للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ} (١) (٢).

فَقُلْ لَهُ (٣): عَرَفْتَ (٤) أَنَّ اللَّهَ (٥) كَفَّرَ مَنْ قَصَدَ الأَصْنَامَ (٦)، وَكَفَّرَ - أَيْضاً - مَنْ قَصَدَ الصَّالِحِينَ، وَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

* * *


(١) في أ بعد قوله: {إِيَّاكُمْ كانوا يعبدون}: «الآية»، وفي ب، ز بعد قوله: {ولينا من دونهم}: «الآية»، وفي و بعد قوله: {قالوا سبحانك}: «الآية».
(٢) في أ، د زيادة: «وقوله تعالى: {وإذ قال اللَّه يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون اللَّه} الآية»، وفي ج زيادة: «وقوله: {وإذ قال اللَّه يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون اللَّه قال سبحانك ما يكون لي أن أقول} الآية»، وفي و زيادة: «وقوله: {وإذ قال اللَّه يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس} الآية»، وفي ك زيادة: «وقوله تعالى: {وإذ قال اللَّه يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون اللَّه قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به إن اعبدوا اللَّه ربي وربكم} الآيتين»، وفي ل زيادة: «وقوله تعالى: {وإذ قال اللَّه يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون اللَّه قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب * ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا اللَّه ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد}»، وفي م زيادة: «وقوله تعالى: {وإذ قال اللَّه يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون اللَّه قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب} الآيتين».
(٣) «لَهُ» ليست في أ.
(٤) في د، ز، ط، ي، ك: «هل عرفت»، و «عَرَفْتَ» ليست في ب.
(٥) في ب زيادة: «سبحانه».
(٦) في م: «قصد الملائكة، وكفر من قصد الأنبياء، وكفر من قصد الأصنام» بدل: «قَصَدَ الأَصْنَامَ».

<<  <   >  >>