للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَاذْكُرْ لَهُ أَنَّ الكُفَّارَ مِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو الأَصْنَامَ (١)، وَمِنْهُمْ مَنْ يَدْعُو الأَوْلِيَاءَ (٢) الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} (٣)، وَيَدْعُونَ (٤) عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ (٥) وَأُمَّهُ (٦)، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ (٧) تَعَالَى: {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (٨).

وَاذْكُرْ لَهُ (٩) قَوْلَهُ تَعَالَى (١٠): {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ (١١) لِلْمَلَائِكَةِ


(١) في د، ل: «الصَّالحين والأصنام»، وفي هـ: «الصالحين».
(٢) في ز: «الصَّالحين».
(٣) في أ، ج، ز، ك، ل، م زيادة: {ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا}، وفي و، ح، ط زيادة: «الآية»، وفي ي زيادة: «{ويرجون رحمته ويخافون عذابه} الآية».
(٤) في ح: «ويدعوا».
(٥) «ابْنَ مَرْيَمَ» ساقطة من ز.
(٦) في ز زيادة: «عليهما السلام».
(٧) «اللَّهُ» ليست في ب، د، ز، ح، ك، م.
(٨) في أ بعد قوله: {يأكلان الطعام}: «إلى قوله: {قل أتعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعاً} الآية»، وفي ب، هـ، ح بعد قوله: {وأمه صديقة}: «إلى قوله: {قل أتعبدون من دون اللَّه ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعاً}»، وفي و بعد قوله: {وأمه صديقة}: «الآية»، وفي ط بعد قوله: {يأكلان الطعام}: «الآية»، وفي ي بعد قوله: {من قبله الرسل}: «إلى قوله: {أتعبدون من دون اللَّه مالا يملك لكم ضرا ولا نفعاً واللَّه هو السَّميع العليم}»، وفي م بعد قوله: {من قبله الرسل}: «الآية»، والآية الثَّانية ساقطة من د.
(٩) «لَهُ» ليست في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي، ك، ل، م.
(١٠) في ك: «وقوله تعالى».
(١١) في أ، ب، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ل، م: «نحشرهم»، «نقول» بالنون، وهي قِرَاءةُ الجُمْهُورِ غَيْر يَعْقُوب وحَفْصٍ. انظر: النَّشْر في القِرَاءاتِ العَشْر لابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٢٥٧، ٣٥١).

<<  <   >  >>