مقَامه وبغنى عَنهُ لمن ناسب علته الكي وَهُوَ ان تسخن خرقَة دسمة وتوضع على الْعُضْو مرّة بعد أُخْرَى ليسكن ألمه (وَمَكَان العلاق السعوط) أَي بدل ادخال الاصبع فِي حلق الطِّفْل عِنْد سُقُوط لهاته ان يسعط بِالْقِسْطِ البحرى مرَارًا (وَمَكَان النفخ للدود) فَهَذِهِ الثَّلَاثَة تبدل من هَذِه الثَّلَاثَة وتوضع محلهَا فتؤدي مؤداها فِي النَّفْع (حم عَن عَائِشَة) واسناده حسن
(مَكْتُوب فِي الانجيل كَمَا تدين) بِفَتْح الْمُثَنَّاة وَكسر الدَّال (تدان) بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة سمى الْفِعْل الْمجَازِي فِيهِ باسم الْجَزَاء كَمَا سميت الاستجابة باسم الدعْوَة فِي قَوْله تَعَالَى لَهُ دَعْوَة الْحق (وبالكيل الَّذِي تكيل تكتال) أَي كَمَا مجازى تجازى كَمَا تصنع يصنع بك (فر عَن فضَالة) بِالضَّمِّ (ابْن عبيد) وَلم يذكر لَهُ سندا
(مَكْتُوب فِي التَّوْرَاة من بلغت لَهُ ابْنة اثْنَتَيْ عشرَة سنة فَلم يُزَوّجهَا فأصابت اثما فاثم ذَلِك عَلَيْهِ (لانه السَّبَب فِيهِ بِتَأْخِير تَزْوِيجهَا الْمُؤَدى الى فَسَادهَا وَذكر الاثنتي عشرَة لانها مَظَنَّة الْبلُوغ وهيجان الشَّهْوَة (هَب عَن عمر) بن الْخطاب (و) عَن أنس) بن مَالك واسناده صَحِيح والمتن شَاذ
(مَكْتُوب فِي التَّوْرَاة من سره ان تطول حَيَاته وَيُزَاد فِي رزقه فَليصل رَحمَه) فان صلتها تزيد فِي الْعُمر والرزق بِالْمَعْنَى الْمَار مرَارًا (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(مَكَّة أم الْقرى وَمر وَأم خُرَاسَان) بِالضَّمِّ أَي قَصَبَة اقليمها (عد عَن بُرَيْدَة) واسناده واه
(مَكَّة مناخ) بِضَم الْمِيم أَي مَحل للاناخة أَي ابراك الابل وَنَحْوهَا (لاتباع رباعها وَلَا تؤاجر بيوتها) لانها غير مُخْتَصَّة بِأحد بل مَوضِع لاداء الْمَنَاسِك وَبِه أَخذ أَبُو حنيفَة فَقَالَ لَا يجوز تَملكهَا لَاحَدَّ وَخَالفهُ الْجُمْهُور وَأولُوا الْخَبَر (ك هق عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ك صَحِيح ورد
(ملئ) بِضَم الْمِيم وَفتح الْهمزَة (عمار) بن يَاسر (ايمانا الى مشاشه) بِضَم الْمِيم ومعجمتين مخففا أَي اخْتَلَط الايمان بِلَحْمِهِ وَدَمه وعظمه وامتزج بِجَمِيعِ أَجْزَائِهِ امتزاجا لَا يقبل التَّفْرِقَة فَلَا يضرّهُ الْكفْر حِين أكرهه الْكفَّار عَلَيْهِ (هـ د عَن عَليّ ك عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح
(مَلْعُون من أَتَى امْرَأَة فِي دبرهَا) أَي جَامعهَا فِيهِ فَهُوَ من الْكَبَائِر وَمَا نسب الى مَالك فِي كتاب السِّرّ من حلّه قَالُوا بَاطِل وَاعْترض (حم د عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد صَحِيح ونوزع
(مَلْعُون من سَأَلَ بِوَجْه الله وملعون من سُئِلَ بِوَجْه الله ثمَّ منع سائله مالم يسْأَل هجرا) لَا يناقضه استعاذة النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بِوَجْه الله لَان مَا هُنَا فِي طلب تَحْصِيل الشئ من الْمَخْلُوق وَذَاكَ فِي سُؤال الْخَالِق أَو الْمَنْع فِي الامر الدنيوي وَالْجَوَاز فِي الاخروى (طب عَن أبي مُوسَى) الاشعري واسناده حسن
(مَلْعُون من ضار) مصدر ضره يضرّهُ اذا فعل بِهِ مَكْرُوها (مُؤمنا أَو مكر بِهِ) أَي خدعه بِغَيْر حق أَي هُوَ مبعود من رَحْمَة الله يَوْم الْقِيَامَة ان لم يُدْرِكهُ الْعَفو (ت عَن أبي بكر) وَقَالَ غَرِيب
(مَلْعُون من سبّ أَبَاهُ مَلْعُون من سبّ أمه مَلْعُون من ذبح لغير الله) كالاصنام (مَلْعُون من غير تخوم الارض) أَي معالمها وحدودها وَالْمرَاد تَغْيِير حُدُود الْحرم الَّتِي حَدهَا ابراهيم أَو هُوَ عَام فِي كل حد لَيْسَ لَاحَدَّ أَن يرْوى من حد غَيره شيأ (مَلْعُون من كمه أعمى عَن طَرِيق) بتَشْديد كمه أَي أضلّهُ عَنهُ أَو دله على غير مقْصده (مَلْعُون من وَقع على بَهِيمَة) أَي جَامعهَا (مَلْعُون من عمل بِعَمَل قوم لوط) من اتيان الذُّكُور شَهْوَة من دون النِّسَاء وَأخذ من اقْتِصَاره على اللَّعْنَة وَلم يذكر الْقَتْل انهما لَا يقتلان وَعَلِيهِ الْجُمْهُور (حم عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف
(مَلْعُون من فرق) بِالتَّشْدِيدِ زَاد الطَّبَرَانِيّ بَين الوالدة وَوَلدهَا وَزَاد الديلمي فِي رِوَايَة بَين السبايا وَالْمرَاد انه مبعود عَن منَازِل الابرار ومواطن