وَيَقُول سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {يَد الله فَوق أَيْديهم فَمن نكث فَإِنَّمَا ينْكث على نَفسه} مَا مَنعك أَن تسْجد لما خلقت بيَدي أستكبرت أم كنت من الْعَالمين {بل يَدَاهُ مبسوطتان ينْفق كَيفَ يَشَاء}{مِمَّا عملت أَيْدِينَا أنعاما فهم لَهَا مالكون}
وَيَقُول جلّ جَلَاله {قد مكر الَّذين من قبلهم فَأتى الله بنيانهم من الْقَوَاعِد فَخر عَلَيْهِم السّقف من فَوْقهم وأتاهم الْعَذَاب من حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}{وَنحن أقرب إِلَيْهِ مِنْكُم وَلَكِن لَا تبصرون}{وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد}{أَن تَقول نفس يَا حسرتى على مَا فرطت فِي جنب الله وَإِن كنت لمن الساخرين}{كل من عَلَيْهَا فان وَيبقى وَجه رَبك ذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام} فوَاللَّه بِكُل شَيْء عليم {أم حسبتم أَن تدْخلُوا الْجنَّة وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين}
فِي أَمْثَالهَا من الْآيَات الْكَرِيمَة
وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يرويهِ عَن ربه كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وَيَده الَّتِي يبطش بهَا وَرجله الَّتِي يمشي بهَا الحَدِيث // رَوَاهُ البُخَارِيّ // وَغَيره
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا يرويهِ عَن ربه أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي وَإِذا أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة الحَدِيث // رَوَاهُ البُخَارِيّ // وَغَيره وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يزَال الله تَعَالَى مُقبلا على