(فَقلت لَهَا حثثت على التصابي ... أَحَق الْخَيل بالركض المعار)
أَخذ عَنهُ أَئِمَّة أهل الأندلس فِي الْعَرَبيَّة وَتُوفِّي بمالقة فِي رَمَضَان وَقيل فِي شَوَّال سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة عَن سنّ عاليه ذكره ابْن عَزِيز والقنطري وَغَيرهمَا.
٢٦٩ - سُلَيْمَان بن عبد الْملك بن روبيل بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله الْعَبدَرِي
من أهل بلنسية وَأَصله من ثغورها يعرف بِابْن مهريال ويكنى أَبَا الْوَلِيد أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أبي عَبْد اللَّه بْن باسُهْ وَسمع الحَدِيث من أبي الْحسن بن وَاجِب وَأبي بَحر الْأَسدي وَأخذ علم اللِّسَان عَن أبي مُحَمَّد البطليوسي ورحل إِلَى قرطبة فَسمع بهَا من أبي مُحَمَّد بْن عتاب وَأبي بكر بن الْعَرَبِيّ وطبقتهما وَسمع من أبي مُحَمَّد بْن أَيُّوب الحَدِيث المسلسل فِي الْأَخْذ بِالْيَدِ مرَّتَيْنِ إِحْدَاهمَا مَعَ الْأُسْتَاذ أبي عبد الله بن موجوال وعني بلقاء الشُّيُوخ وَالْأَخْذ عَنْهُم وَجمع الدَّوَاوِين واقتناء الْأُصُول وَكَانَ من أهل الْمعرفَة بالقراءات وطرقها وضبطها وَالْبَصَر بِالْحَدِيثِ وَرِجَاله وَالْحِفْظ للتواريخ وَكتب بِخَطِّهِ علما كثيرا وَكَانَ حسن الْخط وَولي الْأَحْكَام بِغَيْر مَوضِع وأقرأ وَأخذ عَنهُ وَله فهرسة فِي رِوَايَته وَقد سَمَّاهُ ابْن بشكوال فِي مُعْجم مشيخته وَقَالَ أخذت عَنهُ وَأخذ عني وَحكى فِي الصِّلَة