(أَنا فِي حَالَة كَمَا قد ترَاهَا ... إِن تَأَمَّلت أنعم النَّاس بَالا)
(لَيْسَ لي كسْوَة أَخَاف عَلَيْهَا ... من مغير وَلنْ ترى لي مَالا)
(أَضَع الساعد الْيَمين وِسَادِي ... وَمَتى مَا أشأ وضعت الشمالا)
(لَيْسَ لي وَالِد وَلَا لي مَوْلُود ... وَلَا حزت مذ عقلت عيالا)
(قد تنعمت حقبة بِأُمُور ... لَو تدبرتها لكَانَتْ خيالا)
وَبَعض أَلْفَاظ هَذِه الأبيات عَن أبي الْقَاسِم بن الأبرش توفّي بقرطبة فِي شعْبَان سنة ٣٤٤ فِي آخر أَيَّام النَّاصِر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد وَدفن بمقبرة السِّقَايَة عِنْد دور بني هابيل بِخَارِج بَاب عَبَّاس من شَرْقي قرطبة وقبره هُنَالك متبرك بِهِ مَشْهُور بإجابة الدُّعَاء عِنْده اتَّصل ذَلِك إِلَى أَن تغلب الرّوم عَلَى قرطبة فِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من شَوَّال سنة ٦٣٣
من اسْمه وَاجِب
٤٦١ - وَاجِب بْن عمر بْن وَاجِب بن عمر الْقَيْسِي
من أهل بلنسية وَأَصله من باجة بغرب الأندلس يكنى أَبَا مُحَمَّد رُوِيَ عَن أبي الْعَبَّاس العذري سمع مِنْهُ هُوَ وَابْنه القَاضِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد صَحِيح البُخَارِيّ وَأَجَازَ لَهما فِي شَوَّال سنة خمس وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة قَرَأت ذَلِك بِخَط العذري وَولي خطة السُّوق وَنظر فِي الْأَحْكَام بِبَلَدِهِ وَكَانَ صَاحب فتياه أَبُو الْأَصْبَغ المنزلي واتصلت ولَايَته إِلَى وَقت ثورة أبي أَحْمد بن جحاف الأخيف وَإِلَى منازلة الرّوم ببلنسية وَتُوفِّي قبل التسعين والأربعمائة
٤٦٢ - وَاجِب بن أبي الْخطاب مُحَمَّد بْن عُمَر بن مُحَمَّد بْن وَاجِب بْن عمر بْن وَاجِب
من أهل بلنسية وَالْمَذْكُور قبله هُوَ جد جده يكنى أَبَا مُحَمَّد سمع أَبَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute