الإسلامية كِلَاهُمَا للشَّيْخ البحاثة عبد الرَّحْمَن حبنكة الْمدرس بجامعة أم الْقرى بِمَكَّة المكرمة وكبرى اليقينياتونقض الماديه الجدليه كِلَاهُمَا للشَّيْخ الدكتور مُحَمَّد سعيد رَمَضَان البوطي الْأُسْتَاذ بجامعة دمشق وأمثالها من الْكتب النافعة فَإِن فِيهَا خيرا كثيرا ونورا مُبينًا إِن شَاءَ الله تَعَالَى
نموذج علمي فِي بَيَان بطلَان أكذوبة مَا تزَال تعيش فِي أفكار المثقفين من الْمُسلمين على أَنَّهَا حَقِيقَة علمية معَاذ الله قَالَ الْأُسْتَاذ فيصل تليلاني من كَلَام إِن الإكتشاف العلمي الَّذِي هدم نظرية دارون من أساسها هُوَ اكتشاف وحدات الوراثة الَّتِي أَثْبَتَت اسْتِحَالَة تطور الْكَائِن الْحَيّ وتحوله من نوع إِلَى آخر هُنَاكَ عوامل وراثية فِي خلية كل نوع تحتفظ لَهُ بخصائص نَوعه وتحتم أَن يظل فِي دَائِرَة النَّوْع الَّذِي نَشأ مِنْهُ وَلَا يخرج قطّ عَن نَوعه وَلَا يتطور إِلَى نوع جَدِيد فالقط أَصله قطّ وسيظل قطا على توالي الْقُرُون وَالْكَلب كلب والثور ثَوْر والحصان والقرد وَالْإِنْسَان وكل مَا يُمكن أَن يَقع حسب نظرية الوراثة هُوَ الإرتقاء فِي حُدُود النَّوْع نَفسه دون الإنتقال إِلَى نوع آخر هَذَا الاكتشاف العلمي الَّذِي أعدم نظرية دارون وأقبرها وَقضى عَلَيْهَا، وَهُوَ مَا أَشَارَ إِلَيْهِ الفيلسوف برتراندراسل حِين قَالَ فِي كِتَابه (النظرية العلمية) لقد أَخطَأ دارون فِي قوانين الوراثة حَتَّى غيرتها قوانين منْدَل تغييرا كليا وَقَالَ والاس إِن من المستحيل أَن يكون الْإِنْسَان قد تمّ تكوينه على طَريقَة التطور والإرتقاء حَيْثُ إِن الإرتقاء بالانتخاب الطبيعي لَا يصدق على الْإِنْسَان وَقَالَ الدكتور الفسيولوجي إيلي دوستون الداروينية لَا تقوم إِلَّا على حكايات مخترعة لَا تعلو قيمتهَا العلمية على قيمَة حكايات المرضعات
لقد رفع مدير مَرْكَز الأبحاث العلمية فِي سان ديجو دَعْوَى قضائية على إدارة مدرسة إبتدائية بِاعْتِبَارِهِ أَبَا لأحد تلاميذها وحجته فِي دَعْوَاهُ أَن الْمدرسَة تقوم بتدريس نظرية دارون فِي النشوء والإرتقاء فِي علم الْأَحْيَاء دون الْمُقَارنَة أَو الْإِشَارَة إِلَى أصل الْخلق الإلهي للكائنات الَّذِي جَاءَ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل ... فَمَاذَا يجب أَن يَقُول وَيفْعل الْآبَاء الْمُسلمُونَ وَعِنْدهم الْكتاب الْحق وَالَّذِي فِيهِ {لقد خلقنَا الْإِنْسَان فِي أحسن تَقْوِيم} وهم يرَوْنَ أَوْلَادهم يدرسون تِلْكَ النظرية وَلَو كَانُوا فِي الْحَرَمَيْنِ