وَالْعلم والمعاملات وَوَصفه بالزهد والتبتل وَقَالَ لي أَبُو عبد الله بن هِشَام لَقيته بِجَزِيرَة طريف غير مرّة وَأَجَازَ لي مَا رَوَاهُ وألفه وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَان بن حوط الله أجَاز لي جَمِيع مَا أَلفه وَرَوَاهُ فِي شعْبَان أحد وسِتمِائَة قَالَ ابْن فرتون وَتُوفِّي بسبتة عَام ٦٠٨ أفادنيه شَيخنَا أَبُو الْحسن بن الْحداد القصري
وَمن الغرباء فِي هَذَا الْبَاب
٣٢١ - عبد الْجَلِيل بن أَبِي بكر الربعِي الْقَرَوِي يعرف بالديباجي وبابن الصَّابُونِي ويكنى أَبَا القَاسِم يروي عَنْ أبي عمرَان الفاسي وَأبي الْقَاسِم الْخرقِيّ وَأبي عبد الله الأذري صَاحب القَاضِي أَبِي بكر بن الطّيب وَكَانَ عَالما بالأصول مدرسا لَهَا وَله فِيهَا تصانيف مِنْهَا الْكتاب الْمُسْتَوْعب فِي أصُول الْفِقْه وَمِنْهَا كتاب الِانْتِصَار اخْتَصَرَهُ من كتاب الِانْتِصَار لأبي بكر بن الطّيب وَله رِسَالَة فِي الاعتقادات وأقرأ بقلعة حَمَّاد وبمدينة فاس ولقيه أَبُو عَبْد اللَّه بْن شبرين بالأندلس فِي مَا أَحسب ودرس عَلَيْهِ الْأُصُول وَسمع مِنْهُ فِي رحلته أَبُو عبد الله بن أَبِي الْخَيْر الموروري بقلعة حَمَّاد ويروي عَنهُ أَبُو عبد الله بن خَليفَة كتاب التَّلْخِيص لأبي الْمَعَالِي عَن مُؤَلفه وَأخذ عَنْهُ أَيْضا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن دَاوُد بن عَطِيَّة القلعي وَأَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن عِيسَى بن الملجوم وَغَيرهم بعضه عَن القَاضِي عِيَاض
من اسْمه عبد الْكَرِيم
٣٢٢ - عبد الْكَرِيم بن سعيد أندلسي يكنى أَبَا مُحَمَّد روى عَن أَبِي الْحسن الحصري وَغَيره ورحل حَاجا فَسمع مِنْهُ بالإسكندرية أَبُو مُحَمَّد العثماني وَكتب عَنهُ المعشرات للحصري حَدثهُ بهَا عَن مؤلفها ذكر ذَلِك فِي برنامجه