للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ صَحَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (١) صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ (٢) قَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ (٣) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ (٤)؛ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ (٥) فَاحْذَرُوهُمْ (٦)» (٧).

مِثَالُ (٨) ذَلِكَ:

إِذَا (٩) قَالَ لَكَ بَعْضُ المُشْرِكِينَ (١٠): {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.

أَوْ: إِنَّ (١١) الشَّفَاعَةَ (١٢) حَقٌّ (١٣).

أَوْ: إِنَّ (١٤) الأَنْبِيَاءَ لَهُمْ جَاهٌ (١٥) عِنْدَ اللَّهِ (١٦).


(١) في أ، ح: «النبي».
(٢) «أَنَّهُ» ساقطة من ج.
(٣) في ب، ج، هـ، ح: «رأيت».
(٤) في أ، ج، و: «المتشابه» بدل: «مَا تَشَابَهَ مِنْهُ»، وفي و، م زيادة: «ويتركون المحكم».
والمَقْصُودُ: يتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَتْ أَلْفَاظُهُ وَتَصَرَّفَتْ مَعَانِيه بِوُجُوهِ التَّأْوِيلَاتِ، لِيُحَقِّقُوا بِادِّعَائِهِم الأَبَاطِيل منَ التَّأْوِيلَاتِ فِي ذَلِكَ مَا هُمْ عَلَيْهِ منَ الضَّلَالَةِ وَالزَّيْغ، تَلْبِيساً مِنْهُمْ بِذَلِكَ عَلَى مَنْ ضَعُفَتْ مَعْرِفَتُهُ. انظر: تفسير الطَّبريّ (٥/ ٢٠٤).
(٥) في ب: «سمَّاهم اللَّه»، وفي و: «ذمَّ اللَّه في كتابه».
(٦) في ب، و: «فاحذرهم».
(٧) أَخْرَجهُ البُخَاريُّ (٤٥٤٧)، ومُسلمٌ (٢٦٦٥)، من حَديثِ عائشةَ رضي الله عنها.
(٨) في و: «وأمثال» وهو خطأ.
(٩) في ب: «إن».
(١٠) في أ، ب: «المشرك» بدل: «بَعْضُ المُشْرِكِينَ»، وفي ج، هـ، ح: «المشركون» وهو وهم.
(١١) في أ، ب، هـ، ط، ل، م: «وإن».
(١٢) في و: «لشفاعته».
(١٣) في ب: «واستدل بالشفاعة أنها» بدل: «أَوْ: إِنَّ الشَّفَاعَةَ».
(١٤) في أ، ب، هـ، ز، ح، ط، ل، م: «وأن».
(١٥) أَيْ: قَدْرٌ وَمَنْزِلَةٌ. انظر: العَيْن للخَلِيل (٤/ ٦٦)، ومُختار الصِّحَاح للرَّازيِّ (ص ٦٤).
(١٦) «عِنْدَ اللَّهِ» ليست في أ، ب، ج، ح، ط، ي.

<<  <   >  >>