للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَوْ: ذَكَرَ (١) كَلَاماً لِلنَّبِيِّ (٢) صلى الله عليه وسلم يَسْتَدِلُّ (٣) بِهِ (٤) عَلَى شَيْءٍ مِنْ بَاطِلِهِ (٥)، وَأَنْتَ لَا تَفْهَمُ مَعْنَى الكَلَامِ الَّذِي ذَكَرَهُ.

فَجَاوِبْهُ بِقَوْلِكَ (٦): إِنَّ اللَّهَ ذَكَرَ (٧) أَنَّ (٨) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ يَتْرُكُونَ المُحْكَمَ (٩) وَيَتَّبِعُونَ المُتَشَابِهَ (١٠).

وَمَا ذَكَرْتُهُ (١١) لَكَ (١٢) مِنْ أَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ (١٣) أَنَّ المُشْرِكِينَ (١٤) يُقِرُّونَ (١٥) بِالرُّبُوبِيَّةِ (١٦)، وَأَنَّهُ كَفَّرَهُمْ بِتَعَلُّقِهِمْ عَلَى المَلَائِكَةِ (١٧)، وَالأَنْبِيَاءِ، وَالأَوْلِيَاءِ (١٨)


(١) في أ، هـ، ط: «وذكر»، وفي ب: «وذكر لك».
(٢) في أ، ب، هـ: «كلام النبي».
(٣) في ب: «يستدلون».
(٤) «بِهِ» ساقطة من هـ.
(٥) في ب، ح: «الباطل»، وفي ج، و، م: «يستدل به على باطله».
(٦) «بِقَوْلِكَ» ساقطة من ب.
(٧) في أ، ز زيادة: «لنا في كتابه».
(٨) «أَنَّ» ساقطة من ح.
(٩) أَيِ: المُبيَّنَ المُفَصَّلَ. انظر: تفسير الطَّبري (٥/ ١٨٨).
(١٠) في ز: «ما تشابه».
(١١) في ب، ج، و، ح، ط، ك: «وما ذكرت»، وفي ي: «وذكرته».
(١٢) «لَكَ» ساقطة من أ.
(١٣) «أَنَّ اللَّهَ ذَكَرَ» ليست في ز، ل.
(١٤) في أ، ج: «المشركون» وهو خطأ، وفي هـ: «الكفار».
(١٥) في ل، م: «مقرُّون».
(١٦) في ج: «بربوبيته».
(١٧) في ب: «بالملائكة».
(١٨) في أ زيادة: «والصالحين»، وفي و، ح، ي: «أو الأنبياء أو الأولياء»، وفي ز: «وأن سبب كفرهم تعلُّقهم على الأنبياء، والملائكة، والأولياء» بدل: «وَأَنَّهُ كَفَّرَهُمْ بِتَعَلُّقِهِمْ عَلَى المَلَائِكَةِ، وَالأَنْبِيَاءِ، وَالأَوْلِيَاءِ»، و «وَالأَوْلِيَاءِ» ساقطة من ك، م.

<<  <   >  >>