للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَكِنْ لِلْمُشْرِكِينَ شُبْهَةٌ يُدْلُونَ (١) بِهَا عِنْدَ هَذِهِ القِصَّةِ، وَهِيَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ؛ لَمْ يَكْفُرُوا بِذَلِكَ، وَكَذَلِكَ (٢) الَّذِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٣): «اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ»؛ لَمْ يَكْفُرُوا.

فَالجَوَابُ (٤) أَنْ تَقُولَ (٥): إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَفْعَلُوا.

وَكَذَلِكَ الَّذِينَ سَأَلُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَفْعَلُوا (٦).

وَلَا خِلَافَ (٧) أَنَّ (٨) بَنِي إِسْرَائِيلَ (٩) لَوْ فَعَلُوا (١٠) ذَلِكَ؛ لَكَفَرُوا (١١).

وَكَذَلِكَ (١٢) لَا خِلَافَ (١٣) أَنَّ (١٤) الَّذِينَ نَهَاهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَوْ لَمْ يُطِيعُوهُ،


(١) أَدْلَى بِحُجَّتِهِ: احْتَجَّ. العَيْن للخَلِيل (٨/ ٦٩).
(٢) «كَذَلِكَ» ليست في ج.
(٣) «لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» ليست في أ، ج، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي، ك، ل، م.
(٤) في أ، ج، هـ، ط، ي: «والجواب».
(٥) في د، ز، ي: «نقول»، ولم تنقط في ب.
(٦) «لَمْ يَفْعَلُوا» ليست في ط.
(٧) من قوله: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمْ يَفْعَلُوا» إلى هنا ساقط من ب، ح.
(٨) «أَنَّ» ليست في ب.
(٩) في أ، ج: «أنهم» بدل: «أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ».
(١٠) في أ، و: «لو يفعلوا»، وفي ج، د، هـ، ح، ي: «لو يفعلون».
(١١) في أ: «ولا خلاف أنهم لو يفعلوا ذلك بعد نهيهم عنه لكفروا؛ وهذا هو المطلوب»، وفي ج: «ولا خلاف أنهم لو يفعلون ذلك بعد نهيهم عنه لكفروا؛ وهذا هو المطلوب»، وفي ز: «ولا خلاف أنهم لو خالفوا أنبيائهم واتخذوا ما نهوا عنه لكفروا؛ وهذا هو المطلوب».
(١٢) «كَذَلِكَ» ليست في و، م.
(١٣) «لَا خِلَافَ» ليست في ك.
(١٤) «لَا خِلَافَ أَنَّ» ليست في ل.

<<  <   >  >>