(٢) في هـ: «هذا الأمر».(٣) في ج: «أو ولينا» وهو تصحيف.(٤) في ي، م: «أو شجراً»، وفي م زيادة: «حجراً».(٥) في أ: «يريدون أن اللَّه»، وفي ز، ط: «يريدون أن الإله».(٦) في ز زيادة: «النافع الضَّارُّ».(٧) في ب: «الذي يدبر الأمور» بدل: «المُدَبِّرُ»، وفي ز زيادة: «لجميع الأمور»، و «المُدَبِّرُ» ساقطة من ط.(٨) في ب، و: «وأنهم».(٩) «أَنَّ» ساقطة من هـ.(١٠) في ي: «يقرُّون بذلك» بدل: «يَعْلَمُونَ أَنَّ ذَلِكَ»، وفي ط زيادة: «كله».(١١) في هـ: «اللَّه».(١٢) في أ: «الإله»، وفي ط: «بأن الإله».(١٣) في ب: «ما يدعي».(١٤) في د زيادة: «هذا».(١٥) قال المُصنِّفُ رحمه الله: «فاعْلَمْ أَنَّ هَذِهِ الأُلُوهِيَّة هِيَ الَّتِي تُسَمِّيهَا العَامَّةُ في زَمَانِنَا: (السِّرُّ)، و (الولَايَةُ)، فالإِلَهُ: مَعْنَاه: الوَليُّ الَّذِي فِيهِ السِّرُّ، وَهُوَ الَّذِي يُسمُّونَهُ: (الفَقِيرَ)، و (الشَّيْخَ)؛ وتُسَمِّيهِ العَامَّةُ: (السَّيِّدَ)، وَأَشْبَاه هَذَا؛ وَذَلِكَ أنَّهُم يَظُنُّونَ أَنَّ اللَّهَ جَعلَ لِخَوَاصِّ الخَلْقِ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً، يَرْضَى أَنَّ الإِنْسَانَ يَلْتَجئُ إِلَيْهِم، ويَرجُوهُم، ويَسْتَغيثُ بِهِم، ويَجْعَلُهُم وَاسِطةً بينَه وبينَ اللَّه، فالَّذِي يَزْعُمُ أَهْلُ الشِّرْكِ فِي زَمَانِنَا أَنَّهُم وَسَائِطُهُم؛ هُمُ الَّذِينَ يُسَمِّيهِم الأَوَّلُونَ: (الإِلَهَ)، والوَاسِطَة هو (الإِلَهُ)؛ فقَوْلُ الرَّجُلِ: (لَا إِلَهَ إلَّا اللَّه)؛ إِبْطَالٌ للوَسَائِط».انظر: مُؤلَّفات الشَّيْخ، القِسْم الأوَّل، العقيدة، تفسير كلمة التَّوْحِيد (ص ٣٦٤ - ٣٦٦)، والدُّرَر السَّنيَّة لابن قاسم (٢/ ١١٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute