الْكَفَرَة والملحدين فِي كتبهمْ ومجالسهم وبينوها للنَّاس وينقضوا شبهها وَإِن كَانَ وَقع لِأَحْمَد بن حَنْبَل إِنْكَار لبَعض هَذَا على الْحَارِث المحاسبي فقد صنع احْمَد مثله فِي رده على الْجَهْمِية والقائلين بالمخلوق هَذِه الْوُجُوه السَّابِقَة حِكَايَة عَنْهَا فَأَما ذكرهَا على غير هَذَا من حِكَايَة سبه أَو الإزدراء بمنصبه على وَجه الحكايات والأسمار والطرف وَأَحَادِيث النَّاس ومقالاتهم فِي الغث والسمين ومضاحك المجان ونوادر السخفاء والخوض فِي قيل وَقَالَ وَمَا لَا يَعْنِي فَكل هَذَا مَمْنُوع وَبَعضه أَشد فِي الْعقُوبَة من بعض
فَهَل يعاب على عُلَمَاء الْمُسلمين الْأَوَائِل أَن كتبُوا فِي علم التَّوْحِيد وبينوا وحققوا ومحصوا وحفظوا عقائد الْمُسلمين سليمَة نقية كلا وَهل يعاب على عُلَمَاء الْمُسلمين أَن يكتبوا على كل حَال فِي علم التَّوْحِيد ويحققوا العقائد والأفكار ليحفظوا عقائد الْمُسلمين كلا ثمَّ كلا