي زرقة عين الانسان قد تكون دلَالَة على الْبركَة وَالْخَيْر غَالِبا لسر علمه الشَّارِع (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ حَدِيث مُنكر
(من الصَّدَقَة ان تسلم على النَّاس) من عرفت مِنْهُم وَمن لم تعرف (وَأَنت طلق الْوَجْه) أَي ببشاشة واظهار بشر فان فَاعل ذَلِك يكْتب لَهُ ثَوَاب الْمُتَصَدّق بشئ من مَاله (هَب عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(من الصَّدَقَة ان تعلم) أَي بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَفتح الْعين وَشدَّة اللَّام مَكْسُورَة (الرجل الْعلم فَيعْمل) أَي فبسبب ذَلِك يعْمل أَو ليعْمَل (بِهِ يُعلمهُ) بِضَم أَوله والتعليم فعل يَتَرَتَّب عَلَيْهِ الْعلم غَالِبا ذكره القَاضِي وَالرجل مِثَال وَالْمرَاد الانسان (أَبُو خَيْثَمَة فِي) كتاب (الْعلم عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(من الْكَبَائِر استطالة الرجل) يَعْنِي الانسان وَلَو أُنْثَى (فِي عرض رجل مُسلم) بِزِيَادَة رجل أَي الترفع والتكبر عَلَيْهِ (وَمن الْكَبَائِر السبتان) بموحدة تحتية فمثناة فوقية (بالسبة) أَي شتم الرجل اياك شتمة وَاحِدَة فتشته شتمين فِي مقابلتها (ابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (فِي) كتاب (ذمّ الْغَضَب عَن أبي هُرَيْرَة
من المذى) بِفَتْح فَسُكُون أَو فَكسر أَي من خُرُوجه (الْوضُوء) أَي وَاجِب وَلَا يجب غسل (وَمن المنى الْغسْل) يجب وان لم ينزل أَي