للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فَللَّه بدرٌ من عُزَيرٍ معزّز ... تجلى بِهِ عنْ دينه كلّ غيهب)

(إِذَا سَار وَفد اللَّه نَحْو محصَّب ... أقمناه ركن الْبَيْت من سر يحصب)

٥٤٣ - مفرج بْن حُسَيْن بْن إِبْرَاهِيم بْن خلف الْأَنْصَارِيّ الكفيف من أهل إشبيلية يكنى أَبَا الْخَلِيل أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أبي بَكْر بْن خَيّر وَأبي الْحَسَن نجبة بْن يحيى وَأبي الْحَسَن عليّ بْن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَيمن وروى عَن جمَاعَة مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن غليب وَأَبُو نصر فتح بْن مُحَمَّد بْن فتح وَأَبُو الْحُسَيْن سُلَيْمَان بْن أَحْمَد اللَّخْمِيّ وَأَبُو الْحَسَن خضر بْن مُحَمَّد وَأَبُو عَمْرو عَيَّاش بْن مُحَمَّد بْن عَظِيمة أَبُو إِسْحَاق بْن ملكون وَأَبُو الْعَبَّاس اللص وَأَبُو الْوَلِيد بْن نَام بْن أَبِي أَيُّوب وَأَبُو مُحَمَّد بْن مغيث بْن الصفار قَاضِي قرطبة وَأَبُو الْقَاسِم بْن الْحَاج وَأَبُو الْحَسَن بْن جَامع الأوسي وَأَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بْن دحمان وَأَبُو الْعَبَّاس بْن البلنسي مِنْهُم من لقِيه وَمِنْهُم من كتب إِلَيْه وَله رِوَايَة عنْ أَبِي الْحَسَن الزُّهْرِيّ أَخذ عَنْهُ برنامجه وَكتاب مَنَاسِك الْحَج من تأليفه قَالَه ابْنُ فرتون علم بِالْقُرْآنِ وأقرأ بالرواية وقفت عَلَى إِجَازَته لبَعض تلاميذه فِي سنة ٥٩٤

من اسْمه مرجي

٥٤٤ - مُرجَّي بْن عَبْد الْملك بْن مرجي الْأَنْصَارِيّ من أهل شلب وَسكن إشبيلية يكنى أَبَا عَمْرو أَخذ عنْ مشيخة بَلَده وَكَانَ حَافِظًا لمَذْهَب مَالك عَارِفًا بِالشُّرُوطِ أَخذ عَنْهُ أَبُو الْحُسَيْن بْن عَظِيمَة وَأَبُو عليّ الشلوبين وَغَيرهمَا وَتُوفِّي فِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء الْعَاشِر من شهر ربيع الآخر سنة ٥٧٨

٥٤٥ - مرجَّي بْن يُونُس بْن سُلَيْمَان بْن عُمَر بْن يَحيى الغافقي من أهل مرجيق بغرب الأندلس يكنى أَبَا عَمْرو وَقيل أَبَا الْحَسَن روى عنْ أَبِي الْقَاسِم الْقَنْطَرِي ونظرائه وَكَانَ من أهل الْمعرفَة بالقراءات والعربية وَلم يَرْو إِلَّا كَبِيرا وَله شرح فِي قصيدة الحصري فِي الْقرَاءَات أَخذ عَنْهُ وَسمع مِنْهُ وَقَدْ أَقرَأ بسبتة وبطنجة وَبهَا كَانَ سَاكِنا وَمِمَّنْ أَخذ عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس العَزفي وَأَبُو الْحَسَن الشاري وَأَبُو الْفضل عِيَاض بن مُحَمَّد بن عِيَاض وَأَبُو عَبْد اللَّه الطّراز وَغَيرهم وَعمر وأسن حَتَّى بلغ التسعين وَكَانَ دينا فَاضلا مقرئًا نحويًا وَلم أَقف عَلَى تَارِيخ وَفَاته رَحمَه اللَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>