للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَالرَّجُلُ إِذَا (١) أَظْهَرَ الإِسْلَامَ؛ وَجَبَ الكَفُّ عَنْهُ (٢) حَتَّى يَتَبَيَّنَ مِنْهُ مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ، وَأَنْزَلَ (٣) اللَّهُ فِي ذَلِكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} (٤) (٥).

فَالآيَةُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ يَجِبُ الكَفُّ عَنْهُ (٦) وَالتَّثَبُّتُ (٧)، فَإِنْ تَبَيَّنَ مِنْهُ (٨) - بَعْدَ ذَلِكَ - مَا يُخَالِفُ الإِسْلَامَ: قُتِلَ؛ لِقَوْلِهِ (٩): {فَتَبَيَّنُوا}، وَلَوْ كَانَ لَا يُقْتَلُ إِذَا قَالَهَا: لَمْ يَكُنْ لِلتَّثَبُّتِ (١٠) مَعْنًى.

وَكَذَلِكَ الحَدِيثُ (١١) الآخَرُ وَأَمْثَالُهُ: مَعْنَاهُ (١٢): مَا ذَكَرْنَا (١٣)؛ أَنَّ (١٤) مَنْ أَظْهَرَ الإِسْلَامَ وَالتَّوْحِيدَ (١٥): وَجَبَ الكَفُّ عَنْهُ؛ إِلَّا (١٦) أَنْ يَتَبَيَّنَ مِنْهُ مَا يُنَاقِضُ (١٧) ذَلِكَ.


(١) في هـ، م: «إذ».
(٢) في ز: «عنه الكف» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(٣) في م: «أنزل».
(٤) في ز، م بعد قوله: {فَتَبَيَّنُوا}: «الآية»، و {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} ليست في ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك، ل.
(٥) في ب، هـ، ز، ح، ط، ي، ك زيادة: «أي: تثبتوا».
(٦) «عَنْهُ» ساقطة من ح.
(٧) في ب: «والتثبيت»، و «وَالتَّثَبُّتُ» ساقطة من م.
(٨) في ك زيادة: «من»، و «مِنْهُ» ليست في أ.
(٩) في ز، ل، م زيادة: «تعالى».
(١٠) في ب: «للتثبيت».
(١١) «الحَدِيثُ» ليست في و.
(١٢) في ل، م: «الأحاديث الأُخر وأمثالها فمعناها».
(١٣) في ج، د، ط، ي، ل، م: «ذكرناه»، وفي و: «ذكرت»، و «مَا ذَكَرْنَا» ساقطة من ك.
(١٤) في ز: «وهو أنَّ»، وفي ي: «وأنَّ».
(١٥) في ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ك: «التوحيد والإسلام» بتقديمٍ وتأخيرٍ.
(١٦) في ك: «إلى».
(١٧) في م: «ما يخالف».

<<  <   >  >>