للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَإِنْ عَمِلَ بِالتَّوْحِيدِ عَمَلاً (١) ظَاهِراً (٢) وَهُوَ لَا يَفْهَمُهُ وَلَا يَعْتَقِدُهُ (٣) بِقَلْبِهِ (٤)؛ فَهُوَ مُنَافِقٌ (٥)، وَهُوَ شَرٌّ (٦) مِنَ الكَافِرِ الخَالِصِ (٧) {إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} (٨).

وَهَذِهِ المَسْأَلَةُ مَسْأَلَةٌ طَوِيلَةٌ، تَبِينُ لَكَ (٩) إِذَا تَأَمَّلْتَهَا فِي أَلْسِنَةِ (١٠) النَّاسِ.

تَرَى مَنْ يَعْرِفُ الحَقَّ وَيَتْرُكُ العَمَلَ بِهِ (١١)؛ لِخَوْفِ نَقْصِ دُنْيَا أَوْ جَاهٍ، أَوْ مُدَارَاةً (١٢).


(١) «عَمَلاً» ساقطة من أ، ز.
(٢) في ج، ط: «التوحيد بظاهره» بدل: «بِالتَّوْحِيدِ عَمَلاً ظَاهِراً».
(٣) في أ، ز: «وهو لا يعتقده»، وفي ج: «وهو لا يعتقد»، وفي و: «وهو لا يفهم ولا يعتقد» بدل: «وَهُوَ لَا يَفْهَمُهُ وَلَا يَعْتَقِدُهُ».
(٤) في ي: «بقلبٍ»، و «بِقَلْبِهِ» ليست في ك.
(٥) في د زيادة: «في الدرك الأسفل من النار».
(٦) في ب، ج، هـ، و: «أشرُّ»، وفي ز، ط: «وأشرُّ» بدل: «وَهُوَ شَرٌّ».
(٧) في و، ل، م زيادة: «كما قال تعالى»، وفي ز، ك زيادة: «قال اللَّه تعالى»، وفي ي زيادة: «كما قال اللَّه تعالى»، و «الخَالِصِ» ليست في أ، ج، ز.
(٨) في ب، ي زيادة: {ولن تجد له نصيرا}، والآية ليست في أ، ج.
(٩) «المَسْأَلَةُ» ليست في هـ، و، ح، و «مَسْأَلَةٌ» ليست في ب، وفي أ، ج: «كبيرة» بدل: «طَوِيلَةٌ»، وفي ز: «العظيمة»، وفي أ، ج، ز: «تعرفها» بدل: «تَبِينُ لَكَ».
(١٠) في أ: «سنة».
(١١) «بِهِ» ليست في و.
(١٢) في أ: «لنقص مالٍ أو جاه أو رياسة أو أذى يلحقه ويظن أن ذلك يُعذر به»، وفي ب: «لخوف نقص من دنياه وجاه ومداراة»، وفي ج: «لنقص مالٍ أو جاه أو رياسة أو أذى يلحقه ويظن أنه يُعذر»، وفي د: «لخوفٍ أو نقص دنيا أو جاه أو مداراة»، وفي و: «لخوف نقص دنياه أو جاهه أو ملكه»، وفي ز: «لخوف نقص مالٍ أو جاهٍ أو رئاسة»، وفي ك: «لخوف نقص دنيا أو مداراة»، وفي ل: «لخوف نقص دنيا أو جاه أو ملك أو مداراة»، وفي م: «لخوف نقص دنيا أو جاه أو ملك أو مداراة لأحد».

<<  <   >  >>