للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (وأصح ما ورد في صيغة التكبير ما أخرجه عبدالرزاق بسند صحيح عن سلمان قال كبروا الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا) (١).

- قال العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني: (وفي الشرح صفات كثيرة واستحسانات عن عدة من الأئمة وهو يدل على التوسعة في الأمر وإطلاق الآية يقتضي ذلك) (٢).

جـ- وقته: يبدأ التكبير من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق (ويسمى عند العلماء التكبير المقيد والمراد التكبير أدبار الصلوات المكتوبات).

- قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (أصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى أخرجه ابن المنذر وغيره وذلك لقوله تعالى: {كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين} [الحج: ٣٧]. (٣).

- وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن وقت التكبير في العيدين فقال: (الحمد لله أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة ويشرع لكل واحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد وهذا باتفاق الأئمة الأربعة) (٤).

د- ما يستحب فيه: يستحب فيه رفع الصوت.

- قال الإمام النووي: (يستحب رفع الصوت في التكبير بلا خلاف) (٥).

(٢) يباح في أيام التشريق اللهو المباح والتوسعة على العيال وإظهار الفرح والسرور. لحديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم» يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب «(٦).


(١) فتح الباري شرح صحيح البخاري ٢/ ٥٩٥.
(٢) سبل السلام شرح بلوغ المرام ١/جـ ٢/ ٥٠٣.
(٣) فتح الباري ٢/ ٥٩٥.
(٤) مجموع فتاوى ابن تيمية، جمع وترتيب ابن قاسم، ٢٤/ ٢٢٠.
(٥) المجموع للنووي، ٥/ ٤٥
(٦) سبق تخريجه.

<<  <   >  >>